انتهاء أعمال تأهيل مدرسة بريف الحسكة الشرقي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الحسكة-سانا
أنهت مديرية تربية الحسكة أعمال صيانة وإعادة تأهيل لمدرسة دبي بريف الحسكة الشرقي، بدعم من المجلس النرويجي للاجئين.
وأشارت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان في تصريح لمراسل سانا إلى استمرار أعمال صيانة وإعادة تأهيل المدارس في المحافظة، مبينة أن إعادة تأهيل مدرسة دبي الواقعة في ريف الحسكة الشرقي شملت تمديدات الكهرباء والطلاء، وتأمين المياه والمرافق الخدمية.
ووفق صورخان “تم حفر بئر وتجهيزها بشكل كامل وتزويدها بألواح طاقة شمسية لتأمين المياه في المدرسة، وتركيب عدد من الخزانات، وإعادة تأهيل الحمامات القديمة، وبناء حمام للطلاب من ذوي الإعاقة، وتجهيز جلسات في ساحة المدرسة، وزرع أشجار في الباحة الترابية.
وأنجزت مديرية التربية بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين تأهيل مدارس (تل عودة وخزنة جديدة وخربة السدة وأبي تمام وتل عنبر وجرمز والدمخية وبوير بو عاصي) بريف الحسكة، والعمل جار حالياً لصيانة مدرستي جرمز ودمخية بريف القامشلي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة أمنية بريف دمشق لملاحقة فلول الأسد
أطلقت إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية حملة تمشيط في منطقة الزبداني بريف دمشق بحثا عن فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وجاء ذلك بعد يوم من بداية عملية أخرى في اللاذقية.
وأوضح مصدر أمني لمراسل الجزيرة أن الحملة تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة، بالإضافة لاعتقال عدد من فلول نظام الأسد، ممن رفضوا تسليم سلاحهم وتسوية أوضاعهم خلال المهلة التي منحتها إدارة العمليات العسكرية.
وقال المصدر "نهيب بأهلنا المدنيين في المنطقة التعاون الكامل مع عناصرنا لتخليص منطقتهم من المجرمين والسلاح المنتشر بينهم".
وبدأت قوات إدارة العمليات العسكرية أمس حملة أمنية جديدة لملاحقة فلول النظام السابق في ريف اللاذقية.
وقال مصدر أمني في إدارة العمليات العسكرية، للجزيرة، إن الحملة الجديدة تجري في بلدة المزيرعة، وتستهدف العناصر المسلحين أو المتهمين بارتكاب جرائم ضد السوريين، ورفضوا تسوية أوضاعهم.
وكانت القوات التابعة للإدارة الجديدة في سوريا نفذت مؤخرا حملات أمنية في مناطق بالساحل السوري، بعد حوادث مسلحة كان أخطرها كمين قُتل فيه 14 من هذه القوات بريف طرطوس.
وخلال هذه العمليات قتلت القوات عددا من المسلحين الموالين للنظام السابق بينهم شجاع العلي المسؤول عن مجزرة الحولة بريف حمص، واعتقلت آخرين من أبرزهم محمد كنجو الذي يطلق عليه "سفاح (سجن) صيدنايا".
إعلانوفي حمص أفادت وكالة سانا الرسمية نقلا عن مدير إدارة الأمن العام المحافظة بـانتهاء حملة تمشيط في أحياء المدينة استمرت 5 أيام، وقال إن قوات إدارة العمليات العسكرية ستنسحب، وستبقى حواجز إدارة الأمن العام في المنطقة تحقيقاً للأمن.
وأضاف أن الحملة الأمنية استهدفت عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف "عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاما ولم يُسلّموا أسلحتهم لمراكز التسوية".
وأكد مدير الأمن العام في حمص أنه تم خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه فيهم، وتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء.
وفيما رفض "حالات الثأر خارج القضاء"، دعا مدير الأمن إلى الإبلاغ عن أية "تجاوزات.. أو تعدّ على ممتلكاتهم" لتتم متابعة هذه القضايا.
وفتحت الإدارة الجديدة للبلاد بعد إطاحتها بالرئيس المخلوع، مراكز تسوية في مختلف المدن السورية، ودعت الجنود السابقين إلى تسليم أسلحتهم.
وقالت السلطات إن بعض "فلول النظام وعملائه رفضوا تسليم أسلحتهم في حمص".