15 ألف شهيد من الأطفال في غزة و145 من الصحفيين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 15 ألفا و103 أطفال استشهدوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر 7 أشهر، بينما ذكرت معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع إلى 145.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص بينهم طفل، وبإصابة عدد آخر في قصف استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة، كما سقط شهداء وجرحى في قصف على مبنى في منطقة السدرة بحي الدرج شرقي المدينة.
وفي مخيم جباليا تجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال الذي استهدفته بقصف مدفعي، فضلا عن غارات على منطقة شارع الهوجا.
أما في رفح فاستشهد 4 وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منزل جنوبي المدينة، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار العودة وسط مدينة رفح.
وفي السياق، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي محمد جحجوح وعدد من أفراد عائلته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته شمالي قطاع غزة.
ووفق معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفع إلى 145 عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة منذ الـسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدى إلى استشهاد فلسطينية وإصابة آخرين بينهم أطفال، وقد نقلت فرق الإسعاف وسكان من المنطقة جثمان الشهيدة والمصابين إلى مستشفى العودة في المخيم.
كما استشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدتان وجُرح عشرات في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
ويعد هذا القصف الرابع من نوعه الذي تَـستهدف فيه قوات الاحتلال تجمعات للمواطنين عند نقاط تتوفر فيها شبكة الإنترنت.
منع المساعدات
وفي الجانب الإنساني الإغاثي، جدد تنظيم "الأمر 9" اليميني الإسرائيلي اليوم الخميس، موقفه في مواصلة منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
وتأسس هذا التنظيم مع بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة.
ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة.
ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم حوالي مليوني نازح، أوضاعا كارثية في ظل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب للشهر الثامن وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أكثر من أسبوع.
وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قصف إسرائیلی استهدف قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أطفال بقصف للنظام السوري على ريف إدلب
لقي 3 أطفال مصرعهم، الثلاثاء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة شمال غربي سوريا عقب قصف مدفعي شنته قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران على مناطق في ريف محافظة إدلب.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان، بمقتل 3 أطفال وإصابة 14 مدنيا أغلبهم من الأطفال بجروح وإصابات معظمها خطرة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وحلفائه.
وأوضح الدفاع المدني أن القصف استهدف معهدا للعلوم الشرعية واللغة العربية ومدرسة ابتدائية، في مدينة أريحا جنوبي إدلب، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ نقلت جثامين القتلى وقامت بإسعاف المصابين إلى المشافي القريبة وتفقدت المكان وتأكدت من عدم وجود إصابات أخرى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أصيب طفل ورجل بجروح، جراء قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف بلدة معارة النعسان شرقي إدلب.
وشدد الدفاع المدني على أن "الهجمات المستمرة لقوات النظام وروسيا وحلفائهم تضاعف مأساة السوريين على أعتاب فصل الشتاء، وتهدد حياتهم وتزيد حالة عدم الاستقرار وتدفع الأهالي لترك منازلهم في ظل ظروف إنسانية صعبة وواقع صعب تشهده المنطقة مع طول سنوات الحرب والتهجير".
وخلال الأشهر الأخيرة، صعد النظام من هجماته بالطائرات المسيرة الانتحارية والقصف المدفعي، خاصة على قرى سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي، موقعا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
والأحد، لقي مدني حتفه وأصيب 15 آخرين بينهم 5 أطفال و 3 نساء، بقصف صاروخي استهدف مدينة الباب شرقي حلب، من مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
واستهدف القصف منازل المدنيين ومسجدا ومركزا لتعبئة الغاز في المدينة، ما أدى إلى اندلاع حريق بمواد بترولية مخزنة على سطح أحد المنازل، حسب "الخوذ البيضاء".
يشار إلى أن إدلب جزء من المناطق التي حُددت ضمن اتفاقية مناطق خفض التصعيد، التي توصلت إليها تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017. ومع ذلك، صعّد النظام السوري هجماته على المنطقة في عام 2019.
وفي 5 أيار /مايو عام 2020، أبرمت أنقرة وموسكو اتفاقا جديدا لوقف إطلاق النار في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، إلا أن قوات النظام السوري وحلفاءه تواصل خرق هذا الاتفاق بشكل متكرر.