آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية هيثم الزركاني، اليوم الخميس (16 آيار 2024)، عن آلية منع دخول البضائع المهربة الى العراق.وقال الزركاني، في حديث صحفي، إن “دخول شاحنات البضائع الى العراق عبر المنافذ الحدودية البرية، يتم عبر إجراءات تدقيقية وامنية عديدة”، مبينا ان “هناك تدقيقًا من قبل هيئة المنافذ وكذلك الجمارك إضافة الى الأجهزة الأمنية المختصة”.

وأضاف أن “هناك الية تدقيق وتفتيش عالية المستوى تتخذ في كل المنافذ الحدودية البرية، ولهذا يتم كشف محاولات التهريب او دخول بعض البضائع المهربة”، مؤكدا أنه “لا يمكن عبور أي شاحنة دون هذه السلسلة من الإجراءات التدقيقية والتفتيشية”.وشدد الزركاني، على “تكثيف تلك الإجراءات لمنع أي محاولة للتهريب او دخول أي بضائع وغيرها بصورة غير قانونية”.يشار الى ان الهيئة العامة للجمارك، أعلنت عن تطبيق نظام الأسيكودا بـ 4 مراكز بشكل تجريبي، فيما اكدت سعيها لتعميم هذا النظام بنسبة 50% نهاية العام الحالي وبشكل كامل منتصف العام المقبل.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!

آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة المالية جمال كوجر، الخميس، إن “اللجنة المالية النيابية تتابع عن كثب مع البنك المركزي سعر صرف الدولار في السوق الموازي، وأن ارتفاع وانخفاض سعر الصرف مؤقت وغير ثابت”.وأضاف أن “الارتفاع إذا استمر خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك رأي آخر لمجلس النواب”، مستطرداً أن “اللجنة المالية، وفي حال استمرار الارتفاع، ستتجه لاستضافة محافظ البنك المركزي في مجلس النواب”.وشهدت السوق العراقية، ارتفاعاً ملحوظاً بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، حيث تجاوز الـ150 ألف دينار لكل مائة دولار، رغم الإجراءات الحكومية المتبعة للسيطرة على سعره في السوق الموازي.يشار إلى أنه منذ مطلع العام 2023، تدخلت واشنطن للحد من تهريب الدولار من العراق، ما أدى إلى ارتفاع سعره في السوق المحلية لمستوى قياسي بلغ 170 ألف دينار لكل 100 دولار، بسبب تراجع مبيعات البنك المركزي العراقي من الدولار، قبل أن يعاود انخفاضه وعودة البنك المركزي لبيع الدولار في المزاد.جدير بالذكر، أن تهريب العملة مستمر، على الرغم من الضوابط على المصارف، ويتم عبر حقائب تنقل براً إلى إيران ، بعد سحب الدولار من السوق المحلية وليس عبر نافذة بيع الدولار الرسمية، وأطلق عليها متخصصون بـ”الحوالات السود”، وأصبحت ظاهرة لم تخضع للسيطرة على اللحظة.وإلى جانب “الحوالات السود”، فإن عمليات أخرى شهدها العراق لسحب الدولار بسعره الرسمي وبيعه بسعر السوق الموازي، عبر استغلال الدولار الممنوح للمسافرين، والعودة للعراق وبيعه لتحقيق أرباح كبيرة، وأطلقت تسمية “البحارة” على من يقومون بهذا العمل، وخاصة بعض شركات السفر والسياحة.

مقالات مشابهة

  • هل تفقد إيران قدراتها التاريخية في النقل بالسكك الحديدية؟
  • انخفاض كبير باعداد الشاحنات الإيرانية الداخلة للعراق عبر منفذ الشلامجة
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • حمية عن معابر لبنان: جميعها خاضعة لسلطة الدولة
  • المالية النيابية:س”نتظر”استمرار ارتفاع اسعار صرف الدولار في الأسواق وخلافه استضافة (العلاق)!
  • اجتماع في عدن يناقش سير عمل الجهات المتعلقة بأنشطة نقل البضائع
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
  • الإطار:حدودنا مع سوريا “محصنة”
  • نشاط كبير في حركة تداول البضائع والملاحة بميناء الإسكندرية خلال شهر
  • نشاط كبير بحركة تداول البضائع والملاحة بميناء الإسكندرية خلال نوفمبر 2024