الصلح عن تهريب الذهب: تهريب السلع الاستراتيجية في ليبيا هو إضعاف لها وتخفيض لقيمة الدينار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ليبيا – قال مستشار ورئيس فريق الدعم الفني لمصلحة الجمارك في ليبيا والخبير الاقتصادي علي الصلح، إن الذهب هو مخزن للقيمة بالنسبة للمواطن وللتجار وللدولة، ويعد تجارة مستقرة تطلبها الأسواق المحلية والعالمية، وعلى الرغم من أن هناك سلة عملات دولية، فإن بقاء الذهب سيد الموقف في تحديدها، وعند اهتزاز الأسواق يلجأ الجميع إليه للحفاظ على قيمة الثروة.
الصلح وفي تصريح خص به “عربي21″، أضاف أن “الكشف عن تهريب الذهب في ليبيا هو الكشف عن خروج ثروة لها قيمة تؤثر في الأسواق بشكل مباشر، وتورط أطراف بذلك التهريب يبقي مسألة قانونية حول المسؤولية التي يتحملها كل من الأطراف المتهمة”.
وتابع الصلح حديثه: “على الجانب الآخر، فإن تهريب السلع الاستراتيجية في ليبيا هو إضعاف لها وتخفيض لقيمة الدينار، ومسألة الاحتياطي من الذهب في المصرف المركزي هو سياق مختلف لا يتعلق بتصدير أو تهريب الذهب من الموانئ التجارية، لكن في النهاية هناك لوائح وقوانين تنظم حركة وصناعة الذهب في ليبيا يجب تقيد الجميع بها”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الروبل يصبح الذهب الجديد في الأسواق العالمية
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الروبل الروسي هذا العام أفضل أداء على مستوى العالم، حيث حقق مكاسب أفضل من الذهب والفضة وعملات عالمية أخرى، بحسب تقرير لوكالة “بلومبرغ”.
وارتفعت العملة الروسية منذ بداية العام الجاري بنسبة 38% مقابل الدولار في السوق خارج بورصة موسكو، بحسب بيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ”.
وأرفقت الوكالة تقريرها برسم بياني يظهر أن العملة الروسية حققت مكاسب منذ بداية العام أكثر من الذهب، الذي صعد بنسبة 23% أما الفضة فحققت مكاسب بنسبة 12%.
ويأتي ذلك في وقت أضعفت فيه التوترات التجارية الراهنة الثقة في العملة الأمريكية، حيث انخفض الدولار أمس الاثنين إلى أدنى مستوى في 6 أشهر.
وإلى جانب تراجع الدولار في الأسواق العالمية، لقي الروبل دعما من إجراءات اتخذتها الحكومة الروسية لدعم عملتها الوطنية وأبرزها رفع سعر الفائدة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في شركة “تي إنفستمنتس” صوفيا دونيتسك: “على عكس العديد من العملات في البلدان النامية، فإن الروبل لا يتعرض لضغوط من تدفقات رأس المال الخارجة الناجمة عن تحول المستثمرين العالميين بعيدا عن الأصول الخطورة”.
وأضافت الخبيرة أن “ضوابط رأس المال حمت روسيا من هذا إلى حد كبير”. وبحسب الخبير الاقتصادي فإن ارتفاع أسعار الفائدة على القروض يدعم العملة.
ودفع التضخم البنك المركزي الروسي لتشديد السياسة النقدية ورفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 21% ما قلل الطلب على العملات الأجنبية وزاد من جاذبية الروبل.
وذكرت “بلومبرغ” أن التحسن المتوقع في السياسة الأمريكية تجاه روسيا أدى إلى زيادة جاذبية الروبل، وقال إسكندر لوتسكو، رئيس الأبحاث وإدارة المحافظ في شركة إيستار كابيتال ومقرها دبي، إن المستثمرين الأجانب، رغم استمرار مخاطر العقوبات، يتجهون إلى الدول الحليفة لروسيا للوصول إلى الأصول المقومة بالروبل ذات العوائد المرتفعة.
كما لفت لوتسكو إلى أن الشركات الروسية تسعى لإعادة تمويل ديونها المحلية باهظة التكلفة (سعر فائدة مرتفع) عبر قروض أرخص مقومة باليوان الصيني، مما يدفع إلى مزيد من تحويل العملات الأجنبية إلى الروبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام