أبو الغيط وجوتيريش يؤكدان أهمية تقوية دور الأونروا ويحذران من خطورة الوضع بالسودان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أهمية تقوية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».
وكذلك خطورة الوضع في السودان وضرورة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة في البلاد.
وقال أبو الغيط في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، اليوم الخميس، قبل أن تبدأ أعمال القمة العربية الـ33 استقبلت سكرتير عام الأمم المتحدة الصديق أنطونيو جوتيريش وبصحبته المبعوث الشخصي للسودان رمطان لعمامرة والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني.
وتحدثنا حول العدوان الإسرائيلي على غزة وآثاره المدمرة على الشعب الفلسطيني وتقوية دور الأونروا خصوصاً بعد إدراك الجميع لمدى أهمية هذا الدور وجدية الوكالة في الاضطلاع به وأهمية تعزيز مواردها، ومستقبل تجسيد حل الدولتين.
وأضاف أبو الغيط توافقنا كذلك حول خطورة الوضع في السودان وضرورة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة والحفاظ على تماسك الدولة ووحدة أراضيها ومساعدة الشعب السوداني على تجاوز تلك المحنة الصعبة.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة: يعزز أهلية فلسطين للحصول على العضوية
أبو الغيط يشكر قطر على جهودها الإغاثية للشعب الفلسطيني
أبو الغيط بمؤتمر العمل العربي ببغداد: الإبادة في غزة ألقت عبئا ثقيلا على أوضاع العمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل السودان قطاع غزة جوتيريش أبو الغيط الأونروا القمة العربية العدوان الإسرائيلي على غزة أزمة السودان أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف في سوريا بشكلٍ فوري.
وأوضح بيدرسون أن الوضع الأمني الراهن في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تأمل أن يُسهم الإعلان الدستوري المرتقب في استعادة سيادة القانون في سوريا، وبالتالي يؤدي إلى عملية انتقال منظم للسلطة في البلاد.
وفي حديثه عن الوضع السياسي، أكد بيدرسون أن اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية يعكس أهمية توحيد الصفوف السورية.
وقال: "يعد هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار في البلاد، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم".