أعلنت جامعة الإسكندرية اليوم الخميس، توصيات المؤتمر الدولي «دور الجامعات في مد جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب» الذي نظمته الجامعة ورابطة الجامعات الإسلامية ومكتبة الإسكندرية وجامعة العلمين الدولية.

شارك في المؤتمر عدد كبير رموز المجتمع الأكاديمي والثقافي وسفراء وقناصل الدول العربية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء وطلاب الكليات المختلفة.

وأعلن المؤتمر عن 8 توصيات للجامعات على النحو التالي:

- التأكيد على أن الحوار والتفاهم هو السبيل الوحيد لاستمرار الحياة على الأرض، وضرورة الاهتمام والعمل الجاد من أجل نشر ثقافة الحوار والاعتراف للأخر بحق الأخوة الإنسانية، والتأكيد على نشر ثقافة السلام والعيش المشترك بين جميع البشر وترسيخ المثل العليا للسلام والعيش المشترك بين مختلف الدول والشعوب.

-توفير الحماية والتحصين الفكري للشباب والنشء ضد كل محاولات تزييف الوعي وغسيل الادمغة لصالح قوى إقليمية ودولية تسعى للسيطرة على شباب الأمة.

-دعوة المؤسسات والمنظمات الدولية للقيام بواجباتها في مساندة أوجه الحق والعدل والمساواة وتحقيق مصالح المجتمع الدولي عامة.

-اضطلاع الجامعات بمسئولياتها لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة التطرف والإرهاب وتوسيع دائرة المواجهة لتشمل محاصرة المتطرفين أفراد وجماعات ودولا وعدم تمكينهم من نشر أفكارهم الهدامة.

-التأكيد على دور الجامعات في دعم المشروعات البحثية والمؤلفات العلمية باللغات المتعددة ونشر هذا الإنتاج من خلال المؤسسات العلمية ودور النشر العالمية الكبرى.

-دعم كافة الجامعات والمؤسسات التعليمية لتوطيد علاقاتها الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية بهدف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والعمل على نشر الفكر المستنير، والتركيز على إبراز المبادرات الأممية ومبادرات منظمات المجتمع المدني الداعية إلى التفاهم والحوار.

-دعوة الجامعات لإثراء حركة الترجمة للإنتاج العلمي والثقافي للغات الأجنبية والاهتمام بترجمة الكتب والدراسات والبحوث العلمية والمؤلفات التي تنتجها الجامعات العالمية المتخصصة ذات القيمة الي اللغة العربية.

-دعوة الجامعات لتبني أفكار وإبداعات جديدة من شأنها إثراء الحوار وتعميق التواصل الحضاري والإنساني، والاهتمام بتطوير برامج الابتعاث لمنسوبي الجامعات للإفادة من التطورات التقنية والعلمية والأكاديمية الحديثة للجامعات ذات التصنيف الدولي.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي الأسبق يؤكد أهمية ثقافة الحوار والانفتاح على الآخر لتقليل التعصب

وزير التعليم العالي: لدينا 10 جامعات تكنولوجية وجاري العمل على إنشاء 17 أخرى جديدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية جامعة الإسكندرية جامعة العلمين الدولية رابطة الجامعات الإسلامية مكافحة الارهاب والفكر المتطرف مكتبة الإسكندرية نشر الفكر المستنير

إقرأ أيضاً:

انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.

رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.

وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.

وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.

وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.

كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.

واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.

مقالات مشابهة

  • تدشين المسابقة العلمية الثالثة بين طلبة الجامعات اليمنية
  • "جسور التواصل".. برنامج لتعزيز ثقافة الحوار في المجتمع التعليمي بمكة
  • انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
  • إعلان مسقط يؤكد على دعم التعاون الدولي في الأبحاث العلمية
  • «البلشي» يعلن توصيات مؤتمر النقابات المهنية لدعم فلسطين.. بينها إرسال وفد إلى رفح
  • الاستعانة بالذكاء الاصطناعي أبرز توصيات مؤتمر إدارة الأصول والمرافق
  • رئيس جامعة الإسكندرية: نسعى لإقامة شراكات مع الجامعات العالمية المتميزة
  • جبران يشارك في مؤتمر مستقبل سوق العمل الدولي بالرياض غدا
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة
  • قرقاش: "رايسينا الشرق الأوسط" منصة معرفية ترسخ مكانة أبوظبي