تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة (ITS)، وذلك في اجتماع عقده، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتورة  هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير النقل، واللواء أحمد صلاح، ممثلاً عن الكلية الفنية العسكرية، واللواء  مريد ألبرت، ممثلا عن قطاع المرور بوزارة الداخلية، واللواء وليد عدلي، ممثلاً عن إدارة نظم المعلومات بوزارة الداخلية، والمهندس السيد متولي، رئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي بوزارة النقل، ومسؤولي الوزارات والجهات المعنية.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيد الاهتمام بمتابعة موقف المنظومة بصورة دورية، مُشيراً إلى أهمية المنظومة في تحقيق السلامة على الطرق السريعة، عبر التحكم في حركة المرور إلكترونياً، بما يُسهم في تقليل الحوادث والمُخالفات المرورية، والحفاظ على البيئة، وفقا لأحدث الأساليب المستخدمة عالميا في هذا المجال، وبما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق التنمية المُستدامة.

وخلال الاجتماع، استعرض  وزير النقل، الموقف التنفيذي لطرق المرحلة العاجلة من المرحلة الأولى للمنظومة والتي تتضمن 7 طرق هي «طريق شبرا - بنها الحر، وطريق القاهرة - الإسماعيلية - بورسعيد، وطريق القاهرة- القطامية العين السخنة، وطريق القاهرة - السويس الصحراوي، والطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي»، والطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، موضحًا أنه تم إسناد تنفيذ المنظومة لشركة السويدى، كما تم توريد المعدات الخاصة بالمنظومة من إحدى الشركات الإيطالية في مارس 2024.

وفي ذات السياق، أوضح المهندس السيد متولي، رئيس جهاز تنظيم النقل البري الداخلي والدولي، أنه يتم حالياً تنفيذ الأعمال المدنية والتركيبات الخاصة بالمنظومة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الرفع المساحي، وجار اعتماد الدراسة المرورية المحدثة لعدد من طرق المنظومة، مضيفاً أنّه جار عمل تحديث للبرمجيات بالمنظومة، كما أنه جارٍ تشغيل منظومة الدفع الإلكتروني والمخالفات.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بسرعة إنهاء المنظومة، تمهيدًا لبدء تشغيلها، وأن يتم الالتزام بالبرامج الزمنية لتنفيذ الأعمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التنمية الاقتصادية الحفاظ على البيئة الدكتور مصطفى مدبولي الطرق السريعة الطريق الدائري النقل الذكي وطریق القاهرة

إقرأ أيضاً:

«يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك

 

 

الثورة / افتكار القاضي

يجري جيش الاحتلال الصهيوني تحضيرات لنشر منظومة «يرى ويطلق» ذاتية التحكم في الضفة الغربية المحتلة للمرة الأولى، بعد استخدامها في غلاف غزة منذ عام 2008، على الرغم من فشلها الكبير خلال هجوم 7 أكتوبر العظيم في عملية طوفان الأقصى التاريخية التي أصابت كيان العدو بصدمة كبيرة لم يفق منها حتى الآن.
وسيتم نشر هذه المنظومة ـ بحسب إذاعة جيش الاحتلال -في مستوطنات ومواقع استراتيجية ومناطق فاصلة في الضفة الغربية المحتلة، بعد أن تم إخضاع مجندات من الوحدة 636 التابعة لوحدة جمع المعلومات في فرقة الضفة الغربية للتدريب على تشغيل المنظومة.
وصمم كيان العدو الصهيوني نظام استهداف أوتوماتيكياً، يتخذ شكل القبة، طورتها شركة «رافائيل» المتخصصة في تطوير الأنظمة القتالية.. ويرتبط بمراكز مراقبة تابعة للجيش الصهيوني بهدف حماية المستوطنات من عمليات المقاومة، ويتضمن تقنيات مراقبة إلكترونية ميدانية وخاصية إطلاق النار تلقائيا نحو الأهداف المتحركة والمشتبه بها، دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، باستثناء الأوامر المبرمجة عن بعد.
وتسمى هذه المنظومة الأمنية بالعبرية «روئيه-يوريه»، وتعني «يرى ويُطلق».
كيف تعمل؟
تعمل هذه المنظومة – وفق الإعلام الصهيوني والفلسطيني – بشكل آلي عبر أبراج مراقبة مجهزة بأنظمة إطلاق نار ذاتية التحكم، يتم تشغيلها عن بعد من مراكز مراقبة تابعة لجيش العدو.
وتتولى كشف الأنشطة قرب السياج الحدودي المحيط بها، وتحديد الهدف بدقة، وتوفر إمكانات تكنولوجية عسكرية متقدمة، منها المراقبة الميدانية باستخدام أجهزة استشعار متطورة ورؤية ليلية، مع خاصية إطلاق النار تلقائيا على الأهداف.. لكنها تعطلت يوم السابع من أكتوبر 2023، عندما نفذت كتائب عز الدين القسام عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، حيث تعرّضت هذه المنظومة لهجوم بطائرات مسيرة، أدى إلى تعطيل النظام وفتح المجال أمام مقاتلي كتائب القسام للتوغل برا بكل اريحية .
يتم تركيب المنظومة على برج مزود بجهاز مراقبة متطور يتضمن كاميرات وأجهزة استشعار عالية الدقة، كأجهزة الرؤية الليلية وتقنيات الاستشعار الحراري، لمتابعة الأنشطة في المنطقة المستهدفة، خاصة قرب السياج الحدودي.
تعتمد المنظومة على معالجة البيانات الواردة من أجهزة الاستشعار لتحديد الأهداف المحتملة، كالأشخاص أو التحركات المشتبه بها، ثم تحلل البيانات بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتصنيف الأهداف وتحديد مدى التهديد.
وتشرف المجندات في مراكز المراقبة على عمل المنظومة، ويراجعن المعلومات الواردة ويوجّهن المنظومة عند الحاجة لتأكيد قرارات خاصة أو اتخاذها، فبعد رصد الهدف والتثبت من تهديده، تتولى المنظومة إطلاق النار آليا باستخدام آليات تسديد دقيقة متصلة بأجهزة استشعار لضمان إصابة الأهداف بشكل فعال.
مراكز انتشارها
في عام 2008، نشر جيش العدو الإسرائيلي منظومة «يرى ويطلق» على امتداد السياج الحدودي مع قطاع غزة، بهدف تأمين مستوطنات الغلاف، وفي عام 2011 تم اعتماد المنظومة على طول ساحل بحر القطاع.
وتنتشر المنظومة الأمنية في مناطق استراتيجية داخل قواعد عسكرية قريبة من حدود الأراضي المحتلة، وتضم المجندات المراقِبات اللواتي يراقبن الحدود باستمرار.
ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو في اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى خلال استهدافها محطة رشاش آلي ثقيل «يرى وهو يطلق القذائف»، شرق غزة بواسطة طائرة عمودية. قبل بدئ الهجوم التاريخي العظيم على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر العام الماضي 2023م والتي صعقت العدو وأصابته بمقتل، وكشفت زيف مقولة «الجيش الذي لا يقهر».

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ قانون التصالح في مخالفات البناء
  • رئيس الوزراء: إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار
  • محافظ بني سويف يوجه بسرعة تنفيذ الحلول لشكاوى المواطنين
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة لبحث عدد من الملفات
  • مدبولي يترأس الاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم
  • «يرى ويطلق».. منظومة سلاح صهيونية تُطلق النار تلقائياً على كل ما يتحرك
  • مدبولي يترأس اجتماع الحكومة غدا.. ويلتقي عددا من المستثمرين
  • رئيس الوزراء يبحث عددا من المقترحات للسيطرة على تسريبات الثانوية العامة
  • رئيس الوزراء يتابع موقف مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته
  • رئيس الوزراء يُتابع تنفيذ لعدد من مشروعات قطاع الكهرباء