تعالوا نسأل الخبير الكبير
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لما كان النائب عامر عبدالجبار هو الخبير البحري الاول في العراق بناءً على ادعاءاته الشخصية، ولما كان هو المؤسس لكتلة (من زاخو إلى الفاو)، ولما كان هو المتباكي على ضياع خور عبدالله، وهو المتصدي لحماية سواحلنا وموانئنا. وكان قبل ذلك وزيراً للنقل. فقد بات من حق اي مواطن ان يطرح التساؤلات التالية:
– لماذا اختفى أسمه من اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق بملف الموانئ وتعاقداتها المينائية ؟.
– لماذا سكت وصمت ولم يعد يتحدث بصوته المجلجل عن الملابسات والتداعيات الراهنة التي عصفت الآن بخور عبدالله ونحن في عام 2024 ؟. .
– لماذا ابتعد عن اللجنة الحدودية المكلفة بإعادة صياغة اتفاقية خور عبدالله المبرمة مع الكويت ؟. .
– لماذا يتجنب الحديث عن بروتوكول التبادل الأمني الذي وقعه صديقه محمد جواد القره غولي (قائد القوة البحرية الأسبق) والذي منح فيه امتيازات سيادية للكويت داخل مياهنا الوطنية ؟. .
– لماذا لم يفضح الانتهاكات اليومية في محطة التهريب الكبرى الواقعة بين ميناء الفاو ورأس البيشة ؟. والتي تُمارس فيها نشاطاتها التهريبية عيني عينك ويطلقون عليها أسم (أم ثلاث) ؟. .
– لماذا يرفض مناقشة الوضع القانوني لمحطة تحميل المنتوجات النفطية الواقعة عند مقتربات مدخل خور عبدالله من جهة البحر، على مسافة قريبة من العوامة 5، ونقصد بها المحطة التي يطلقون عليها أسم (STS). وتجري فيها عمليات التحميل الجانبي من سفينة إلى اخرى خارج انظار الدولة العراقية ؟. .
خلاصة القول، وكإستنتاج منطقي لكل التساؤلات هو:-
اولا: اما ان يكون (عامر) لا يدري ولا يعلم بهذه الخروقات. وهذا يعني انه لا يصلح ان يكون خبيرا متخصصا في الشأن البحري . .
ثانيا: او انه يرفض الحديث عن هذه الخروقات بدافع الخوف او بدافع التستر او بدافع التواطؤ. او انه لا يعلم ولا يدري ما الذي يجري هناك. وهذا يعني انه خان الأمانة النيابية والوطنية. أو انه لا يصلح كخبير في هذا المجال . .
في الختام: يبقى حق الرد مكفولا للسيد النائب لكي يجيب على التساؤلات التي تطرقنا لها على وجه التحديد. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير المنتظر في إسطنبول؟
تواصلت الهزات الارتدادية في مدينة إسطنبول بعد الزلزال الذي ضرب المدينة أمس بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هذا الزلزال هو الزلزال الكبير المنتظر في منطقة مرمرة. وبينما تختلف آراء الخبراء حول الإجابة، نستعرض فيما يلي أبرز ما قاله المتخصصون في هذا الشأن.
تفاصيل الزلزال الرئيسي
وقع الزلزال في تمام الساعة 12:49 ظهرًا في بحر مرمرة، قبالة سواحل سيلفري، وتسبب في حالة من الذعر بين سكان إسطنبول.
وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أنه تم تسجيل 184 هزة ارتدادية حتى الآن، منها 7 هزات بقوة 4 درجات أو أكثر، مع احتمال استمرار هذه الهزات خلال الأيام المقبلة.
تباين في آراء الخبراء
الجدل الأبرز تمحور حول سؤال: هل هذا هو الزلزال الكبير الذي كان متوقعًا في مرمرة؟ وجاءت آراء الخبراء بحسب خبر نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ على النحو التالي:
ناجي غورور، عضو هيئة التدريس وخبير الزلازل المعروف، صرّح:
“هذا ليس الزلزال الكبير الذي كنا ننتظره في مرمرة. الزلزال المنتظر سيكون أقوى من هذا، وربما تتجاوز قوته 7 درجات. الضغط على الصدع لم يُفرغ بالكامل. على المواطنين عدم دخول المباني المتضررة أو التي تظهر فيها تصدعات أو تصدر منها أصوات غير طبيعية ليلاً”.
زلزال إسطنبول يُطلق موجة هجرة جديدة: 1.4 مليون غادروا خلال 3…
الخميس 24 أبريل 2025شينير أوشوميزسوي، الذي سبق أن حذر من الزلزال قبل 20 يومًا، قال:
“لقد وقع الزلزال في المكان الذي حددته، وكان من المتوقع أن يكون بقوة حوالي 6.5 درجة. الآن، لا يوجد خطر آخر لحدوث زلازل. هذا الزلزال وقع وقد انتهى الأمر. يمكننا القول إنه لا توجد زلازل أخرى في مرمرة، لذا يمكنكم الاطمئنان”.