تفاصيل استقالة أول موظفة يهودية في إدارة بايدن بسبب الحرب على غزة: ضميري يؤلمني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قدّمت ليلي جرينبيرج كول، المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية، استقالتها من البيت الأبيض، لتكون أول موظفة يهودية أمريكية تستقيل علنًا احتجاجا على الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية في غزة.
اتهمت بايدن باستخدام اليهود لتبرير سياسة أمريكا في الصراعوبحسب صحيفة «جارديان» البريطانية، فإنّ كول اتهمت الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام الشعب اليهودي لتبرير السياسة الأمريكية في الصراع.
وعملت كول في الحملات الرئاسية لبايدن وكامالا هاريس، وكانت ناشطًا ومدافعًا عن إسرائيل منذ فترة طويلة في واشنطن وأماكن أخرى قبل انضمامها إلى الحكومة.
وبحسب «جارديان» فهي خامس موظف في الإدارة المتوسطة أو العليا يعلن استقالته علانية احتجاجًا على الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه إدارة بايدن للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أشهر ضد حماس، وقالت في رسالة استقالتها: «لم يعد بإمكاني بضمير حي الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة».
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، انتقدت كول تعليقات بايدن، مؤكدة أنّه يجعل اليهود وجه آلة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أنّ أسلافها قُتلوا بسبب العنف الذي ترعاه الدولة.
وقالت كول عن الحرب بشكل عام والدعم الأمريكي لها: «أعتقد أنّ الرئيس يجب أن يعرف أنّ هناك أشخاصًا في إدارته يعتقدون أنّ هذا أمر كارثي، ليس فقط للفلسطينيين، بل للإسرائيليين، ولليهود، وللأمريكيين، لاحتمالات انتخابه».
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» قولها: «ما تفعله إسرائيل بالناس في غزة وبالفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض هو أمر غير يهودي بشكل لا يصدق بالنسبة لي، وعار على أسلافنا».
ولم تكن «كول» أول شخصية سياسية تقوم بذلك، حيث استقال مسؤول في وزارة التعليم من أصول فلسطينية في يناير الماضي، واستقال ضابطا بالجيش الأمريكي يعمل في وكالة استخبارات الدفاع من الجيش، وكتب في رسالة مفتوحة أنّه يشعر بالعار والذنب بشكل لا يصدق عندما يعلم أنّ عمله ساهم في معاناة الفلسطينيين وموتهم، كما استقال موظف في وزارة الخارجية كان يعمل في مجال نقل الأسلحة إلى القوى الأجنبية في أكتوبر، واستقالت المتحدثة العربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية هالة غريط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يهودية استقالت أول موظفة الإدارة الأمريكية الحرب الأمريكية على غزة
إقرأ أيضاً:
غليزان.. توقيف موظفة ببلدية وادي ارهيو فتحت إدارة موازية بمنزلها العائلي
في إطار محاربة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها عبر إقليم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان، بناءً على معلومات واردة إلى مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بغليزان مفادها قيام أحد الموظفين بإحدى بلديات غليزان بتحرير والمصادقة على مختلف الوثائق الإدارية على مستوى منزله.
على الفور، باشرت المصلحة بالتحري في الموضوع، وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد هوية المشتبه فيها وعنوانها. يتعلق الأمر بموظفة بإحدى بلديات الولاية. وبالتنسيق مع وكيل الجمهورية المختص إقليميا، تم وضع منزل المشتبه فيها تحت المراقبة.
ليتم ضبطها في حالة تلبس داخل منزلها رفقة شخصين كانا بصدد عملية بيع وشراء سيارة، خلال فترة صلاة الجمعة. ليتم اقتيادهم إلى مقر المصلحة لمواصلة التحقيق.
بعد التحقيق مع الموقوفين تبيّن أن المشتبه فيها استغلت وظيفتها وقامت بفتح إدارة موازية على مستوى منزلها العائلي خارج أوقات عملها بالبلدية لتحرير والمصادقة على مختلف الوثائق الإدارية مقابل مبالغ مالية متفاوتة.
وتم حجز ما يلي: تصريحات بالبيع، عقود بيع فارغة، شهادات ميلاد فارغة، عقود فسخ البيع، دفاتر عائلية فارغة، عدستان مكبرتان للقراءة. طابعة، ختم الدولة الرسمي لمكتب الحالة المدنية، 5 أختام مختلفة تستعمل في عملية البيع. ختمان لنسخة طبق الأصل، ختمان يستعملان في المصادقة على الوثائق، ختمان شخصيان للمشتبه فيها، مبلغ مالي، هواتف نقالة.
فور الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المشتبه فيهم والمحجوزات أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ارهيو.