تستعد الفنانة نانسي عجرم، لإحياء حفل في مهرجان ماربيلا آرينا بإسبانيا، وذلك يوم 8 أغسطس، ضمن موسم حفلات صيف 2024.

وتقدم نانسي عجرم خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيها وسط تفاعل كبير من جمهورها.

نانسي عجرمآخر أعمال نانسي عجرم

والجدير بالذكر أن آخر أعمال نانسي عجرم، أغنية «مقسوم»، التي غنتها ضمن فيلم يحمل نفس اسم الأغنية، وحققت نجاحًا كبيرًا.

أغنية «مقسوم» من غناء نانسي عجرم، وكلمات تامر مهدي، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع كولبيكس بوي، وهى ثاني أغنية طرحتها نانسي عجرم من فيلم «مقسوم»، حيث طرحت أول أغنية من الفيلم خلال الأيام الماضية بعنوان «قلبي يا محتاس».

نانسي عجرم

وجاءت كلمات الأغنية: «ياما ناس بتلم فلوس، وناس في الحب تشيل، تعمل من الحب كنوز، وساعات في القلب دخيل، وأنا قلبي ما بيحوش، لو أفلس يوم معلش، يضحك أو يقلب وش، أول ليلة يبات مهموم، لا فرح ولا حزن يدوم، سيب نفسك للمقسوم، لو رتم الدنيا تقيل، يبقى تعلي المقسوم».

اقرأ أيضاًبلاغ للنيابة العسكرية ضد نانسي عجرم بعد مصافحتها مدون إسرائيلي.. وهكذا ردت

أصالة تدعم نانسي عجرم بعد أزمة المدون الإسرائيلي: أهم فنانة عربية

نانسي عجرم تثير الجدل بعد تغيير كلمات أغنيتها بحفل موسم الرياض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نانسي عجرم الفنانة نانسي عجرم حفلات نانسي عجرم آخر أعمال نانسي عجرم حفلات صيف 2024 الفنانة اللبنانية نانسي عجرم المطربة نانسي عجرم نانسی عجرم

إقرأ أيضاً:

على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد

بغداد اليوم - بغداد

بينما تستعد العائلات العراقية لاستقبال عيد الربيع وعيد الفطر بالخروج إلى الطبيعة والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، يبقى خطر الألغام والذخائر غير المنفجرة شبحًا يهدد حياة الأبرياء، خصوصًا في المناطق الحدودية الشرقية.

في هذا السياق، كشف قائممقام قضاء مندلي، علي ضمد الزهيري، عن خارطة المناطق المحرمة شرق العراق، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لمنع العوائل من الاقتراب من المناطق الخطرة على الحدود العراقية-الإيرانية.

وقال الزهيري، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، إنه تم تشكيل لجنة ثلاثية من قبل الجهات المختصة، بهدف تجديد الإشارات التحذيرية على الشريط الحدودي بين العراق وإيران من جهة مندلي، وذلك مع اقتراب موسم الأعياد الذي يشهد تدفق العائلات نحو المناطق الريفية والطبيعية.

وأضاف أن بعض المناطق القريبة من الأراضي الزراعية تشهد إقبالًا واسعًا من العوائل، لكنها تظل محظورة بسبب وجود ألغام وذخائر غير منفجرة، مؤكدًا أن السلطات حددت بين سبع إلى ثماني مناطق محرم الوصول إليها لخطورتها الشديدة.

وأشار الزهيري إلى أن اللجنة الثلاثية، التي تضم قوات حرس الحدود، قامت بوضع إشارات تحذيرية جديدة خلال الأيام الماضية، إلى جانب تكثيف الحملات التوعوية لمنع اقتراب المدنيين من هذه المناطق. كما سيتم نشر نقاط مرابطة أمنية لمنع المواطنين من دخول المناطق الحدودية الخطرة خلال فترة العيدين، تجنبًا لوقوع أي حوادث مأساوية.


خلفيات التهديد: الألغام كإرث دموي يمتد لعقود

يُعد العراق من أكثر الدول تضررًا من تلوث الأراضي بالمتفجرات، نتيجة تعاقب الحروب والصراعات المسلحة. وبحسب تقرير صادر عن منظمة "هيومان تي آند إنكلوجين" الإنسانية، فإن الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج (1990-1991)، والغزو الأمريكي للعراق (2003)، والحرب ضد داعش (2014-2018)، تركت البلاد مليئة بالذخائر غير المنفجرة، والألغام الأرضية، والقنابل العنقودية، والعبوات البدائية الصنع.

وأوضح التقرير أن الحدود العراقية-الإيرانية من أكثر المناطق تضررًا بالألغام، حيث خلفت الحرب العراقية-الإيرانية أعدادًا هائلة من المتفجرات المدفونة، والتي ما تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين. كما أن محافظات كركوك وصلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار عانت بشدة خلال الحرب ضد داعش، إذ لجأت التنظيمات المسلحة إلى تفخيخ مساحات واسعة بالعبوات الناسفة، مما جعل بعض المناطق غير صالحة للسكن أو الزراعة حتى اليوم.

كما أشار التقرير إلى أن التلوث بالمخلفات الحربية يعوق إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية، إذ أن المزارعين لا يستطيعون العودة إلى أراضيهم بسبب الألغام، كما أن البنية التحتية في العديد من المدن لا تزال غير آمنة بسبب القنابل المدفونة في المباني والطرقات.


جهود بطيئة في إزالة الألغام وسط مخاطر مستمرة

رغم الجهود المبذولة لإزالة الألغام، إلا أن عملية التطهير تسير بوتيرة بطيئة بسبب حجم التلوث الكبير، والمخاوف الأمنية، والتمويل المحدود. فقد كشف التقرير أن فرق إزالة الألغام تمكنت خلال عام 2024 فقط من تطهير أكثر من 1.2 مليون متر مربع من الأراضي، وتفكيك 1,118 عبوة ناسفة مرتجلة و115 ذخيرة غير منفجرة.

ومع ذلك، تبقى المخاطر البيئية والصحية الناجمة عن هذه الذخائر كبيرة، إذ أن بعض المواد المتفجرة المدفونة قد تتسرب إلى التربة والمياه، مما يشكل تهديدًا على الزراعة، وسلاسل الغذاء، وصحة السكان، ويزيد من معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطان.

ومع استمرار خطر الألغام والمخلفات الحربية في العراق، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الجهات المختصة على تأمين المناطق الحدودية وحماية المدنيين، خصوصًا في المواسم التي تشهد ارتفاعًا في التنقلات والنشاطات العائلية في المناطق الطبيعية. وبينما تؤكد السلطات المحلية جهودها في وضع التحذيرات الأمنية وتعزيز الإجراءات الوقائية، يبقى الرهان الحقيقي على تكثيف عمليات إزالة الألغام، وتوسيع نطاق التوعية المجتمعية، حتى لا يتحول الاحتفال بالأعياد إلى مأساة جديدة يضاف إلى سجل الضحايا الأبرياء الذين سقطوا بسبب هذا الإرث الدموي.

المصدر: بغداد اليوم + وكالات

مقالات مشابهة

  • بالحجاب.. حلا شيحة تستعد لتقديم "بودكاست" بعد رمضان
  • على حدود الموت.. ألغام شرق العراق تهدد العائلات في موسم الأعياد
  • "أكل أول" تجربة ثقافية ومذاقية في قطر خلال رمضان
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يقيم احتفالية خاصة
  • بحضور رجال الدبلوماسية والفن.. مهرجان القاهرة للسينما الفرانكوفونية يقيم احتفالية خاصة
  • أول لاعب يصوم شهر رمضان.. لامين يامال يدخل تاريخ منتخب إسبانيا
  • الحكومة تستعد لعرض خطة إصلاح أنظمة التقاعد على النقابات بعد عيد الفطر
  • غادة إبراهيم في تصريح صادم: أنا أحلى من نانسي عجرم .. فيديو
  • ياسمينا عيسى تتوج ببرونزية الزوجي المختلط ببطولة إسبانيا الدولية للريشة الطائرة البارالمبية
  • نانسي عجرم تتصدر التريند برقصة مع زوجها في حفل سحور رمضان