أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أهمية تقوية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا)، وكذلك خطورة الوضع في ‎السودان وضرورة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة في البلاد.

أونروا: المناطق الداخلية في رفح الفلسطينية تحولت إلى مدينة أشباح أونروا: العائلات في رفح انتقلت إلى أقصى الغرب وصولًا لشاطئ البحر المتوسط

وقال أبو الغيط - في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة (إكس) اليوم الخميس - "‏قبل أن تبدأ أعمال‎القمة العربية الـ33 استقبلت سكرتير عام ‎الأمم المتحدة الصديق أنطونيو جوتيريش وبصحبته المبعوث الشخصي للسودان رمطان لعمامرة والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، وتحدثنا حول العدوان الإسرائيلي على ‎غزة وآثاره المدمرة على الشعب الفلسطيني وتقوية دور الأونروا خصوصاً بعد إدراك الجميع لمدى أهمية هذا الدور وجدية الوكالة في الاضطلاع به وأهمية تعزيز مواردها، ومستقبل تجسيد حل الدولتين".

وأضاف أبو الغيط "توافقنا كذلك حول خطورة الوضع في ‎السودان وضرورة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة والحفاظ على تماسك الدولة ووحدة أراضيها ومساعدة الشعب السوداني على تجاوز تلك المحنة الصعبة".

 

أمريكا تفرض عقوبات على قادة الدعم السريع في السودان

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قادة قوات الدعم السريع في السودان، وفق بيان نشر على موقع الوزارة الرسمي.

وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، أن "هؤلاء القادة ركزوا على التوسع إلى جبهات جديدة والقتال من أجل السيطرة على المزيد من الأراضي، بينما الشعب السوداني يتطلع لإنهاء الصراع".

 وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة استخدام العقوبات لدعم عملية السلام والعمل ضد أولئك الذين يزيدون من إدامة الصراع على الجانبين".

 هجمات دارفور

فيما قالت الوزارة إن القادة هم علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد، المتهمان بقيادة الحملة الحربية لقوات الدعم السريع.

وأشارت إلى أن علي يعقوب جبريل هو قائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور. وكان له دور فعال في عمليات قوات الدعم السريع في دارفور، بما في ذلك الهجمات الأخيرة التي شنتها شمال دارفور.

ويقود جبريل حاليا قوات الدعم السريع حول الفاشر، شمال دارفور، آخر منطقة رئيسية تسيطر عليها القوات المسلحة السودانية في دارفور.

أما عثمان محمد حامد محمد، وهو لواء في قوات الدعم السريع ورئيس عمليات المجموعة. فقد أدلى بتصريحات نيابة عن قوات الدعم السريع بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها، وهو جزء مهم من التخطيط العملياتي لها.

سقوط عشرات الضحايا

وتسببت هجمات قوات الدعم السريع في شمال دارفور، والتي بدأت الشهر الماضي، في سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم أطفال، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.

 وأدى تطويق قوات الدعم السريع للفاشر، عاصمة شمال دارفور، والقتال الأخير بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، إلى تعريض ما يقرب من مليون مدني سوداني للخطر في آخر ملاذ آمن رئيسي في دارفور، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية، وزيادة خطر وقوع فظائع جماعية.

وقالت الوزارة إن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع وتقويض جهود السلام الحيوية.

يذكر أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كان اندلع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المتحدة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الشرق الادني أونروا قوات الدعم السریع الدعم السریع فی شمال دارفور أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم

الثورة /الخرطوم / وكالات

خاض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس، قتالا ضاريا للسيطرة على جسر سوبا الاستراتيجي الذي يربط غرب مدينة الخرطوم بشرقها.. حيث شن الجيش غارات على قوات الدعم السريع في المدخل الشرقي لجسر سوبا.

وقالت مصادر سودانية مطلعة إن الجيش والقوات المساندة له يتمركزان حاليا في منطقة الشيخ مصطفى الفادني التي تبعد نحو 20 كيلومترا شرق الجسر.

من جهته، قال مصدر مطلع في قوات درع السودان المساندة للجيش إن قواتهم تخوض معارك على مقربة من جسر سوبا من الناحية الجنوبية.

وأضاف المصدر أن 3 من منتسبي قوات درع السودان قتلوا خلال المعارك.

وتأتي هذه المعارك بهذا المحور بعد سلسلة من الانتصارات حققها الجيش في الخرطوم الكبرى وولاية الجزيرة.

ويعدّ جسر سوبا استراتيجيا بالنسبة لقوات الدعم السريع، إذ يربطها من شرق النيل بالخرطوم، ويمكّنها من الحركة والمناورة في هذه المنطقة، وتعني سيطرة الجيش على الجسر إحكام الطوق بشكل كبير على قوات الدعم السريع داخل الخرطوم.

وكان الجيش السوداني قد أعلن أمس الأول أنه أحرز تقدما كبيرا في الخرطوم وسيطر على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة غربي المدينة.

وقالت مصادر ميدانية إن قوات سلاح المدرعات التابعة للقوات المسلحة أصبحت بذلك على مقربة من شارع الغابة المؤدي إلى وسط الخرطوم، حيث تتمركز قوات الدعم السريع.

في المقابل، قال عمران سليمان مستشار قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواتهم مستعدة لما سماها معركة الخرطوم، معتبرا أن الحرب في السودان شارفت على نهايتها.

وقبل نحو أسبوعين، تمكن الجيش من فك الحصار الذي كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة ومعسكر سلاح الإشارة بعد معارك وسط الخرطوم بحري.

وأقرّ قائد الدعم السريع الأسبوع الماضي بتعرض قواته لانتكاسات في الخرطوم، واعتبر أنها قادرة على طرد الجيش من العاصمة مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل 2023م يشهد السودان صراعا مسلحا أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 14 مليونا، حسب بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما تشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الضحايا أكبر بكثير مما أُعلن عنه.

مقالات مشابهة

  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • ???? مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • الجيش يعلن تحرير مناطق جديدة في الخرطوم من الدعم السريع
  • مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
  • الأمم المتحدة: تصاعد العنف في السودان واستمرار النزوح الجماعي
  • محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يؤكدان أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة
  • مقتل 65 شخصا على الأقل بقصف مدفعي وجوي على مدينتين سودانيتين  
  • السودان.. القوة المشتركة تتصدى لهجوم عنيف من “الدعم السريع” على 3 محاور في الفاشر