شبكة انباء العراق:
2025-02-05@09:09:55 GMT

تعالوا نسأل الخبير الكبير

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

 

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لما كان النائب عامر عبدالجبار هو الخبير البحري الاول في العراق بناءً على ادعاءاته الشخصية، ولما كان هو المؤسس لكتلة (من زاخو إلى الفاو)، ولما كان هو المتباكي على ضياع خور عبدالله، وهو المتصدي لحماية سواحلنا وموانئنا. وكان قبل ذلك وزيراً للنقل. فقد بات من حق اي مواطن ان يطرح التساؤلات التالية:
لماذا اختفى أسمه من اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق بملف الموانئ وتعاقداتها المينائية ؟.

.
– لماذا سكت وصمت ولم يعد يتحدث بصوته المجلجل عن الملابسات والتداعيات الراهنة التي عصفت الآن بخور عبدالله ونحن في عام 2024 ؟. .
– لماذا ابتعد عن اللجنة الحدودية المكلفة بإعادة صياغة اتفاقية خور عبدالله المبرمة مع الكويت ؟. .
– لماذا يتجنب الحديث عن بروتوكول التبادل الأمني الذي وقعه صديقه محمد جواد القره غولي (قائد القوة البحرية الأسبق) والذي منح فيه امتيازات سيادية للكويت داخل مياهنا الوطنية ؟. .
– لماذا لم يفضح الانتهاكات اليومية في محطة التهريب الكبرى الواقعة بين ميناء الفاو ورأس البيشة ؟. والتي تُمارس فيها نشاطاتها التهريبية عيني عينك ويطلقون عليها أسم (أم ثلاث) ؟. .
– لماذا يرفض مناقشة الوضع القانوني لمحطة تحميل المنتوجات النفطية الواقعة عند مقتربات مدخل خور عبدالله من جهة البحر، على مسافة قريبة من العوامة 5، ونقصد بها المحطة التي يطلقون عليها أسم (STS). وتجري فيها عمليات التحميل الجانبي من سفينة إلى اخرى خارج انظار الدولة العراقية ؟. .
خلاصة القول، وكإستنتاج منطقي لكل التساؤلات هو:-
اولا: اما ان يكون (عامر) لا يدري ولا يعلم بهذه الخروقات. وهذا يعني انه لا يصلح ان يكون خبيرا متخصصا في الشأن البحري . .
ثانيا: او انه يرفض الحديث عن هذه الخروقات بدافع الخوف او بدافع التستر او بدافع التواطؤ. او انه لا يعلم ولا يدري ما الذي يجري هناك. وهذا يعني انه خان الأمانة النيابية والوطنية. أو انه لا يصلح كخبير في هذا المجال . .
في الختام: يبقى حق الرد مكفولا للسيد النائب لكي يجيب على التساؤلات التي تطرقنا لها على وجه التحديد. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

وفاة الكاتب الكبير مصطفى بيومي

أعلن الكاتب الصحفي أحمد بيومي عن وفاة والده الكاتب والناقد الكبير مصطفى بيومي، وذلك في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وقال الكاتب أحمد بيومي، في منشور له: «صلاة جنازة المغفور له حبيبي بابا بكرة بعد صلاة الضهر في مسجد الحصري 6 أكتوبر، والدفن بمقابر العائلة في قرية صندفا بني مزار المنيا».

وُلد الكاتب مصطفى بيومي، في محافظة المنيا، وحصل على بكالوريوس في الصحافة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة في مايو 1980، وحصل على ماجستير الصحافة عن رسالة الكتابات الصحفية ليحيى حقي وقضايا التغير الاجتماعي في مصر، وعلى شهادة الدكتوراة من كلية التربية بجامعة المنيا، في 1984، شارك كتاباته في عدد من الصحف والمجلات والدوريات المصرية والعربية منها: الآداب، وأدب ونقد، وإبداع، وفصول، والقاهرة، والهلال، وأخبار الأدب، وروز اليوسف، وصباح الخير، والمصور، والكواكب، والناقد.

وقدم مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية المميزة، وله دراسات نقدية في أعمال نجيب محفوظ، ووصف مصر في أدب نجيب محفوظ، وألف قراءات عن شخصيات روايات أديب نوبل.

مقالات مشابهة

  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • ساعة يد الشرع فى قمة الرياض تثير التساؤلات.. تقدر بـ82 ألف دولار
  • خروج عبدالله حسين ضربة موجعة ضد المليشيا التي وجدت نفسها محاصرة من كل النواحي
  • وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو زيد
  • الهروب الكبير؛ ليس من الخرطوم، ولكن من الضعين والجنينة!
  • وفاة الكاتب الكبير مصطفى بيومي
  • الآن نسأل.. سيناء والجمهورية؟
  • جامعة سوهاج تستضيف الخبير العالمي الدكتور سمرلاند لمناظرة وفحص حالات الشفة الأرنبية
  • زراعة الغربية تستقبل الخبير اليابانى لتحديث نظم الرى الحقلى
  • جامعة سوهاج تستضيف الخبير العالمي الدكتور سمرلاند لمناظرة وفحص حالات الشفة الأرنبية وسقف الحلق