الجابر بعد إطلاق "الإقامة الزرقاء": خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الرائد عالميًا للدولة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، بعد إعلان اليوم عن المبادرة الرائدة بإطلاق "الإقامة الزرقاء"، إنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الدور الرائد عالميًا للدولة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والطبيعة.
وتحرص دولة الإمارات على ترسيخ إرث الاستدامة الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وفي تصريح للدكتور سلطان الجابر، بمناسبة اعتماد نظام "الإقامة الزرقاء" في الدولة، أشار إلى أن هذه المبادرة تشكل حافزًا قويًا لاستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب والخبرات العالمية للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ودعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التوصل إلى الحلول العملية والفعّالة المنشودة لمواجهة تداعيات تغير المناخ بذهنية إيجابية تحوّل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض.
وأضاف: "تأتي هذه المبادرة في عام الاستدامة الذي تم تمديده إلى عام 2024 بعد النجاح المتميز الذي حققته الدولة في استضافة مؤتمر الأطراف COP28الذي قدم نموذجًا جديدًا لقدرة دولة الإمارات على التميز في العمل الدولي متعدد الأطراف وتعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود العالمية لإيجاد حلول عملية لتحديات تغير المناخ".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نيبال تفرض قيوداً جديدة على متسلقي إيفرست لضمان السلامة وحماية البيئة
وكالات
أعلنت السلطات النيبالية عن مجموعة من الإجراءات التنظيمية الجديدة التي تستهدف تسلق قمة جبل إيفرست، في خطوة تهدف إلى تعزيز عوامل السلامة وتقليل المخاطر المرتبطة بتزايد أعداد المتسلقين على أعلى قمة في العالم.
ويأتي هذا القرار بعد تصاعد الانتقادات التي وُجهت إلى الحكومة النيبالية بسبب السماح لأعداد كبيرة من المتسلقين غير المدربين بمحاولة صعود الجبل، الأمر الذي تسبب في حوادث مميتة وتداعيات بيئية مقلقة.
وتتضمن الإجراءات الجديدة، وفق ما أوردته شبكة “CNN”، اشتراط حصول كل متسلق على شهادة تدريب معتمدة في الإسعافات الأولية والإنقاذ الجبلي، إلى جانب إلزام جميع الفرق بوجود دليل معتمد، حتى عند الاستعانة بشركات تسلق مرخصة.
كما قررت الحكومة رفع رسوم تصاريح التسلق بنسبة 15%، بالإضافة إلى فرض تقديم خطة واضحة للتعامل مع النفايات خلال الرحلة، في محاولة للحد من التلوث المتزايد الذي أصبح يهدد بيئة الجبل الفريدة.
وزارة السياحة النيبالية أكدت أن هذه التعديلات ستُطبق بدءاً من موسم التسلق القادم، مشيرة إلى أن الهدف منها هو تقليل الحوادث القاتلة وتحقيق توازن بين النشاط السياحي والحفاظ على النظام البيئي الهش في جبال الهيمالايا.
وكانت صور طوابير المتسلقين عند ممرات إيفرست الضيقة قد أثارت جدلاً واسعاً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في موسم 2019، الذي شهد وفاة أكثر من عشرة أشخاص نتيجة الزحام والإرهاق ونقص الأكسجين.