توقعات خفض الفائدة الأميركية تنعش أسعار الذهب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب العالمي، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الخميس 16-5-2024، بعد صعود حاد في الجلسة الماضية مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة
سعر جرام الذهب الآن في مصرجاء ذلك في أعقاب بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأميركية التي عززت احتمال خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
تحديث الأسعاربحلول الساعة 0553 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2396.10 دولار.
وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. كما لامست عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أدنى مستوياتها في أكثر من شهر. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد "مع استئناف التضخم لمسار الهبوط ازدهر الذهب فعليا في المعاملات المبكرة ويبدو أنه يتجه صوب مستوى 2400 دولار".
وأضاف "مع ذلك، فإن الارتفاع المحتمل للدولار أو عوائد سندات الخزانة قد يكون أكبر عقبة أمام سعر الذهب في بقية الأسبوع".
وبالنسبة للمعادن الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 29.56 دولار للأونصة بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ فبراير 2021 في وقت سابق من الجلسة.
كما خسر البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1009.68 دولار بينما ارتفع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1068.67 دولار للأونصة، مسجلا أعلى مستوياته منذ 22 مايو من العام الماضي.
أسعار الذهب الآن في مصر:عيار 24 يسجل 3577 جنيها.
عيار 21 يسجل 3130 جنيها.
عيار 18 يسجل 2683 جنيها.
الجنيه الذهب 25040 جنيها.
أونصة الذهب
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي لليوم الثاني على التوالي وذلك على حساب تراجع مستويات الدولار الأمريكي، حيث تستعد الأسواق لتقبل بيانات التضخم الهامة التي تصدر اليوم، عن الاقتصاد الأمريكي والتي سيكون لها تأثير كبير على الأسواق وتوقعات أسعار الفائدة خاصة بعد البيانات الأعلى من المتوقع التي صدرت يوم أمس عن أسعار المنتجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار الذهب العالمي تعاملات اليوم الدولار عوائد سندات عوائد سندات الخزانة
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب تعيد الذهب للصدارة عند 3,231 دولار للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حافظت أسعار الذهب العالمية على استقرارها خلال تعاملات يوم الاثنين، بعد أن اقتربت من تسجيل مستويات قياسية الأسبوع الماضي، وسط حالة ترقب في الأسواق العالمية بسبب المخاطر الاقتصادية المتمثلة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتداعياتها على سلاسل الإمداد العالمية.
وبحسب جولد بيليون، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% مع افتتاح التداولات، لتستقر عند 3,231 دولارًا للأونصة، بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3,245 دولارًا. وجاء هذا التراجع الطفيف متزامنًا مع تحسن مؤقت في معنويات الأسواق المالية، حيث صعدت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية، مدعومة بإعلان البيت الأبيض إعفاء السلع الإلكترونية من الرسوم الجمركية المرتفعة (14.5%) المفروضة على الصين، مما خفف من مخاوف الشركات الأمريكية الكبرى.
لم تدم حالة الارتياح طويلاً، إذ سرعان ما تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تصريحات الإعفاء، مؤكدًا فرض رسوم بنسبة 20% على الواردات الإلكترونية، مع تلميحات بفرض رسوم إضافية قريبًا، وأدت هذه التصريحات المتناقضة إلى إبقاء المستثمرين في حالة ترقب، خاصة مع استمرار التصعيد بين واشنطن وبكين، حيث فرضت الصين رسومًا انتقامية بنسبة 125% على وارداتها الأمريكية، دون إشارات إلى نيتها للتراجع.
ركود الاقتصاد الأمريكي
تشير التقديرات إلى احتمال بنسبة 50% لحدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، نتيجة اضطرابات التجارة العالمية، وهو ما دفع الذهب للصعود خلال الأسابيع الماضية، كما ساهم ضعف الدولار الأمريكي (الأدنى في 3 سنوات) وانخفاض أسعار السندات الحكومية في تعزيز جاذبية الذهب، خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكي في مارس، مما عزز توقعات خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة.
ورفعت المؤسسة المالية توقعاتها لسعر الذهب بنهاية 2025 إلى 3,700 دولار للأونصة (من 3,300 دولار)، مع توقعات بوصوله إلى 3,880 دولارًا في حال تفاقم الركود، مدعومًا بطلب البنوك المركزية وتدفقات صناديق الاستثمار.
سعر الذهب في مصر
استقرت أسعار الذهب في مصر بالقرب من مستوياتها القياسية، متأثرة بثبات السعر العالمي واستقرار سعر صرف الدولار، وسجّل عيار 21 (الأكثر تداولاً) 4,640 جنيهاً للجرام، بعد أن تراجع من مستوى قياسي عند 4,710 جنيهات يوم السبت، وفق جولد بيليون .
وتتابع الأسواق في مصر تطورات سياسة البنك المركزي المصري تجاه أسعار الفائدة، في ظلّ تذبذب التضخم وضغوط رفع أسعار المحروقات.
من المتوقع أن يحافظ الذهب العالمي على زخمه الصعودي، خاصة مع تداوله فوق 3,200 دولار للأونصة، بينما يراقب المستثمرون المحليون إمكانية عودة الذهب إلى مستواه القياسي مدعومًا بالعوامل العالمية. وفي الخلفية، تظل التوترات التجارية والسياسات النقدية محورًا رئيسيًا يتحكم في اتجاهات السوق.