الولاية الشمالية تجبر نازحين على مغادرة المدارس مع قرب استئناف الدراسة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دنقلا: التغيير
كشفت مصادر لـ(التغيير)، أن السلطات بالولاية الشمالية- شمالي السودان، أجبرت عشرات الأسر النازحة على مغادرة المدارس دون بدائل جاهزة مع اقتراب بدء العام الدراسي، بينما أكدت مصادر حكومية وجود بدائل رفضها النازحون.
وكانت حكومة الولاية أعلنت رسمياً، بدء العام الدراسي في 19 مايو الحالي، فيما سيبدأ الطلاب الوافدون الدراسة بعد أسبوع من بداية العام، وذلك بعد أن أوقفت حرب 15 ابريل 2023م بين الجيش وقوات الدعم السريع الدراسة في أنحاء السودان، قبل أن تستأنفها بعض الولايات.
وبحسب متابعات (التغيير)، انتظم جزء كبير من المعلمين بالشمالية في مدارسهم قبل أيام، وسط شكاوى من عدم منحهم كل استحقاقاتهم المالية، مع تلويح لجنة المعلمين بالإضراب حال عدم توفير مطلوبات استئناف الدراسة.
وزارة التربية بالولاية الشمالية
مواقع بديلة
ومع قرار حكومة الولاية بترحيل النازحين، شوهدت العديد من الأسر في الشارع العام، فيما قالت مصادر لـ(التغيير) إن هنالك بدائل جاهزة لترحيلهم، لكن عدداً من النازحين رفضوها، وأكدت أن جميع النازحين سيتم تسكينهم.
وتضم الولاية الشمالية حوالي مليون ونصف المليون نازح موزعين على المحليات السبع، وتعتبر محلية وادي حلفا الأولى من حيث عدد النازخين.
وكانت الأمين العام للشؤون الاجتماعية، الرئيس المناوب للجنة السكن البديل للإيواءات بالولاية منال مكاوي، أكدت خلال اجتماع مشترك مع وزارة التربية والتعليم، أن اللجنة وقفت على المواقع البديلة لترحيل النازحين من المدارس بكل المحليات.
وقالت إن هناك بشريات للمعلمين وأولياء الأمور والطلاب، وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة التعليم، وأوضحت أن اللجنة تقود بالتعاون مع وزارة التربية حملة نفير المدارس من أجل إعمارها بالجهد الشعبي- حسب تعبيرها.
وكشفت متابعات (التغيير) عن نقص كبير في الكتاب المدرسي، فيما شكا أولياء الأمور من ارتفاع أسعار الزي المدرسي (15 ألف جنيه).
كتب مدرسية
مطلوبات مهمة
وكانت لجنة المعلمين بالولاية الشمالية طالبت بترتيبات سكن جيد لإيواء النازحين الذين يسكنون المدارس مع عمل الصيانة والتهيئة اللازمة بعد خروجهم، ولم يتم ذلك.
كما طالبت بتوفير مدخلات العملية التعليمية من كتاب مدرسي وإجلاس خاصة كتاب الصف الثالث متوسط والذي لم يتحقق كاملاً.
كما شدد اللجنة في وقت سابق، على صرف مستحقات المعلمين كاملة غير منقوصة أسوة بما تم في ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر (رواتب أشهر 8 و9 و10 و11 و12 لسنة 2023م)، بالإضافة إلى البديل النقدي وبدل اللبس ومنحة العيدين ومنحة عيد الفطر 2024م).
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
من بينها ثغرة.. ترامب لديه 4 طرق إلى "الولاية الثالثة"
كشفت تقارير صحفية، الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لديه فرصة للبقاء في منصبه لولاية ثالثة، من خلال 4 طرق.
وكانت ترامب قد كشف، الأحد، عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة لولاية ثالثة. وقال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز: "لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة".
وينص التعديل 22 في الدستور الأميركي، على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، إلا أن مجلة "بوليتيكو" طرحت 4 طرق محتملة قد يسلكها ترامب لتجاوز التعديل الدستوري وهي تغيير الدستور، التحايل عليه، تجاهله، أو تحديه صراحة.
ففي 23 يناير، قدم النائب الجمهوري آندي أوغلس مشروع تعديل دستوري يسمح بانتخاب الرئيس ثلاث مرات، رغم أن فرص تمريره تبدو شبه مستحيلة، نظرا لضرورة موافقة ثلثي الكونغرس وثلاثة أرباع الولايات.
الثغرة
أما الخيار الآخر، فهو الثغرة التي تقول إن الدستور يمنع انتخاب الرئيس لولاية ثالثة، لكنه لا يمنع خدمته إذا أصبح رئيسا بطريقة أخرى، مثلا من خلال منصب نائب الرئيس، لكن خبراء قانونيين يشيرون إلى أن هذا قد يتعارض مع التعديل 12، الذي يمنع شخصا غير مؤهل للرئاسة من تولي منصب نائب الرئيس.
سيناريو متطرف
من السيناريوهات الأكثر تطرفا أن يحاول ترامب ببساطة البقاء في السلطة بعد 2029، ضاربا بالقانون عرض الحائط، فنائبه، جي دي فانس، أشار في تصريحات سابقة إلى أن السلطة التنفيذية قد لا تكون ملزمة بقرارات السلطة القضائية وهي فكرة تهدد توازن القوى في النظام الديمقراطي الأميركي.
المحامي الدستوري البارز لورنس ترامب يرى أن فرص تمرير مثل هذا السيناريو "أقل من احتمال اصطدام نيزك بسنغافورة صباح الغد"، كما قال لمجلة تايم، لكنه حذر من أن المحكمة العليا، قد تصدر قرارا منحازا إن وجدت الإرادة السياسية لذلك.
ما وراء التصريحات؟
إذًا، لماذا يواصل ترامب التصريح بشأن الفترة ثالثة؟ يرى ترايب أن "التلويح بفكرة الولاية الثالثة ما هو إلا وسيلة لصرف انتباه الرأي العام عن السياسات الحقيقية."
أما البروفيسور مايكل كلارمان من جامعة هارفارد فيعتقد أن ما يجب مراقبته هو "ما سيفعله ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة"، لأن تأثيره على الديمقراطية الأميركية قد يتجاوز حدود عدد الفترات الرئاسية.