وجهت اللجنة  باستكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالاستلام للمواد، وأعلنت عن توفير رقم حساب عبر “بنكك” لتلقي المساهمات

التغيير: عطبرة

كشفت اللجنة العليا لدعم تطوير مطار عطبرة في اجتماعها السادس بقاعة وزارة البنى التحتية بعطبرة امس، عن المستويات التي وصلها العمل بالمطار ومدى تنفيذ الالتزامات المادية والعينية للمؤسسات والشركات والبنوك ورجال الأعمال.

ووجهت اللجنة –وفقا لـ “سونا”- باستكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالاستلام للمواد والمساهمات، وأعلنت عن توفير رقم حساب عبر تطبيق بنكك بالرقم 8008000 لتلقي مساهمات ومشاركات كافة الجهات الداعمة، كما أشادت اللجنة بمستوى تنفيذ تكليفات الإجتماعات السابقة داعية لمضاعفة الجهود لإنفاذ مشروع تأهيل وتطوير مطار عطبرة والعمل على جعله مطارا دوليا يستوعب كافة أنواع النشاطات المطلوبة وفقا لماهو مخطط له لتطوير وتحديث مطار عطبرة.

وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تفقد، في وقت سابق، سير العمل في مشروع تأهيل وتحديث مطار عطبرة لجعله يفي بالمواصفات الدولية ليصبح مطارًا دوليًا.

وفي هذا السياق، أمر البرهان سلطة الطيران المدني بتضمين أكبر عدد ممكن من المطارات في القائمة الدولية، وبذل مزيد من الجهود لافتتاح مطار عطبرة في العام الجاري، نظرًا لأهميته كمشروع استراتيجي يخدم المصالح المحلية والدولية.

كما أكد البرهان على ضرورة أن تتوافق مواصفات المطار مع معايير وقواعد منظمة الطيران المدني العالمية، وتفقد جهود تطوير الصالات الجديدة وتحسين المدرج وتجهيزات الملاحة الجوية بالمطار، بهدف تعزيز عمليات الوارد والصادر وتلبية احتياجات البلاد في مختلف المجالات.

 

 

الوسومالبرهان حرب السودان مطار الخرطوم مطار عطبرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان حرب السودان مطار الخرطوم مطار عطبرة

إقرأ أيضاً:

“بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية

لعل من غير المستغرب أن يهرول المبعوث الأمريكي “توم بيرييلو” إلى “بورتسودان”، التي رفض من قبل أن يزورها، بحجة القلق على حياته جراء اضطراب الأمن.

ولم يَمضِ وقت طويل قبل أن يجد نفسه في مأزق؛ يائساً، محروماً من أي فرص ، بعد فشله في تقديم الإفادات الصحيحة غير المنحازة حول الأزمة السودانية ، بل ظهر كوسيط منحاز تماماً للطرف الآخر من الصراع ، هو الآن محروماً من الأموال بعد الاستثمار في قضية مشبوهة وإنفاق مبلغ ضخم في محاولة “جنيف ” الفاشلة.

في موازاة ذلك وسَّعت مليشيات “ال دقلو” حربها التدميرية، هدفُها واضح، تدفيع السودانيين ثمناً رهيباً رداً على مساندتهم للجيش الوطني ، تريد المليشيات إغراق السودان في الركام وقلق النزوح وتوتراته، حتى يتسنى لرعاتها الدوليين استصدار قرار أممي باحتلال بلادنا عبر ما يسمى ب “قوات حماية المدنيين” ، ولكن المفاجأة .. الحليف القوي “روسيا” أحبطت المحاولة باستخدام حق النقض “الفيتو” .

في الجانب الآخر ، لا يعلم “بيرييلو” ان السودان ينتظر انتقالَ المقاليد في البيت الأبيض إلى يد “دونالد ترمب” بعد شهرين، عندها مصير مهمة المبعوث الأميركي لن تنفصل عن الحديث الدائر عما سيكون عليه وضع ملف السودان في عهد ترمب الثاني، وغالب ظني سيدفع “ترمب” بملف السودان الى وكلائه في الخليج ، وستعود نغمة “منبر جدة ” من جديد .
بغض النظر عن تحالفات السودان الجديدة مع القطب الشرقي ، والتي بدأت باستئناف الشراكة الاقتصادية مع الصين ، إستعادة العلاقات مع “إيران” ،وتفاهمات ناجحة مع روسيا ظهرت جلياً في موقفها امس، فإن مماطلة الامريكان كثيراً في إدانة واتخاذ موقف حاسم يساهم في إنهاء معاناة السودانيين ، جعلت حكومة السودان غير آبهة بزيارة المبعوث الأمريكي ولم توليها الاهتمام الكافي .

في ذات السياق ، حتى وإن استئنف “منبر جدة” مرة أخرى، من يفاوض السودان؟ ، هل يملك “حميدتي” أي سيطرة على عصابات النهب التي تحارب المدنيين في الجزيرة ، سنار ، دارفور ؟ ، بالطبع (لا) ،خرجت تلك العصابات عن إمرة قادة الدعم السريع ، ولن تنتهي إلا بالقتال، إذا ما الذي يجبر “البرهان” على الخضوع لإملاءات الغرب؟ .

الرئيس “البرهان” رجل ذكي ، نجح في إنقاذ السودان من الاحتلال الأجنبي، سوى كان عبر حرب الوكالة التي يخوضها “حميدتي” أو عبر مؤامرات الغرب وامريكا التي فشلت أمس بواسطة الموقف الروسي .

أنتصر “البرهان” على الغرب ، ومن حسن الحظ أن جروحَ السنوات الماضية لم تقتلع من نفوس السودانيين بقايا مشاعر التضامن الوطني والإنساني، لذلك يجد شعبه يسانده في كل المواقف التي يتخذها.

الفترة التي تفصلنا عن تسلم “ترمب” مهامه شديدة الخطورة، وحشية المليشيات بلا حدود أو روادع.

إذا رغبت “أمريكا” في الحفاظ على قدر متوازن من مصالحها في السودان عليها اتخاذ قرارات حاسمة بشأن “ال دقلو” وحربهم ضد المدنيين ، اتخاذ القرارات الحاسمة اليوم أفضل من اتخاذها بعد الانهيار الكامل للعلاقة بين السودان والولايات المتحدة .

حسم المليشيات عبر قرارات ومواقف دولية واضحة يساهم في عودة الدولة السودانية ، الدولة وحدها التي تملك الحق في المنح والرفض ، وايضاً وحدها تستطيع تضميد جروح السودانيين وتبديد مخاوفهم وليست القوات الأممية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مطار عدن الدولي يختتم الدورة السادسة في أساسيات أمن الطيران
  • الطيران المدني: اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر
  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
  • السلطات الروسية تفرض قيودا مؤقتة على حركة الطيران في مطار فولجوجراد
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • البرهان يشيد بـ«الفيتو» الروسي… ويتمسك بمحاربة «الدعم»
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • البرهان: مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يستجب لمتطلباتنا