شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما . وموقف القوى السياسية؟، ويرى مراقبون أن الحديث الدبلوماسي بين خارجية العراق والكويت لن يحقق الكثير على أرض الواقع، نظرا لأنها هناك ملفات خطيرة ترى المعارضة العراقية أن .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما.

.. وموقف القوى السياسية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية...
ويرى مراقبون أن الحديث الدبلوماسي بين خارجية العراق والكويت لن يحقق الكثير على أرض الواقع، نظرا لأنها هناك ملفات خطيرة ترى المعارضة العراقية أن التنازل عن شيء منها للكويت يمس بالسيادة الوطنية ولن يحقق الاستقرار مستقبلا، لذا يجب أن يكون هناك ضامن لأي توافق جديد، في حين يرى آخرون أن هناك من يفضلون مصالحهم الخاصة على المصالح العليا للبلاد، مؤكدين أن التصريحات الإعلامية لن تنهي الملفات العالقة.فهل يقبل الشارع العراقي بالتوافقات التي أعلنت عنها خارجيته خلال زيارة وزير الخارجية الكويتي لبغداد؟بداية، يقول عضو الميثاق الوطني العراقي، عبد القادر النايل، إن "زيارة وزير الخارجية الكويتي إلى بغداد تهدف إلى إقناع بعض الأطراف السياسية المدعومة كويتيا سواء كان الدعم ماليا أو لوجستيا".نتائج متوقعةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "يحظى بعض الفاعلين السياسيين في الإطار التنسيقي بدعم كبيرمن الكويت، فضلا عن أطراف أخرى، وهؤلاء قدموا ضغوطات لإنجاح مهمة الوزير الكويتي التي جاء من أجلها، والتي تتركز على ترسيم الحدود وإيقاف العراق عن الشكوى لدى الأمم المتحدة بشأن أزمة ميناء مبارك، لأن تقدم العراق بشكوى لدى مجلس الأمن يدفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرار بوقف عملية إعدام ميناء الفاو الكبير حسب قانون ترسيم الحدود الأممي".وتوقع النايل أن "ما سوف تسفر عنه تلك الزيارة لن يكون كبيرا، ولن يتعدى الأمر بقاء الحال والمشاكل على ما هي عليه، ولن تدفع بعجلة حل الخلافات العالقة بين البلدين، لكنها ستحقق تدليس من بعض الشخصيات السياسية والتنفيذية نحو الاستفادة الشخصية من الكويت على حساب مصلحة العراق، وهذا سيجعل الشعب العراقي في مرحلة الدفاع عن مصالحه الوطنية، وستكون عامل ضغط لإيقاف التجاوزات الكويتية بحق الأراضي والمصالح العراقية، ومنها آبار النفط المشتركة مما سيحرج الأطراف السياسية التي تبحث عن مصالحها الخاصة فقط دون مراعاة مصلحة العراق".موقف المعارضةوأشار عضو الميثاق الوطني إلى أن "أطراف سياسية عراقية سواء كانت مناوئة للحكومة أو انسحبت، ستمارس التصعيد لإثبات نفسها أمام الجماهير العراقية بأنها حريصة على مصالح العراق، مما يؤكد أن الأزمة مستمرة ولا حلول لها".وأكد النايل علىجغرافية المنطقةمن جانبها، تقول المدير التنفيذي لمركز بابل للدراسات المستقبلية في العراق، الدكتورة ألاء العزاوي: "حسب المعلومات الواردة لدينا أن المفاوضات التي أجراها الوزير الكويتي في بغداد ليست لصالح العراق كما توقعنا، وأن هناك من يفضل المصلحة الخاصة على المصالح الوطنية العليا".وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك" أنوثيقة تاريخيةوتابعت المصطاف: "ويجب ألا ننسى موضوع الخلاف حول حقل الدرة النفطي والذي أثيرت حوله سجالات كثيرة في مضمار أحقية عائد الحقل، وقد بدا جليا النزاع حول هذا الأمر من خلال تصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بعبارات شديدة اللهجة موجهة إلى الكويت في حال بدأت العمل بهذا الحقل، ومن هنا نفهم أن احتمالية شراء الذمم واردة في هذه الزيارة، كأن يكون خلق وثيقة تاريخية مزورة تثبت عائدية الحقل للكويت، لتستثمرها في إثارة موضوع ضد إيران من خلال مجلس الأمن، وبالتأكيد ستجد الكويت الداعم الغربي الأمريكي لها".وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأحد الماضي، إنه ناقش مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، ملف ترسيم الحدود وضرورة الاتفاق على استمرار انعقاد اللجان بشأن الملف.ونقلت قناة "السومرية نيوز"، عن فؤاد حسين، أن علاقات العراق مع الكويت متطورة وسوف تستمر بين البلدين، مضيفا أنه بحث تعزيز تلك العلاقات الثنائية، وأهم الملفات فيها، وعلى رأسها الملف النفطي والحقول المشتركة.وأكد وزير الخارجية العراقي أنه ناقش مع الجابر الصباح "كيفية حماية العلاقات الجيدة بين العراق والكويت وكيفية تطويرها و تطرقنا إلى عملية تسهيل الزيارات بين البلدين"، مشددًا على ضرورة إنهاء المسائل الحدودية بين الطرفين، بدعوى أن الإطار الصحيح لحل المشكلات هو الحوار".وأشار فؤاد حسين إلى أن "أمن المنطقة يعد أمنا جماعيا والعراق بلد جار وتربطنا معه علاقات تاريخية متجذرة وقوية".ومن ناحيته، ذكر وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، أنه يشعر بأنه مع أهله في بغداد، موضحا أنه أجرى مباحثات مثمرة جدا عازما على تنفيذ ما جرى بالمباحثات"، مشيرا إلى أنه "علينا العمل على إنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية".وشدد الصباح على أن الكويت حريصة على إعادة الأمور إلى نصابها حيال العلاقات مع العراق، حيث وجد تطابقا لوجهات النظر مع الجانب العراقي، موضحا أن بلاده قررت فتح ملحقية تجارية بالقنصلية الكويتية في البصرة.يأتي ذلك في ظل سعي الكويت والعراق لحل الخلافات بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.وأعلنت وزارة النقل العراقية، في الثلث الأول من يوليو/ تموز الماضي، التحرك رسميا صوب خور عبد الله لاستعادته، وذلك عبر مخاطبة الجهات الدولية، والطعن بقرار لمجلس الأمن الدولي رقم (833) لسنة 1993.وبحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي، أمس الأحد، أكد السعداوي اتخاذ إجراءات عدة لحفظ الحدود البحرية للعراق، واستعادة سيادته على القناة الملاحية في خور عبد الله، والممرات البحرية في خور الخفجة وخور العمية.وطالب الوزير السعداوي في بيان أمس، بـ"الطعن في قرار مجلس الأمن رقم (833) لسنة 1993 بسبب الضرر الذي وقع على العراق وحرمانه إطلالته البحرية وحقه التاريخي بالقناة الملاحية في خور عبدالله"، وفق البيان.يذكر أن خور عبد الله هو خور يقع شمال الخليج العربي، ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين، وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد خور عبد الله إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر العراقي، قامت الحكومة العراقية في عام 2010 بوضع حجر الأساس لبناء ميناء الفاو الكبير على الجانب العراقي.

45.195.74.237



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هل بدأ العراق والكويت إنهاء الملفات الخلافية بينهما... وموقف القوى السياسية؟ وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة ترسیم الحدود خور عبد الله بین البلدین

إقرأ أيضاً:

لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تشير تقارير إلى وجود لوبي ضاغط في الكونغرس الأمريكي يعمل ضد العراق، بالتنسيق مع جهات كردية عراقية ومعارضين عراقيين ومسؤولين عراقيين سابقين يقيمون خارج العراق.

وهذا اللوبي يسعى إلى التأثير على السياسات الأمريكية تجاه العراق، مستفيدًا من العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق.

ويتمتع اللوبي بتمويل ودعم من حكومة إقليم كردستان، ويهدف إلى الضغط على الحكومة العراقية بشأن قضايا مثل الرواتب والنفط.

وزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى واشنطن أثارت توترات جديدة، حين حاول اللوبي الكردي استثمار هذه الزيارة لمصلحته، بينما يسعى السوداني لتعزيز دعمه الخارجي لتعزيز قوة حكومته.

وتواجه واشنطن في العراق تحديات خطيرة، بما في ذلك مواجهة التحالفات المتحالفة مع إيران واحتمال التصعيد العسكري ضد القوات الأمريكية في العراق فيما العلاقة بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق قوية ومعقدة، وتظل الولايات المتحدة داعمًا هامًا للإقليم، بينما تسعى إيران إلى تقويض هذه العلاقات.

وقال النائب  مصطفى جبار سند انه يجب ردع هكذا مؤامرات لانها تدخل في باب الخيانة والتخابر مع دولة أجنبية، حتى قضائنا وفي أكثر من جولة كان يثق بفخاخ الأخرين وأستخدامهم للموظفين كدروع بشرية.

وتابع: قبل شهر فقط هدد البيت الأبيض بإصدار عقوبات ضد محكمة العدل الدولية في حال أصدرت المحكمة أمر قبض بحق رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو في تصعيد فضح مدعي الديمقراطية ومدعي عدم تداخل السلطات.

وتصريحات عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز ضد رئيس مجلس القضاء العراقي فائق زيدان تأتي في سياق التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والعراق.

والتز اتهم زيدان بأنه متعاطف مع إيران، مما أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة العراقية التي اعتبرت هذه التصريحات تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.

الخارجية العراقية رفضت هذه التصريحات بشدة، مؤكدة أن القضاء العراقي هو الضامن الأساسي للحقوق والحريات في البلاد.

وهذه التصريحات تعكس محاولات بعض الجهات في الكونغرس الأمريكي للتأثير على السياسة العراقية، بالتنسيق مع جهات معارضة للحكومة العراقية الحالية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • إجماع وطني على مساندة القضاء: بهذه الخطوات سنردع المسيئين
  • المعدن الأصفر يرتفع مع العملة الخضراء في الأسواق العراقية
  • النقابات العراقية تدعو المجتمع الدولي لإدانة تصريحات عضو الكونغرس حول القضاء
  • تعرف على أسعار الذهب في الأسواق العراقية اليوم
  • رشيد:القاضي زيدان ليس جندياً إيرانياً بل درع المنظومة السياسية العراقية
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • أسعار الذهب في الأسواق العراقية لليوم الاثنين
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟