الجابر بعد إطلاق "الإقامة الزرقاء": خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الرائد عالميًا للدولة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، بعد إعلان اليوم عن المبادرة الرائدة بإطلاق "الإقامة الزرقاء"، إنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الرائد عالميًا للدولة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة.
وتحرص دولة الإمارات على ترسيخ إرث الاستدامة الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وفي تصريح للدكتور سلطان الجابر، بمناسبة اعتماد نظام "الإقامة الزرقاء" في الدولة، أشار إلى أن هذه المبادرة تشكل حافزًا قويًا لاستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب والخبرات العالمية للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ودعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التوصل إلى الحلول العملية والفعّالة المنشودة لمواجهة تداعيات تغير المناخ بذهنية إيجابية تحوّل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
وأضاف: "تأتي هذه المبادرة في عام الاستدامة الذي تم تمديده إلى عام 2024 بعد النجاح المتميز الذي حققته الدولة في استضافة مؤتمر الأطراف COP28الذي قدم نموذجًا جديدًا لقدرة دولة الإمارات على التميز في العمل الدولي متعدد الأطراف وتعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود العالمية لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، إطلاق برنامج تدريبي تطويري في مجال الأمن السيبراني، بالشراكة مع شركة جوجل ومجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات و«سايبر إي 71»، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز مهارات الأمن السيبراني، وتوفير برامج تدريب عملية.
ستتبنى جامعة خليفة زمام المبادرة في إطلاق برنامج شامل لتمكين الجامعات الإماراتية من تقديم برامج تدريبية متكاملة في مجال الأمن السيبراني. وتسعى هذه المبادرة إلى توفير فرص تدريبية للطلبة وموظفي القطاعين العام والخاص على حد سواء، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية السابقة.
وقال البروفيسور بيان شريف، الرئيس الأكاديمي لجامعة خليفة: «تعكس الشراكة مع (جوجل) ومجلس للأمن السيبراني ومبادرة (سايبر إي 71) بشكل واضح التزام جامعة خليفة الراسخ بتطوير رأس المال البشري الإماراتي وتزويده بالمهارات والخبرات اللازمة للتفوق في المجال الرقمي المتسارع التطور، حيث يتوافق هذا البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تعزيز مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً في هذا المجال. وفي هذا الإطار، سيوفر هذا البرنامج لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة ومتعددة التخصصات من الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية، قادرة على مواجهة تحديات الأمن الرقمي وضمان أمن البيانات للمؤسسات والأفراد.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات: «تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بتعزيز الأمن السيبراني في جميع القطاعات، من خلال تزويد الجيل القادم بالمعرفة الأساسية والمهارات العملية. وفي ظل تطور التهديدات السيبرانية بشكل متزايد، تلعب برامج من هذا النوع دوراً حيوياً في بناء نظام بيئي رقمي يتميز بالمرونة والابتكار والأمان. وتضاف شراكتنا مع جامعة خليفة و(جوجل) إلى جهودنا المبذولة لبناء شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، مما يمهد الطريق لتحقيق رؤية الإمارات في الريادة العالمية في مجال الأمن السيبراني».
يتيح البرنامج التدريبي للأمن السيبراني التابع لشركة جوجل للدارسين الاستفادة من مجموعة متنوعة من الخيارات، بدءاً من برامج الصيف المكثفة، وصولاً إلى دورات مسائية مرنة أو دورات جامعية معتمدة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى فتح آفاق جديدة أمام الطلاب لاستكشاف عالم الأمن السيبراني، واكتساب خبرات عملية.