آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 11:27 صصفاء ذياب

 منذ تأسيس شارع المتنبي المتفرّع من شارع الرشيد في بغداد أواخر العصر العبّاسي، كان له ميزة خاصة، لاسيّمت أنّه كان امتداداً لسوق الوراقين، وكان يطلق عليه آنذاك “درب زاخا”، وهي تسمية آرامية، لأنّه كان مزدهراً بالمؤسسات الثقافية والمدارس الدينية والعلمية، ومن أشهر هذه المدارس مدرسة الأمير سعادة الرسائلي.

غير أنَّ سقوط بغداد على يد هولاكو في العام 656م-1258هـ ومرورها بما سُمّي بعدها بالفترة المظلمة أو مرحلة الانتكاسة الحضارية خبا نجم هذا الشارع وخفّ بريقه الثقافي إلى أواسط العهد العثماني حيث تمَّ بناء “القشلة” من قبل الإدارة العثمانية لتكون سرايا للحكومة. واستكمالاً لهذا الإنشاء كان لا بدّ من منفذ لخروج العربات الداخلة إليها من جهة ساحة الميدان. ليطلق عليه فيما بعد بشارع “الأكمك خانة” أي المخبز العسكري باللغة التركية، وبعد ذلك وفي عهد الدولة العراقية الحديثة وتحديداً العام 1932 إبان فترة حكم الملك فيصل الأول تمّ إطلاق اسم المتنبي على هذا الشارع تخليداً للشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي.ربّما لم يعنَ شارع المتنبي بالكتب منذ تأسيسه، لكنه كان جزءاً من مباني الحكومة والمطابع الحكومية حينها، غير أن ثمانينيات القرن الماضي كان لها رأي آخر، إذ بدأت المكتبات تنتشر في هذا الشارع، على الرغم من وجود مكتبات قبل ذلك الوقت، لكنها لم تكن كثيرة إلى الحد الذي يمكن إطلاق شارع ثقافي عليه.وفي التسعينيات، وهي فترة الحصار الاقتصادي على العراق، نشط شارع المتنبي ببيع الكتب بشكل واضح، إلى الدرجة التي شجّعت الكثير من المثقفين والأدباء على افتراش الأرضيات والأرصفة لبيع مكتباتهم الشخصية، ومنذ تلك اللحظة تشكّلت هوية مختلفة لهذا الشارع، حتى عُدّت بسطات الكتب هي السمة الرئيسة له، وليس المكتبات كمحال تجارية لبيع الكتب.
غير أنَّ تعرّض هذا الشارع للهجوم الإرهابي العام 2007  وراح ضحيته العشرات من الضحايا من باعة الكتب والمتبضعين وتعرضت خلاله مقهى الشابندر وعدد من المكتبات للدمار، جعلت الأنظار الدولية تتجه إليه بشكل لافت، فقررت الحكومة العراقية إعادة إعماره عام 2008 برغم الظروف الأمنية الصعبة في بغداد آنذاك وتمَّ خلال إعمار الشارع إضافة تمثال الشاعر المتنبي من تصميم الفنان والنحات العراقي سعد الربيعي.وفي العام 2021 أعيد تأهيل الشارع ليكون متنفّساً جديداً للثقافة العراقية، وتم افتتاحه في 25 كانون الأول 2021. غير أن هذا الإعمار كان سبب نقمة على هذا الشارع الثقافي حسب ما يرى المثقفون، فقد تحوّل إلى شارع مليء بالطعام والعصائر بمختلف أنواعها، حتى أن الأماكن التي كان مخصّصة لبسطات الكتب تحوّلت لطعام لبيع الدولمة والأكل العراقي الشهير. الأمر الذي جعل أن الحصول على أي متر في شارع المتنبي لعرض الكتب مستحيلاً، فقد تضاعفت أسعار الإيجارات إلى مبالغ خيالية، فضلاً عن سطوح المباني التي تحوّلت هي الأخرى إلى كافيهات، بدل أن كانت مخازن للكتب.الأمر لا يختلف مع الشوارع الثقافية التي افتتحت في المدن العراقية الأخرى تقليداً لشارع المتنبي، كما في شارع الفراهيدي في البصرة، وشارع دجلة الثقافي في الكوت والشارع في الناصرية، وغيرها الكثير من المدن العراقية.فكيف يمكننا قراءة الأسباب التي حوّلت الشوارع الثقافية في العراق؛ إلى مطاعم متجولة، بدلاً من تخصّصها الثقافي البحت؟
 مومياءات ثقافية
يكشف القاص والروائي عزيز الشعباني أنَّ ما حدث كان جرحاً ثقافياً كبيراً، بدأ الشارع يفقد هويته الثقافية، يفقد بصمته ووظيفته الأساس، تتحمّل أمانة بغداد ما آل إليه الشارع، من انحسار بيع الكتب وتجارتها، لصالح محال الأطعمة والمحابس والسبح، إذ قامت أمانة بغداد بتأجير كثير من المحال إلى مستثمرين خارج نطاق الكتب، في عملية لا تخلو من فساد إداري.مضيفاً: أتمنى أن يتخصّص شارع المتنبي بالكتب فقط، تجارتها وطباعتها وتبادلها ونشرها، كي نمنح فضاءً لأصحاب الدور، يخصّبون به تجارتهم اللامربحة، أنا ضدَّ أن ينافسهم حتَّى أصحاب المهن المجاورة، كتجليد الكتب وعمل الأختام وصناعة الحقائب، أنا ضدَّ حتَّى تجمعات الكتّاب والفنانين والموهومين في فضاءات الشارع، لأنَّه إيّاك أن تتصوّر أنَّهم يناقشون أحوال الرواية والشعر والفلسفة، لا أبداً، إنَّهم فقط يلتقون ليغذّوا نار حقدهم.
أيّ مغارة تمرّ بها ينعقد داخلها مهرجان شعري أو سردي، أو موسيقي، لماذا يجتمع هؤلاء باستمرار؟حتَّى حينما أجلس على حافة النهر كي أنزوي مع نفسي، أجدهم يتحاورون بمؤتمر حول لا شيء.من جانب آخر صار الشارع مرفأ سياحياً لعوائل لا علاقة لها بالقراءة والكتب، لكنّهم يجدون المتعة حين يتجوّلون وسط الكتب والكتّاب، مثل سائح يستمتع قرب مومياءات أثرية، أعتقد أنَّ وجود الكتّاب قربهم يبعث في نفوس السائحين راحة نفسية، مثلما يفعل تمثال الرصافي أو حجر المتنبي.أخاف أن الشارع سيتحول إلى ملهى ليلي بمرور الوقت.
 هويّة متخيّلة
يشير الناقد أمجد نجم الزيدي إلى أنَّ الكثير من الشوارع الثقافية نشأت في المحافظات العراقية؛ تقليداً لشارع المتنبي العريق في بغداد، ولكنَّها، على الرغم من حسن نيّة منشئيها، لم تؤسّس لفعل ثقافي حقيقي، بل كانت نوعاً من البحث عن ذات جمعية متخيّلة، صودرت لأزمان طويلة، وعاشت في المخيلة الجمعية للشعب العراقي، أي أنَّها لم تكن ظاهرة فاعلة ومؤثّرة في جانبها الثقافي، إلَّا كمظهر لذات نوستولوجية ربَّما، أو باحثة عن تصوّر لهويّة حضارية متخيّلة، تعويضاً عن تلك الذات المفقودة، أو المقهورة، ممَّا جعل من هذه الشوارع حاضنات مفرّغة من محتواها الثقافي، وأصبحت نوادي اجتماعية، أو مقاهي وقتية، هروباً من واقع متشظٍّ وخيبة أمل كبيرة بحلم التغيير المتخيّل بما بعد سقوط الديكتاتورية، صورة نرجسية للعراق المثقف، إذ إنَّ إقبال الناس، غير المعنيين بالثقافة أصلاً، على هذه الشوارع ما هو إلَّا محاولة لعيش ذلك الحلم، والاكتفاء بالنشوة التي توفّرها تلك الأجواء الثقافية، كزيارة متحف يضم أحلامهم المسلوبة، ممَّا أدّى بالتدريج إلى أن تغزوها أمور أخرى بعيدة عن غرضها الرئيس، كبيع الأطعمة والمشروبات وغيرها، حتَّى في شارع المتنبي الذي يمثّل واجهة ثقافية لمدينة بغداد والعراق، لأنَّ ما يحرّك وجدان أغلب المتجمهرين في هذه الأمكنة هو دلالة المكان، أكثر من وظيفته الفعلية، كنافذة تمثّل حراكاً ثقافياً فاعلاً ومنتجاً.
 نقمة الترميم
وبحسب الروائي أحمد الدهر، فقد استبشر أصحاب دور النشر والمكتبات في شارع المتنبي بالخصوص، والشوارع الثقافية المنتشرة في بعض المحافظات العراقية بالعموم، كشارع الفراهيدي في البصرة، بالترميم والتأهيل الذي أجرته إحدى المنظّمات الدولية. فقد كانت هذه الشوارع تفتقر إلى أبسط أشكال الخدمات، حيث كانت ذات أرضية وجدران متهالكة وأسلاك كهربائية عشوائية وغيرها من الأمور التي كانت تشوّه شكل شارع المتنبي.وقد تمَّ الترميم، وأصبح لشارع المتنبي روّاد ليليون بعد أن كان يُغلق ظهراً. فقد انتشرت الإنارة، وصُبغت الجدران، وعلّقت الجماليات الخشبية وغيرها. لكنَّ الذي حدث، إذا أخذنا شارع المتنبي مثالاً لحديثنا، نلاحظ في الآونة الأخيرة بدأ الشارع يفقد هويّته. فبعدما كان قبلة للباحثين والأدباء والقرّاء، أصبح يملؤه الطعام والمطاعم المتنقّلة وأصوات نشاز تملأ المكان. فقد تراجعت بسطات الكتب لتحلَّ محلّها بسطات الدولمة والأكلات الأخرى.
من عادة رواد المتنبي أن يقصدوا الشارع هروباً من صخب الحياة بحثاً عن الهدوء، والجلوس في المقاهي، والأصوات الهادئة، والجلوس مع من على شاكلتهم في الهوايات، ومن يبادلهم الأفكار. لكنَّ نقمة الترميم جلبت معها من لم يضع يده على كتاب يوماً، ومن يظنُّ أنَّ المتنبي قائداً عسكرياً قديماً، وأصبح مادة للفاشينيستات والبلوغرز اللواتي بضاعتهن أجسادهن.الصخب بدأ يملأ المكان؛ بائع العصير يصيح، أصحاب المأكولات يصيحون، رافقه تغيير من الموسيقى الهادئة إلى أغانٍ رائجة هابطة تعجُّ بالمكان. هو أشبه بفتح محل لبيع اليشماغ في الشانزليزيه في باريس. فلكلِّ شيء مكانه، فلا يصحُّ فتح محل لبيع الآلات الموسيقية في شارع صناعية السيارات. مثلما لا يصح بيع أقلام لأناس لا يعرفون الكتابة؛ فهذا سيحرجهم أولاً لعدم معرفتهم استخدامها، وثانياً سيحوّلهم من أداة كتابة إلى أداة قتال يضرّون بها المارّة.الترميم الذي كان يراه رواد المتنبي وأصحاب المكتبات ودور النشر نعمة، غدا نقمة. أخشى ما أخشاه أنَّه حين تُسأل في قادم الأيام عن بائع أثاث أو سيراميك، تكون الإجابة في شارع المتنبي.

تنوّع منفلت
ويرى الكاتب والصحافي جبار بجاي أنّه في واحدة من بوادر الحراك الثقافي البلاد ظهرت مؤخراً العديد من الأماكن الثقافية في فضاءات عامة مفتوحة سيّما ما يعرف بشارع الثقافة الفلاني، كشارع الفراهيدي في البصرة والثقافة في الناصرية وشارع دجلة الثقافي في الكوت، فضلاً عن شارع المتنبي، وغيرها من المسميات الأخرى التي شهدت حراكاً ثقافياً منوّعاً عند البداية، بل سجّل بعض تلك الشوارع حالة مميّزة في التنوع الثقافي الجامع، ولأنَّها في فضاءات مفتوحة لم يختصر الحضور فيها على النخب الثقافية المختصّة أو المهتمين بالثقافة فحسب، بل عامة الناس ومن فئات وشرائح اجتماعي مختلفة.
وأضاف أنَّ اللافت في الموضوع أنَّ تلك الشوارع سرعات ما تحوّلت إلى مطاعم وبعضها حتَّى إلى كافيهات فأخذت العناوين الثقافية تتراجع يوماً بعد آخر، والسبب يعود لكثر غير المهتمين بالثقافية الذين يبحثون عن إشباع بطونهم أكثر من إشباع أفكارهم بالقراءة، وساعد في ذلك بشكل مباشر غياب المنع والمحاسبة على اعتبار أنَّ تلك الشوارع وغيرها أماكن عامة، وبالتالي لا يحقُّ لفئة كالمثقفين أو المهتمين بالثقافة منع وجود المطاعم وغيرها.ودعا بجاي الجهات المعنية إلى مراجعة تلك الظاهرة ومنعها بالمطلق، أي منع تواجد المطاعم وغيرها من الأشياء التي ظهرت، وهي بعيدة عن النشاط الثقافي، كي نحافظ على هوية تلك الشوارع وأبرزها شارع المتنبي العلامة الثقافية الدالّة في بغداد والذي نخشى عليه من التراجع الثقافي المهم وتحوّله إلى مكان آخر.
 حماية قانونية
ويؤكّد الشاعر عصام كاظم جري أنَّ المنظومة الثقافية وبمجمل القول تشهدُ أزمات ومتاعب انفلات عِنان التمسّك بالفعل الثقافيّ الحصيف، وغياب التخصّص المُحكم والسّديد الصائب، الذي ينقلُ البوصلةَ على وجه الدّقة والحكمةِ والمعرفةِ.والاستفاضةُ بعض الشيءِ في هذا السؤال قد تحرجُ الكاتبَ مستقبلاً! بعض أدباء الصدفة يحاولون التعافي من هذا الأمر الطارئ في نظرهم، ولكن في الحقيقة هم المسؤولون عن تَشْويه معظم الحراك الثقافي، هؤلاء الأدباء مسؤولون عن الحطّ من هيبة ومنزلة كلّ ما هو رمز ثقافيّ ومعرفيّ وقيمة جمالية عليا.فالدعوات الخاصة إلى المهرجانات الأدبيّة أصبحت ظاهرة اجتماعيّة “لابن عمتي ولابن عشيرتي… إلخ”، فضلاً عن المحتوى الهابط لأنشطة فروع الاتحادات التي صادرت مفهوم تجديد التحوّلات الثقافية واكتشاف المواهب وغيرها، ولهاث بعض أمناء الفروع وراء شيوخ الأحزاب والعشائر والمليشيات بغية المنافع المالية والوظيفية باسم الثقافة والأدب، ولا ننسى المجاملات في زجّ أصدقائهم من خارج الوسط الأدبيّ لطباعة كتبهم الفقيرة معرفياً، والتسويق لتجارة دور النشر الهابطة في كل شيء، إن هذا الخراب وغيره جرَّ الشوارع الثقافية في العراق لتكون مطاعم متجوّلة، بدلاً من تخصّصها الثقافي الدقيق.ويضيف: شيء رائع أن تحظى الثقافة بمختلف أنساقها باهتمام عالٍ من المجتمع عامة، ولكن متى يرى الأديب؛ الفاعل والعضوي، هذه الإشراقة؟ في كلِّ مرّة نقول: لقد آن الأوان للاهتمام بالثقافة العراقية بوصفها إنتاجاً ومنجزاً وصناعة وموقفاً. ولكن أين الفعل من القول؟المثقف ليس بحاجة إلى تشريع قانون لحماية الآداب والثقافة والفنون من التدخّلات الاجتماعية والوعود، وإنَّما بحاجة إلى آلية قانونيّة لحمايته من المتطفّلين على الصفة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: تلک الشوارع هذا الشارع فی بغداد غیر أن

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب.. تفاصيل البرنامج الثقافي بمشاركة مئات المفكرين المصريين والأجانب

كتب- محمد شاكر:

أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عن أبرز فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، والذي يضم ما يقرب من 600 فعالية ثقافية في كافة فروع المعرفة، والمقرر افتتاحه رسميًا غدًا الخميس، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

البرنامج الثقافي بالقاعة الرئيسية لمعرض الكتاب..

وتشهد القاعة الرئيسية بالمعرض قاعة "أحمد مستجير"، 4 فعاليات يوميا على مدار أيام المعرض، ومن بين هذه الفعاليات ضمن محور "مع الفكر": لقاء مفتوح مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت عنوان "العرب والغرب رؤى متبادلة" تستضيف القاعة لقاء مع الدكتور عبد الإله بلقزيز (المغرب)، والدكتور محمد المعزوز (المغرب)، ويدير اللقاء الكاتب والباحث نبيل عبد الفتاح، و"تأملات في مسيرتي النقدية" مع الدكتور محمود الربيعي، ويدير اللقاء الدكتور أحمد درويش، و"روايات المنفى والهجرة والغربة" مع الكاتبة اللبنانية هدى بركات، ويدير اللقاء الدكتور خالد عاشور، و"الفتوى والعالم الرقمي" لفضيلة المفتي الدكتور نظير محمد عياد، ويدير اللقاء الدكتور محمود عبد الرحمن، و"هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟" مع الكاتب والباحث سيد جبيل، ويدير اللقاء الإعلامي تامر حنفي، و"إنسانيتنا هي المشكلة" مع الدكتور اللبناني علي حرب، ويدير اللقاء الكاتب الصحفي محمد شعير، و"الثورة الصناعية الخامسة: ماهيتها، فرصها، وتحدياتها" مع الدكتور أحمد بهاء الدين الموجه الإقليمي لمايكورسفت، ويدير اللقاء الإعلامي حسن عثمان.

كما يضم برنامج القاعة الرئيسية ندوة "المتحف المصري الكبير: ما نتوقع منه؟" مع الدكتور أحمد غنيم، وتدير اللقاء الإعلامية منة الشرقاوي، و"السينما والمجتمع" مع الفنان محمود حميدة، ويدير اللقاء الكاتب إبراهيم داود، و"ألف ليلة وليلة" مع الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق، وتدير اللقاء الإعلامية ريهام إبراهيم، و"إشكالية الكتابة الروائية باللغتين العربية والفرنسية في التجربة الجزائرية" مع الدكتور أمين الزاوي من الجزائر، ويدير اللقاء الشاعر أحمد الشهاوي، و"حالة المعرفة في عالم متغير" مع الكاتب أحمد المسلماني، ويدير اللقاء الشاعر جمال الشاعر.

بالإضافة إلى محور قراءة المستقبل، والذي يناقش مجموعة من العلوم الإنسانية والطبيعية، ومحور شخصيتا المعرض الدكتور المفكر أحمد مستجير، والكاتبة فاطمة المعدول، وينتهي اليوم بمحور يتناول مجموعة من القضايا الاستراتيجية.

فعاليات الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب..

ويشهد الصالون الثقافي 4 محاور وهي: "شخصيات مصرية" ويتناول ندوات: («الدكتور حسين نصار»، و«الفنان التشكيلي عبد الهادي الجزار»، و«المؤرخ الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى»، و«الفنان شكري سرحان»، و«الدكتور صوفي أبو طالب»)، وغيرهم، و"تأثيرات مصرية»" ويضم ندوات: («شامبليون»، و«بيدرو مارتينث مونتابيث»، و«إيفيلين بوريه»، و«لورانس داريل»، و«جوزبي أونجاريتي»، و«مي زيادة»، و«قسطنطين كفافيس»، و«سليم وبشارة تقلا»، و«أنطون الجميل»، و«جورج زيدان»)، و"أيام عربية ثقافتنا في..."، وتشمل الحوار اليومي بين دولتين عربيتين، و"المجتمع الرقمي" يتناول «مجتمع الثورة الصناعية الخمسة»، و«الإنسانيات الرقمية»، و«التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي»، و«هل العلم يفكر؟»، وغيرهم.

5 مؤتمرات ثقافية بمعرض الكتاب..

بالإضافة إلى "أيام ثقافية"، ويضم 5 مؤتمرات وهم: (ترجمة العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي) وينقسم إلى 4 محاور وهي: صناعة الترجمة، والتعليم، وأخلاقيات الترجمة، ودراسات الترجمة، ويوم مستقبل الملكية الفكرية- التشريعات.. التحديات.. الفرص، وينقسم إلى 4 محاور وهي: إطار السياسات في الملكية الفكرية، ووضع قوانين مناسبة لحقوق الطبع والنشر، ومكافحة القرصنة وإنفاذ حقوق النشر، والذكاء الاصطناعي التحدي الجديد، ويوم مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية، ويشمل 4 جلسات وهي: أسئلة القراءة، وتجليات التأويل ودلالاته، في تجربة مصطفى ناصف، والتأويل إشكاليات دائمة وقضايا مربكة، تجربة التأويل عند مصطفى ناصف أبعادها الإنسانية والاجتماعية وشهادات عليها، ويوم سليمان العطار ويشمل 4 محاور وهي: التصوف والتراث، والترجمة وفهم الآخر، والفكر الإنساني والأدب، وأندلسيات، ويوم رؤية مستقبلية للفلسفة في مصر - الهوية والانتماء، ويشمل 4 جلسات وهي: الفلسفة في مصر القديمة، والواقع الفلسفي، والفلسفة والتصوف في مصر، ونظرة على العالم الآن.

وتشمل القاعة الدولية محاور أربعة، وهي: "تجارب ثقافية" تضم كوكبة من المثقفين العالميين من الصين، إسبانيا، إيطاليا، تركيا، البرتغال، كرواتيا، والسنغال، الكونغو، وتوجو، وغيرهم، و"كتاب وجوائز" الاحتفاء بالكتاب المصريين الحاصلين على جوائز عام 2024، ومن بينهم: الدكتور صابر عرب، والدكتور ممدوح الدماطي، والمخرج محمد فاضل، والمصور السينمائي سعيد الشيمي، والسيناريست وليد يوسف، والنقاد الدكاترة: حسين حمودة، سامي سليمان، وغراء مهنا، و"ضيف الشرف"، يناقش ندوات دولة ضيف الشرف للمعرض، التي تتناول التراث الثقافي والفني لـ"سلطنة عمان".

بالإضافة إلى "الدبلوماسية الثقافية"، يتناول مجموعة من الندوات تقدمها وزارة الخارجية المصرية وهي: "تاريخ وزارة الخارجية"، ويشارك فيها السفير أحمد فريد، والسفير ناجي غابة، و"تغير المناخ وتحديات التنمية المستدامة" ويشارك فيها الدكتور ماجد بطرس، والسفير وائل أبو المجد، و"مرتكزات سياسة مصر الخارجية في أفريقيا" ويشارك فيها السفير إيهاب عوض، والدكتور السيد فليفل، و"العلاقات المصرية الأوروبية" ويشارك فيها السفير وائل حامد، والدكتور علي الدين هلال، و"آسيا وشراكات من أجل المستقبل" ويشارك فيها السفير أحمد شاهين، والدكتور إكرام بد الدين، و"البرازيل القوة الاقتصادية بأمريكا اللاتينية" ويشارك فيها السفير البرازيلي بالقاهرة، والدكتور محمد أحمد مرسي، والسفير وائل أبو المجد، و"الهند خلاصات تجربة الصعود الاقتصادي، ويشارك فيها السفيرة الهندية بالقاهرة، والسفيرة هبة المراسي، و"روسيا استشراف مستقبل العلاقات الدولية" ويشارك السفير الروسي بالقاهرة، السفير عزت سعد، و"الصين مبادرة الحزام والطريق" ويشارك فيها الدكتور أحمد السعيد، والسفير علي الحنفي، و"تجربة جنوب أفريقيا التنموية" ويشارك فيها السفير أحمد الفاضلي، وسفير جنوب أفريقيا بالقاهرة، و"تغير نمط عمل المنظمات الدولية" ويشارك فيها الدكتور أحمد غنيم، والسفير عمرو الجويلي، و"تركيا وتحديات المنطقة" ويشارك فيها السفير التركي بالقاهرة، والسفير علاء الحديدي.

البرنامج الثقافي لقاعة فكر وإبداع بمعرض الكتاب..

كما تتناول قاعة فكر وإبداع، مناقشة 5 مؤلفات جديدة يوميًا لإصدارات علمية وفكرية وسياسية ودينية، وأدبية، منها: (الأسطورة تتكلم- سيرة ذاتية سميحة أيوب، والجولة العربية الإسرائيلية الرابعة 1973، وإعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط، وفقه المواريث المقارنة، والبابا تواضروس الدولة – الكنيسة- الإرهاب، ورحم العالم، وسردية نجيب محفوظ، ومذكرات سباحة مصرية، ورنين الصمت، والإعلام والذكاء الاصطناعي، وسلسلة اسأل عالم آثار: الأهرامات، وأحزان بائع فول، لعنة الخواجة، والفكر الاستراتيجي عند اليهود، وصديقان وفتاة ميتة، وحكايتي الأخيرة للتنين، وفي قلب اللحظة، وكي أحتفظ بكفي دافئة، ما ألقاه الطير، وهي والنبي، وفك شفرة الرجال والنساء، مشروع رؤية، وحارسة الحكايات، وبلاد جان، أم كلثوم التي لا يعرفها أحد، والأمن القومي للدولة المقومات والتحديات، وخدعة هيمنجواي، والخواجاية، ورأيت العالم من الجانبين، حلق صيني لا ترتديه ماجي، الهامسون، وثلاث نساء في غرفة ضيقة، الأحد عشر، وأساطير شخصية، والعريش سنوات الحب والحرب، واتجاه عكسي، وفي بهاء الكتابة، وما وراء القمر، وصورة على جدار قديم، والشعر والسرد، وجراح خارج السرب، وهناك حيث أنا، ومجانين أم كلثوم، والعصابة محاكمة شات جي بي تي، وبطاقة حي ابن يقظان، ونصفها الغائب، ورنين الصمت، وبلاغة الحواس، وملح على المائدة، ورقصة الموناليزا، ورواد وقادة، وظل لا يغيب، وأشا.. الجعران والقمر، والمعهد العالي لفن التمثيل العربي).

وتتناول قاعة ديوان الشعر، أمسيتين شعريتين، تضم كل أمسية نخبة من الشعراء المصريين، والعرب، والأجانب، بالإضافة إلى لقاء فكري حول قضايا الشعر المصري، والعربي، والعالمي وهم: الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، والشاعر التشيلي ثيودورو السقا، والشاعر المغربي مبارك السريفي، والشعراء الأتراك مسعود شينول، وطارق جونيرسل، وإكرامي أوستران، ودينيز ملاك، والشاعران الهنديان شوديبتو شاترجي، وباربال كومار باسو، والشاعر التونسي منصور مهني، والشاعر الروسي فاديم تريخون، والشاعر المغربي مراد القادري، والشاعر الماليزي رجاء أحمد أمين الله، والشاعر العراقي عبد الهادي سعدون، والشاعر اللبناني عباس بيضون، والشاعر المغربي مصطفى غلمان، والشاعر السوري فؤاد آل عواد، والشاعر العراقي طالب عبد العزيز، والشاعر الأردني محمد العامري، والشاعر العراقي علي الشلاه.

وتضم قاعة المؤسسات مجموعة من الندوات التي تنظمها كافة المؤسسات الرسمية والأهلية، تناقش فيها موضوعات متعددة، بالإضافة إلى أيام ثلاثة كاملة لمناقشة البرنامج المهني «القاهرة تنادي».

وتشهد قاعة العرض محاور أربعة: المحور الأول «الترجمة إلى العربية» ويناقش إصدارات سلسلة «الألف كتاب الثاني»، وإصدارات المركز القومي للترجمة، والمحور الثاني «المصريات» ويتناول مناقشة إصدارات سلسلة «المصريات»، وإصدارات سلسلة «تاريخ المصر يين»، وإصدارات سلسلة «عقول»، والمحور الثالث «التراث الحضاري» ويتناول مناقشة الأعمال الصادرة عن سلسلة «التراث الحضاري»، وإصدارات دار الكتب والوثائق القومية، والمحور الرابع «ملتقى الإبداع الشعري»، ويتناول أبرز الدواوين التي صدرت عن سلسلة الإبداع الشعري (الفصحى) بالهيئة.

اقرأ أيضًا:

حجاب ونوبة هوس.. استشاري نفسي يكشف حقيقة انفصام الشخصية للمذيعة آلاء عبد العزيز

جهة حكومية تعلن عن 50 فرصة عمل بالإمارات براتب 123 ألف جنيه شهريًا.. خطوات التقديم

الإسكان: إجراء القرعات العلنية بين 102 ألف متقدم بالطرح الرابع لقطع الأراضي ضمن برنامج "مسكن"

صور.. آخر تطورات إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة

الدكتور أحمد بهي الدين الهيئة المصرية العامة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة للكتاب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة غدا.. الافتتاح الرسمي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب أخبار الثقافة تكشف مبادرة "المليون كتاب" ضمن معرض القاهرة للكتاب أخبار وزير الثقافة يتفقد التجهيزات النهائية لمعرض الكتاب -صور أخبار معرض الكتاب.. 165 عنوانًا جديدًا لهيئة قصور الثقافة وبرنامج فني مميز أخبار أخبار مصر السيسي: إنهاء طلب الدولار من الخارج هدف استراتيجي للدولة منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي: الدولة تحتاج 20 مليار دولار مواد بترولية سنويا منذ 24 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي: إيرادات قناة السويس كانت هتوصل لـ 13 مليار دور لولا الأزمات منذ 49 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر إبراهيم عيسى: قرارات التعليم تسبب حالة من اللخبطة منذ 57 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تفاصيل ندوة وزير الكهرباء بالهيئة الوطنية للصحافة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر نائب رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق يروي موقفا مع "الإخوان" حينما كان طالبًا منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

معرض الكتاب.. تفاصيل البرنامج الثقافي بمشاركة مئات المفكرين المصريين والأجانب

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 23

القاهرة - مصر

23 15 الرطوبة: 44% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة تبدأ فتح الشوارع الرئيسية تمهيداً لعودة النازحين الفلسطينيين
  • وزير الإعلام العماني: مشاركة عمان في معرض الكتاب تعزز التواصل الثقافي بالإرث الأدبي العماني
  • بلدية غزة : بدأنا فتح الشوارع الرئيسية تمهيدا لعودة النازحين الفلسطينيين
  • من هو الطبيب المعجزة العراقي محمد طاهر الذي رفعه أهل غزة على الأكتاف؟
  • معرض الكتاب.. تفاصيل البرنامج الثقافي بمشاركة مئات المفكرين المصريين والأجانب
  • أبرزها «حكايات ماما سماح» نشاط مكثف للطفل من دار الكتب بمعرض الكتاب
  • جدول ندوات دار الكتب والوثائق القومية في معرض الكتاب 2025
  • ‏20 فعالية متنوعة.. تفاصيل البرنامج الثقافي العماني في معرض الكتاب 2025‏
  • كيف تختارين الكتب المناسبة لطفلك من معرض الكتاب؟
  • البرنامج الثقافي لسلطنة عمان ضيف شرف معرض الكتاب 2025.. فعاليات متنوعة