امطيريد: بريطانيا وأمريكا ستدعمان الجيش لكونه جسمًا مؤثرًا ومسيطرًا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي محمد امطيريد، إن اللقاء الذي جرى الثلاثاء بين القائد العام للقوات المسلحة المُشير خليفة حفتر وسفير المملكة المُتحدة أمر مهم جداً، خاصة وأن هناك تهافتا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي على الرجمة.
امطيريد وفي تصريحه لوكالة “سبوتنيك”، أفاد بأن المجتمع الدولي غير سياسته تجاه ليبيا، وأن هذه الدول تبحث عن رجل قادر على بناء دولة، وذلك في ظل الصراعات في دول المنطقة المُحيطة بليبيا.
وتابع المحلل السياسي حديثه: “ترى هذه الدول بأن ليبيا ذات مكانة هامة، ورأت بريطانيا نفسها بعيدة عن ذلك كونها كانت قريبة من الأطراف السياسية في غرب ليبيا، ولأول مرة يأتي سفير للمملكة المُتحدة إلى قيادة الجيش، خاصة بعد أن أشاد السفير بجهود قيادة الجيش في المنطقة وحماية الحدود الليبية”.
ورأى امطيريد أن التباحث مع شرق ليبيا هام جدا، وأن من أهم الإجراءات التي ربما سوف تمضي بها بريطانيا وأمريكا هي دعم الجيش الليبي في شرق ليبيا لكونه جسما مؤثرا ومسيطرا على خلاف بقية الأجسام الأخرى في الغرب الليبي.
وأوضح أن تهافت السفراء على الرجمة والقيادة العامة للجيش يُعد أمرا مهما، ويسهم ذلك في تغيير السياسات الخارجية تجاه قيادة الجيش، ويخلق هذا الأمر علاقات متبادلة للجيش مع باقي الدول، ولن تكون قيادة الجيش منطوية تحت أي دولة بعينها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قیادة الجیش
إقرأ أيضاً:
توقعات بانتعاش الاقتصاد الليبي خلال 2025
توقع صندوق النقد الدولي انتعاش الاقتصاد الليبي عام 2025 إزاء الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط بعد أن شهد اضطرابا العام الماضي.
ووفقا لقراءات الصندوق فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبلاد نموا بنسبة 2.4% العام الماضي متعافيا من الركود الذي عانى منه في عام 2022.
وتظهر بيانات الصندوق بحسب ما نقلته صحيفة ذا ناشيونال أن هذا النمو كان مدعوما بزيادة إنتاج النفط، والذي أصبح ممكنا بفضل تحسن الوضع الأمني، فضلا عن ارتفاع الاستهلاك الخاص والصادرات.
و توقع الصندوق نموا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 13.7% في عام 2025، وهو أعلى معدل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
و نوه الصندوق إلى أن توقعاته الأخيرة ما زالت تخضع لعوامل تشمل البيئة السياسية في ليبيا، وتصاعد الصراعات الإقليمية، وتقلب أسعار النفط.
وشدد الصندوق على ضرورة المحافظة على الاستدامة وتحقيق المساواة من خلال بذل جهود مالية من خلال إدخال إصلاحات منظمة ومدروسة لدعم الأجور والطاقة وتعبئة الإيرادات غير الهيدروكربونية.
وشكل قطاع النفط خلال عام 2023، حوالي 97% من صادرات البلاد، وأكثر من 90% من الإيرادات المالية، و68% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لبيانات مجموعة البنك الإفريقي للتنمية.
واعتبر الصندوق أن الوضع في ليبيا ما زال غير مستقر، مما قد يثني الشركات عن الاستثمار فيها، وأن الوضع السياسي والاستقرار قد يسببان تقلبات في أسعار النفط، مما قد يضر بأمن الاستثمارات وربحيتها.
إصلاحات القطاع المصرفي
كما أقر الصندوق أن القطاع المصرفي الليبي تمكن بنجاح من تعزيز رأس ماله وسلامته المالية، مع تحقيق تحسن كبير في نسب القروض المتعثرة.
ولفت الصندوق إلى أن الافتقار إلى القدرة على الوصول للتمويل والعملة الأجنبية وهيمنة الوظائف العامة وسوء الإدارة ستشكل عوائق رئيسية أمام النمو في ليبيا.
وطالب صندوق النقد الدولي السلطات أن تشرع في تنفيذ خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي تركز على تنمية القطاع الخاص، بدءا بتطوير الأطر التنظيمية، وتعزيز فرص الحصول على التمويل، وتحسين الوضع الأمني.
المصدر: صحيفة ذا ناشيونال
الاقتصاد الليبيرئيسيصحيفة ذا ناشيونالصندوق النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0