لماذا شتموني في مأرب؟!.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام
التقى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع، محمد الولص بحيبح اليوم في القاهرة بالمحامي والحقوقي فيصل القيفي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن "رئيس الرابطة للحقوق الإنسانية ومقرها الرئيسي في سويسرا".
وفي اللقاء عبّر الولص عن ترحيبه برئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام مشيدًا بدوره البارز في الدفاع عن القضايا الحقوقية ،وخلال اللقاء، قدم الولص شرحًا تعريفيا مفصلًا حول دو مؤتمر مأرب الجامع في المشهد المحلي خصوصا والوطني عموما، كونه بات يمثل ركيزة أساسية للتفاعل السياسي والاجتماعي في محافظة مأرب، نظرًا لمكانتها المهمة وأدوارها الوطنية.
كما استعرض الجهود التي يبذلها المؤتمر الجامع في التصدي للتحديات الحقوقية والإنسانية الناتجة عن انقلاب الحوثيين، بما في ذلك قصف مخيمات النازحين وزراعة الألغام في المناطق الجنوبية والغربية والشمالية من محافظة مأرب، ورفض الحوثي فتح الطرقات الرئيسية بين مأرب وصنعاء.
وأشار الولص ان مؤتمر مأرب الجامع يعد ملفًا حقوقيًا شاملاً يوثق الجرائم الحوثية في مأرب، تمهيدًا لتقديمه إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة، بهدف تعزيز الجهود الحقوقية إقليميًا ودوليًا وانصاف وتعويض كل المتضررين التعويض العادل.
من جانبه أكد القيفي أن المنظمات الأوروبية المتحالفة من أجل السلام في اليمن تبذل جهودًا كبيرة في توثيق الانتهاكات الحوثية على مستوى اليمن، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
كما أشاد بدور مأرب وأبنائها وقيادتها الوطنية، ممثلة باللواء سلطان العرادة في مواجهة التحديات منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر 2014.
وفي ختام اللقاء اكد المحامي فيصل الفيفي على اهمية زيارة قيادات مؤتمر مأرب الجامع إلى المنظمات والجهات الدولية الفاعلة لشرح الانتهاكات التى تمارسها المليشيات الحوثيه ضد ابناء مأرب وللتأكيد على احترام مؤتمر مأرب الجامع للمواثيق الدوليه والقانون الدولي الإنساني.