باحثة سياسية: خطابات السيسي دائما تؤكد أهمية الحفاظ على الأمن القومي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت رحمة حسن، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة المصرية تحرص على إقامة علاقات عربية، وتنسيق وتعاون دائم بين مصر وأشقائها العرب، على المستويين الثنائي أو حضور القمم المختلفة، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص منذ توليه القيادة على على حضور كل أعمال القمم العربية، وما تخللها من قمم استثنائية.
وأضافت خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن كل هذه الأمور تؤكد تطبيق رؤية الدولة في التعامل مع مختلف القضايا المشتركة، التي تتشابك في المصالح بين أبناء والدول العربية المختلفة، كما أن خطابات الرئيس السيسي خلال مشاركاته المختلفة في أعمال القمم العربية تؤكد أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي، والتكامل العربي على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأشارت إلى أنه يحدث من خلال التنسيق بين الدول العربية المختلفة للوصول إلى حلول تتعلق بثلاث رؤى مختلفة لمصر، تتعلق بأهمية الحفاظ على مفهوم الدول الوطنية، والقضاء على الإرهاب والمهددات للوصول لهذا المفهوم، والحفاظ على مؤسسات الدول الوطنية، ومنع التدخلات الأجنبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإرهاب باحث القمة العربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عطاف يُجري مكالمات هاتفية مع نظرائه من تونس وموريتانيا وليبيا
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. أحمد عطاف، اليوم، مكالمات هاتفية مع نظرائه من كل من الجمهورية التونسية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذا دولة ليبيا.
وخلال هذه المكالمات، هنأ وزير الدولة أشقاءه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة. مُعربا عن تمنياته لهم بدوام الصحة والعافية. وبالمزيد من الازدهار والرقي والتكامل لشعوب المنطقة المغاربية.
وقد شكلت هذه الاتصالات الهاتفية فرصة لإطلاع الدول المغاربية الشقيقة على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي. وكذا التشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبهم، بادل وزراء خارجية الدول المغاربية الشقيقة تهاني العام الجديد مع وزير الدولة، وأعربوا عن دعمهم التام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن متطلعين لنجاحها في الاضطلاع بهذه المهمة النبيلة بما يخدم القضايا العربية والإفريقية والسلم والأمن في المعمورة.
كما أشادوا بجهود الجزائر من موقعها بمجلس الأمن، لاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن وما يسومه من تراكم واستفحال الاستقطابات. والصراعات على الصعيدين الإقليمي والدولي.