535 طن حجم الطلب على المشغولات الذهبية عالمياً خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تخطى المعروض من الذهب العالمي مجمل الطلب الفعلي على الذهب خلال الربع الأول من 2024، حيث كانت أبرز التغيرات في الطلب هو تراجع كبير في الطلب الاستثماري يقابله زيادة في الطلب الصناعي والتكنولوجي للذهب.
وصل مجمل المعروض من الذهب خلال الربع الأول 2024 إلى 1238.3 طن من الذهب مرتفعاً بنسبة 3% مقارنة مع الربع الأول من 2023 ليمثل أقوى معروض من الذهب خلال ربع أول منذ عام 2016.
وبحسب جولد بيليون، يقسم المعروض من الذهب إلى إنتاج المناجم الذي وصل إلى 893 طن والذهب المعاد تدويره والذي بلغ 350.8 طن، في حين تم خصم صافي تحوط منتجين الذهب بمقدار - 5.5 طن (كمية يتم الاحتفاظ بها من قبل منتجين الذهب).
في المقابل نجد أن مجمل الطلب الفعلي على الذهب (مستثنى منه الطلب على الذهب خارج البورصات) خلال الربع الأول قد سجل 1101.8 طن منخفضاً بنسبة 5% مقارنة مع الربع الأول من 2023، ليأتي أقل من المعروض بمقدار 136.5 طن.
ويمثل الطلب على المشغولات الذهبية والمجوهرات النصيب الأكبر من الطلب العالمي بمقدار 535 طن بنسبة 48.6% من إجمالي الطلب خلال الربع الأول، بالإضافة إلى هذا ارتفع الطلب الصناعي والتكنولوجي على الذهب ليسجل 78.6 طن مرتفعاً بنسبة 10% مقارنة مع الربع الأول من عام 2023. بينما سجل الطلب على السبائك والعملات الذهبية 312.3 طن.
وبالنسبة لمشتريات البنوك المركزية فقد سجلت 289.7 طن مرتفعة بنسبة 1% فقط عن الربع الأول من العام الماضي، في حين انخفضت الاستثمارات في صناديق الاستثمار والجهات المشابهة بمقدار - 113.7 طن (عبارة عن استثمارات خرجت من صناديق الاستثمار في الذهب).
اقرأ أيضاًالتوصيات الكاملة لـ مؤتمر المثلث الذهبي الصناعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار في الذهب اقتصاد استثمار السبيكة العملات الذهبية خلال الربع الأول الربع الأول من على الذهب الطلب على من الذهب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب نتيجة التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في البورصة العالمية قد عوضت خسائرها التي تكبدتها الأسبوع الماضي، والتي بلغت 4.5%، وهي الخسارة الأسبوعية الأكبر منذ يونيو 2021.
تصاعد التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب كملاذ آمنأوضح إمبابي أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، وخاصةً الصراع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الناتجة عن الصراعات في الشرق الأوسط، أسهمت بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما ساهم انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية في تعزيز هذا الاتجاه.
تأثير تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية على سوق الذهبتُعد الحرب الروسية الأوكرانية من العوامل الرئيسية التي ساعدت في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث أثارت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي يعتبر تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين.
وقد شهد السوق تزامنًا نادرًا بين صعود أسعار الذهب والدولار الأمريكي، مما يعكس شدة تدفقات الأموال نحو الملاذات الآمنة.
دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وزيادة المخاوف من التصعيدوأشار إمبابي إلى أن دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك السماح لها بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، قد أضاف بُعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من الضغط على الأسواق العالمية ويعزز الطلب على الذهب.
توقعات بارتفاع أسعار الذهب مع استمرار التوتراتتوقع إمبابي أن ترتفع أسعار الذهب إلى مستويات جديدة في حال تصاعدت حدة الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة بشكل أكبر في النزاع.
كما أشار إلى أن استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية التي تدعم خفض أسعار الفائدة، سيزيد من الضغط على أسعار الذهب ويعزز من جاذبيته كاستثمار آمن.
تأثير توقعات الفائدة على أسعار الذهبتطرَّق إمبابي إلى تأثير التوقعات بشأن أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث عززت التصريحات الحذرة من المسؤولين في البنك الفيدرالي من احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في الوقت ذاته، أشارت البيانات الاقتصادية القوية حول مطالبات البطالة إلى قوة سوق العمل الأمريكي، ما أسهم في تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، وأتاح للذهب الحفاظ على ارتفاعه في الأسواق العالمية.