ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد، إن اللقاء الذي جرى الثلاثاء بين القائد العام للقوات المسلحة المُشير خليفة حفتر وسفير المملكة المُتحدة أمر مهم جداً، خاصة وأن هناك تهافتا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي على الرجمة.

امطيريد وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، أفاد بأن المجتمع الدولي غير سياسته تجاه ليبيا، وأن هذه الدول تبحث عن رجل قادر على بناء دولة، وذلك في ظل الصراعات في دول المنطقة المُحيطة بليبيا.

وتابع المحلل السياسي حديثه: “ترى هذه الدول بأن ليبيا ذات مكانة هامة، ورأت بريطانيا نفسها بعيدة عن ذلك كونها كانت قريبة من الأطراف السياسية في غرب ليبيا، ولأول مرة يأتي سفير للمملكة المُتحدة إلى قيادة الجيش، خاصة بعد أن أشاد السفير بجهود قيادة الجيش في المنطقة وحماية الحدود الليبية”.

ورأى امطيريد أن التباحث مع شرق ليبيا هام جدا، وأن من أهم الإجراءات التي ربما سوف تمضي بها بريطانيا وأمريكا هي دعم الجيش الليبي في شرق ليبيا لكونه جسما مؤثرا ومسيطرا على خلاف بقية الأجسام الأخرى في الغرب الليبي.

وأوضح أن تهافت السفراء على الرجمة والقيادة العامة للجيش يُعد أمرا مهما، ويسهم ذلك في تغيير السياسات الخارجية تجاه قيادة الجيش، ويخلق هذا الأمر علاقات متبادلة للجيش مع باقي الدول، ولن تكون قيادة الجيش منطوية تحت أي دولة بعينها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قیادة الجیش

إقرأ أيضاً:

محفوظ: دون الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً لمؤسساتها العسكرية والأمنية

ليبيا – استبعد المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ وجود أهداف سياسية أو عسكرية وراء دعوة “أفريكوم” لعبد الرزاق الناظوري ومحمد الحداد لحضور المؤتمر العسكري الذي نظمته في أفريقيا، لوزراء الدفاع ورؤساء الأركان لجيوش دول قارة أفريقيا في بوتسوانا.

محفوظ وفي تصريحات خاصة لصحيفة “لشرق الأوسط”،قال إن الدعوة وجهت لهما بحكم انقسام المؤسسة العسكرية ليس أكثر، ولا دلائل تدعم رغبة واشنطن بإحياء ملف توحيد المؤسسة العسكرية أو تشكيل قوة عسكرية مشتركة.

وتساءل محفوظ:”لو افترضنا أن المؤسسة العسكرية سيتم توحيدها، فأين السلطة السياسية التي ستدين لها بالولاء وتأتمر بأمرها؟”.

ورفض محفوظ إلقاء اللوم على التشكيلات المسلحة بالمنطقة الغربية في عرقلة مخططات لجنة”5+5″.،معتبرا أن السبب الرئيسي ينحصر في غياب الإرادة السياسية لدى أفرقاء الأزمة.

وانتهى محفوظ إلى أنه من دون إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً حقيقياً لمؤسساتها العسكرية والأمنية، معتقداً أن الاستحقاق الانتخابي لا يزال بعيداً؛ لتراجع الملف الليبي على الأجندة الدولية مقارنة ببقية قضايا المنطقة المشتعلة كالوضع بقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود
  • وزير الداخلية الليبي: مستعدون للعمل مع المنطقة الشرقية لتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية
  • شتوان: هناك محاولات خسيسة للعب على الجانب الديني والثقافي
  • هل يؤسس حفتر لحكم وراثي بعد ترقية 3 من أبنائه في الشرق الليبي؟
  • خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
  • محفوظ: دون الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً لمؤسساتها العسكرية والأمنية
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • ترقية أبناء حفتر.. هل يُمهد المشير للتوريث في ليبيا؟
  • محلل إيطالي: ليبيا تواجه خطر الانزلاق نحو العنف مع تفاقم الانقسام الداخلي
  • العالمية لمناهضة التعذيب: “تعاون الهجرة” بين أوروبا وليبيا مخيف