رئيس الحكومة السلوفاكية في حالة مستقرة لكنها ماتزال خطرة جداً
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن نائب رئيس الحكومة السلوفاكية، اليوم الخميس، أنّ حالة رئيس الوزراء روبرت فيكو استقرّت خلال الليل لكنّها لا تزال "خطرة جداً"، غداة تعرّضه لإطلاق نار.
وقال روبرت كاليناك الذي يشغل منصب وزير الدفاع أيضاً، "خلال الليل، تمكّن الأطباء من وقف تدهور حالة المريض"، مضيفاً "للأسف، لا تزال الحالة خطرة للغاية لأنّ الإصابات معقّدة".
وأطلق المسلح النار على فيكو خمس مرات؛ ما ترك رئيس الوزراء في البداية في حالة حرجة، وخضع لعملية جراحية بعد ساعات من مساء الأربعاء، وفق وكالة "رويترز".
وقال نائب رئيس الوزراء والبيئة السلوفاكي "لقد شعرت بصدمة شديدة، ولحسن الحظ، على حد علمي، سارت العملية الجراحية بشكل جيد، وأعتقد أنه سينجو في النهاية. إنه ليس في وضع يهدد حياته في هذه اللحظة".
وكان رئيس الوزراء السلوفاكي، تعرَّض في وقت سابق امس الأربعاء، لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد.
ونقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن، فيما أوقفت الشرطة المسلح المشتبه فيه بإطلاقه النار، حسب ما أفادت صحيفة "دينيك إن ديلي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الكندية: ترودو فقد السيطرة على الحكومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح زعيم حزب المحافظين الكندي المعارض بيير بولييفر، الاثنين، بأن رئيس الوزراء جاستين ترودو فقد السيطرة على حكومته وهو الآن يسعى للتشبث بالسلطة.
وقال بويليفر خلال جلسة استماع بالبرلمان الكندي تعليقا على حالة حكومة البلاد: "لقد فقد السيطرة على حكومته"، مشيرا إلى أن ترودو متمسك بالسلطة حاليا، ودعا أيضا إلى التصويت على الثقة في رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء الكندي كريستيا فريلاند استقالتها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء جاستين ترودو أعرب عن نيته استبدالها في هذا المنصب.
وفي رسالة نشرتها فريلاند على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أشارت إلى أن قرارها جاء بسبب فقدان الثقة من جانب رئيس الوزراء.
ووفقا لوزيرة المالية المستقيلة، فإن الخلافات مع رئيس الوزراء تصاعدت وسط التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمائة التي عبرت عنها الإدارة الأمريكية الجديدة، وشددت على ضرورة "الاحتفاظ بالاحتياطيات المالية لحرب تعريفة محتملة" ودعت إلى ضبط النفس في إنفاق الميزانية.
وكانت فريلاند، المعروفة بموقفها المتشدد تجاه روسيا، مدافعة قوية في السنوات الأخيرة عن تعزيز الاقتصاد الكندي وفرض عقوبات دولية على موسكو بسبب الأحداث في أوكرانيا.
وفي أبريل 2022، طالبت بطرد روسيا من مجموعة العشرين، قائلة إن "الدولة التي بدأت حربا لا يمكن أن تظل جزءا من أهم المنصات الدولية".