“جائزة المتوصّف ” تختتم تصفياتها بمشاركة قياسية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اختتمت اليوم الخميس تصفيات “جائزة المتوصّف”، والتي تقام تحت رعاية وإشراف إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم من مجمع زايد التعليمي، بمنطقة البرشاء في دبي، والمخصصة لثلاث فئات وهي: طلاب وطالبات مراحل التعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية والثالثة (التعليم الثانوي)، وأولياء الأمور والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس الحكومية من مختلف إمارات الدولة.
مشاركة قياسية
وبلغ اجمالي عدد المنتسبين هذا العام إلى “جائزة المتوصّف ” حوالي 500 متسابق في واحدة من أكبر المشاركات، على مدار عدد سنوات المسابقة العشر، قدموا للمشاركة من جميع إمارات الدولة.
واعتمدت لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة، نظام القرعة في اختيار الأسئلة المستوحاة من كتاب “المتوصّف”، لمؤلفه سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والذي يعتبر وثيقة ثقافية هامة تعكس التراث والقيم الإماراتية، هذا الاختيار منح المشاركين فرص متساوية لإظهار فهمهم للمثل وتطبيقها في سياق المسابقة، مما يعكس رغبة اللجنة في تشجيع التعلم والتفكير الإبداعي بدلاً من الاعتماد على الحفظ العشوائي، إن هذا النهج يمكن أن يعزز التفاعل والمشاركة الفعّالة من قِبَل المشاركين، ويساهم في تعزيز الفهم العميق والشامل للمثل وتطبيقها في الحياة اليومية.
مستوى مميز
من جانبها اعتبرت الأستاذة شريفة أحمد، المشرفة على “جائزة المتوصّف”، أن النجاح الكبير الذي حققته المسابقة، يعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز الانتماء الوطني والمجتمعي بين الشباب، وأضافت، إن مثل هذه المبادرات تلعب دوراً هاماً في بناء الهوية الوطنية، وهو أمر جوهري لتعزيز الروح الوطنية والتواصل الاجتماعي الإيجابي بين أفراد المجتمع.
إن جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تركز بشكل واضح على بناء الهوية الوطنية وتعزيزها بين أفراد المجتمع، خاصة الأجيال الجديدة، وذلك من خلال تنظيم مثل هذه المسابقات وإدماجها في البرامج التعليمية، الأمر الذي يسهم في الفهم الحقيقي للتراث والقيم الوطنية بين الشباب، كما أن إشراك أولياء الأمور والطاقم التعليمي يعزز الشراكة بين المدرسة والمجتمع، مما يؤدي إلى بيئة تعليمية أكثر تفاعلًا وتأثيرًا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حمدان بن
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من جوائز “دائرة التعليم” في أبوظبي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، اليوم النسخة الثانية من جوائزها ، التي تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للأفراد والمدارس والبرامج التعليمية في مختلف أنحاء الإمارة بعد النجاح الكبير الذي حققته في نسختها الأولى.
ويمكن لجميع المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في الإمارة، التقدم بطلب المشاركة ضمن الدورة الثانية الموسعة والتي تشمل 16 فئة من ضمنها 6 فئات جديدة.
ويحصل الفائزون على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية 7 مليون درهم ، ويتعين على المدارس ومؤسسات التعليم المبكر الفائزة إنفاق الجوائز الخاصة بها على مبادرات تطوير وتحسين الأداء.
وفي إطار التزام الدائرة بتطوير العملية التعليمية في جميع المراحل، تم توسيع بعض فئات الجوائز لتشمل مؤسسات التعليم المبكر، بما في ذلك جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز.
وقالت معالي سارة مسلم، رئيسة دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي إن النسخة الأولى من جوائز دائرة التعليم والمعرفة شهدت نجاحاً لافتاً، حيث سلطت الضوء على التزام وتفاني المعلمين والمدارس في أبوظبي ودورهم المستمر في إثراء التجربة التعليمية والتربوية للطلبة ونعود هذا العام مع برنامج موسع وفئات جديدة احتفاءً بالمساهمات المتميزة لمزيد من العاملين في القطاع.
وتشمل فئات الجوائز الجديدة جائزة أفضل برنامج للذكاء الاصطناعي للمدارس التي نجحت في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال للارتقاء بمستوى التعلم وآلية سير العمليات فيها، وجائزة المدرسة الأكثر تفاعلاً للمدارس التي تعاونت بشكل وثيق مع الدائرة، بالإضافة إلى جائزة أفضل برنامج للوقاية من التنمر للمدارس التي نجحت في توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع الطلبة.
وتستمر الدائرة في تقديم الجوائز ضمن الفئات التي شملتها النسخة الأولى، وهي جائزة أفضل ممارسات إشراك أولياء الأمور، وجائزة أفضل ممارسات التعليم الدامج، وجائزة أفضل برنامج تطوير مهني، وجائزة أفضل برنامج لتحقيق رفاهية الطلبة، وجائزة أفضل برنامج قرائي، وجائزة أفضل برنامج لترسيخ اللغة العربية، وجائزة أفضل مدير للعام، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة البطل المجهول.
ويستمر فتح باب المشاركة في الدورة الثانية من جوائز دائرة التعليم والمعرفة حتى 5 يناير 2025، حيث ستتولى لجنة تحكيم مؤهلة تقييم كل طلب والتأكد من استيفائه لجميع المتطلبات والمعايير المحددة.وام