خورفكان يحلم بـ «سيناريو المكرر» أمام الشارقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
يطمح خورفكان إلى تكرار سيناريو الموسم الماضي، عندما نجح في الفوز على الشارقة بهدف، في المباراة التي أقيمت على استاد صقر بن محمد القاسمي، وهو آخر انتصار لـ «النسور» على «الملك»، وتقابل الفريقان في الدور الأول من «دوري أدنوك للمحترفين» هذا الموسم، ورجحت كفة الشارقة بملعبه 4-1.
ويضع الجهاز الفني لخورفكان بقيادة نيبوشا على اللقاء آمالاً كبيرة، للخروج من «الوضع الصعب» الذي يعيشه الفريق، خاصة في ظل تبقي 3 جولات على النهاية، وصراع البقاء المحتدم الذي أشعله فريق الإمارات، ويقل «الصقور» 7 نقاط عن «النسور»، ولكن يملك 5 مباريات.
ويدرك الجميع في خورفكان أن مواجهة الشارقة لا تحتمل إلا حصد «العلامة الكاملة»، التي ربما تكون نقاط البقاء في «أدنوك للمحترفين».
وتبدو الصفوف مكتملة لدى «النسور» بشفاء المصابين، وعودة الغائبين عن التشكيلة الأخيرة أمام النصر، حيث لا يعاني الفريق أي غياب، ويعتمد على جميع العناصر الأساسية من الأجانب والمواطنين.
ويملك «النسور» 21 نقطة في المركز 12، وبالإضافة إلى لقاء الشارقة، يواجه الوحدة واتحاد كلباء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين خورفكان الشارقة
إقرأ أيضاً:
"الشارقة للآداب" يختتم فعالياته
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من "مهرجان الشارقة للآداب" الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي تحت شعار "حكايات الإمارات تُلهم المستقبل"، على مدار 5 أيام.
نظمت المهرجان هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتوجيهات رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ونجح المهرجان في فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة، وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
قدم مهرجان الشارقة للآداب 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية سلطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية، فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما اشتمل المهرجان على معرض للكتاب قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها حفل عزف على البيانو مع أول ملحنة إماراتية إيمان الهاشمي، إضافة إلى تجارب التسوق المميزة التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وصرح المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين راشد الكوس: "لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة، كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال، نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل".