الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تجدد تمسكها بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تجدد تمسكها بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر، الجزائر 1 8 كونا جددت الجزائر وبوركينا فاسو ومالي اليوم الثلاثاء تمسكها بالعودة الى النظام الدستوري في النيجر ودعمها محمد بازوم كرئيس شرعي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تجدد تمسكها بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجزائر - 1 - 8 (كونا) -- جددت الجزائر وبوركينا فاسو ومالي اليوم الثلاثاء تمسكها بالعودة الى النظام الدستوري في النيجر ودعمها محمد بازوم كرئيس شرعي محذرة من "نيات التدخل العسكري الأجنبي في هذا البلد التي من شأنها أن تزيد من خطورة الأزمة".وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أن "العودة إلى النظام الدستوري ينبغي أن تتحقق بواسطة وسائل سلمية من شأنها أن تجنب النيجر الشقيق والمنطقة ككل تصاعد وتيرة انعدام الأمن والاستقرار وتجنب شعوبنا المزيد من المحن والمآسي".ودعت الى "الحذر وضبط النفس أمام نيات التدخل العسكري الأجنبي التي تعتبر للأسف خيارات غير مستبعدة ويمكن اللجوء إليها ولا تمثل سوى عوامل تعقد وتزيد من خطورة الأزمة الحالية".وفي بوركينا فاسو ومالي حذرت سلطات البلدين في بيان مشترك اليوم غداة تلويح قادة دول غرب إفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة في حالة عدم تراجع قادة الانقلاب في النيجر عن مخططاتهم وإعادة الرئيس محمد بازوم إلى الحكم من "أي تدخل عسكري في النيجر لإعادة بازوم الذي أطاحه انقلاب عسكري باعتبار أن ذلك سيكون بمنزلة إعلان حرب عليهما".وهددت السلطات ايضا بالانسحاب من مجموعة (إيكواس) في حالة التدخل العسكري في النيجر مع إمكانية اللجوء إلى تبني تدابير للدفاع المشروع دعما للقوات المسلحة والشعب النيجري.واكد البيان أن "أي تدخل عسكري في النيجر من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة بأسرها وستكون له عواقب كارثية".ورفضت السلطات في بوركينا فاسو ومالي تطبيق ما وصفته بعقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية ضد الشعب والسلطات النيجرية تم الاتفاق عليها خلال قمة (إيكواس) في (أبوجا).وكانت الرئاسة النيجرية قد أكدت الأربعاء الماضي قيام عناصر من الحرس الرئاسي باحتجاز الرئيس محمد بازوم رفقة عائلته بداخل القصر الرئاسي فيما أعلن قائد الانقلاب اللواء عبد الرحمن تشياني عزل بازوم وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال مؤكدا أنه سيترأس المجلس العسكري الانتقالي في البلاد.وطالب قادة (إيكواس) خلال اجتماعهم الأحد الماضي بالإفراج الفوري عن بازوم وحددوا مدة أسبوع للعودة إلى النظام الدستوري في البلاد مع التلميح إلى إمكانية استخدام القوة واللجوء إلى الخيار العسكري.كما فرضوا قيودا صارمة وإجراءات تدخل حيز التنفيذ الفوري بما في ذلك إغلاق الحدود البرية والجوية بينها وبين النيجر ووقف جميع الرحلات الجوية التجارية ذهابا وإيابا للنيجر وتعليق جميع المعاملات التجارية والمالية بين الدول الأعضاء في (إيكواس) والنيجر.وفي سياق متصل أمهل مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي هو الآخر السبت الماضي قادة الانقلاب في النيجر 15 يوما للتخلي عن السلطة في هذا البلد والعودة إلى الثكنات العسكرية والسماح لبازوم بمزاولة مهامه.وانتخب بازوم عام 2021 ليكون أول رئيس عربي للنيجر التي تعتبر أكثر دول العالم التي شهدت انقلابات في تاريخها المعاصر اذ سجلت أربعة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 إضافة إلى العديد من محاولات الانقلاب الفاشلة. (النهاية) م ر / م خ
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجزائر وبوركينا فاسو ومالي تجدد تمسكها بالعودة إلى النظام الدستوري بالنيجر وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محمد بازوم فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدين الهجمات الإرهابية في بوركينا فاسو
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات سلسلة الهجمات الإرهابية الدامية التي وقعت مؤخرًا في جمهورية بوركينا فاسو في محافظة سورو وفي شرق البلاد، التي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا والجرحى.
وقدم معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة وشعب بوركينا فاسو، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وجددت الأمانة العامة موقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت في رفض الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، معربة عن تضامنها الكامل مع بوركينا فاسو في جهودها لمكافحة الإرهاب.