عقد وفد روسي برئاسة رئيسة مجلس الأعمال الروسي -العربي تاتيانا غفيلافا اجتماعات تحضيرية للمعرض الدولي الخامس Arabia-EXPO المزمع عقده هذا العام في سلطنة عمان.

وتمت مناقشة قضايا التعاون مع مجلس الأعمال الروسي -العربي، و دعوة الوفود المصرية والإفريقية والجزائرية للمشاركة في الحدث. كما تم عقد اجتماع مع مديرية الشراكات العالمية والعلاقات الخارجية "اليونيدو" ومع الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر ودول شمال إفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط.

إقرأ المزيد وفد "مجلس الأعمال الروسي - العربي" يشارك في منتدى الاستثمار العالمي في البحرين (صور)

وجرى عقد الاجتماعات في المنامة على هامش مشاركة الوفد في منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال (WEIF 2024).

وتستضيف عاصمة سلطنة عمان في الفترة من 22 إلى 23 من أكتوبر المقبل الدورة الثالثة عشرة لمجلس الأعمال الروسي العربي والمعرض الدولي الخامس Arabia-EXPO.

ويجمع الحدثان روسيا و22 دولة عربية ويهدفان إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول، ويتم التنظيم من قبل مجلس الأعمال الروسي العربي بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية وغرفة التجارة والصناعة في سلطنة عمان.

ووفقا لبيان نشره مجلس الأعمال الروسي العربي فإن منصة الأعمال Arabia-EXPO توفر منصة لمناقشة وتبادل الآراء والخبرات حول أبرز قضايا الاقتصاد العالمي والأجندة الروسية العربية.

وسيضم Arabia-EXPO معارض وطنية للدول العربية، ومعارض للمناطق الروسية، بالإضافة إلى معارض لشركات عربية وروسية مميزة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستثمار المنامة مجلس الأعمال الروسی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟

سلطنة عمان (وكالات)

تلوح في الأفق أجواء مشحونة بالتوتر والتحديات، حيث يبدو أن أول جولة من المفاوضات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد تبدأ وسط خلافات كبيرة حول الطريقة التي يجب أن تتم بها هذه المفاوضات.

فبينما يستعد الطرفان لعقد محادثات هامة في سلطنة عمان، تتصدر الخلافات حول طبيعة المفاوضات وأهدافها الأجندة، ما يزيد من تعقيد مسار هذه المحادثات المرتقبة.

اقرأ أيضاً اتصال مفاجئ بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي بعد تسريبات حساسة عن الحوثيين 8 أبريل، 2025 في لقائهما الأخير: ترامب يكشف لنتنياهو أمرا خطيرا عن الحوثيين 8 أبريل، 2025

في خطوة مفاجئة، نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن تكون إيران قد وافقت على إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن، مؤكدًا أن الجولة المقبلة من المفاوضات ستظل غير مباشرة، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول إمكانية تجاوز هذه الهوة بين الجانبين.

وقد صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق خلال لقاء جمعه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن إيران قد وافقت على التفاوض مباشرة مع واشنطن، مما يعكس التناقضات بين تصريحات الطرفين حول هذه القضية.

وتستمر هذه التباينات في إظهار انعدام الثقة العميق بين إيران وأمريكا، رغم محاولة كلا البلدين تحسين العلاقات والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد سنوات من التصعيد. على الرغم من ذلك، يبدو أن إيران تفضل المفاوضات غير المباشرة، حيث ترى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الضغط عليها لتحقيق مكاسب سياسية تحت تهديد العقوبات والضغوط القصوى.

بينما ترغب واشنطن في إجراء مفاوضات مباشرة علها تحقق تنازلات إضافية أو تتنصل من أي اتفاقيات مستقبلية قد تضر بمصالحها الإستراتيجية في المنطقة.

وتعتبر سلطنة عمان الدولة التي استضافت آخر اتفاق نووي بين إيران والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس ترامب في 2018، مما دفع بالعلاقات بين طهران وواشنطن إلى أدنى مستوياتها.

وعليه، يعد هذا اللقاء المرتقب في عمان فرصة تاريخية لإحياء الحوار بين البلدين، ولكن يظل السؤال الكبير: هل سيحمل هذا اللقاء أي تغييرات إيجابية على مسار العلاقات، أم أن الخلافات ستظل هي السائدة؟

من جانب آخر، تبرز نقطة الخلاف الرئيسية بين الجانبين في نطاق المفاوضات. الولايات المتحدة تسعى لتوسيع نطاق المفاوضات لتشمل القضايا النووية والصاروخية والنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، وهو ما ترفضه إيران بشدة، معتبرة أن هذه القضايا تتجاوز ملفها النووي الذي تصر على أنه سلمي.

إيران تؤكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي، بل تهدف فقط إلى الحفاظ على حقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المفاوضات ستكون الأولى منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2020، وهي تمثل اختبارًا هامًا لإعادة التوازن للعلاقات بين البلدين في وقت حساس، خاصة في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط.

فهل ستتمكن هذه المفاوضات من فتح الباب أمام اتفاق جديد، أم ستظل الأزمات مستمرة بين طهران وواشنطن؟

مقالات مشابهة

  • حجم الصادرات والواردات عبر المطارات العمانية يتجاوز ملياري ريال خلال 2024
  • بنك عُمان العربي يستعرض مبادرات دعم رواد الأعمال في اجتماع بـ"الغرفة"
  • إيران ستجري مباحثات مع أميركا في سلطنة عمان
  • انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
  • افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة العسكرية بقطر.. صور
  • عُمان تشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي لـ"اليونسكو" بباريس
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • عمان تشارك في اجتماعات لجنة العلم والتنمية بجنيف
  • غدا.. تدشين السياسة الصحية الوطنية في سلطنة عمان
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي