“ألف العقارية” تطلق “نما 2” في الممشى رسيل بالشارقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشفت مجموعة ألف، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في إمارة الشارقة، خلال مشاركتها في معرض أيكرس العقاري 2024 في دبي، عن الإطلاق الناجح لمبنى نما 2، الذي يعد الثاني ضمن المجمع السكني الممشى “رسيل” في (المنطقة 3)، بالشارقة.
ويأتي هذا الإعلان عقب النجاح الهائل الذي حققته مبيعات نما 1 ونما 3 والطلب الكبير من العملاء والمستثمرين.
ويضم مجمع نما، نحو 1029وحدة موزعة على 6 مبانٍ، ويحتوي “نما 2” على 174 شقة مصممة بشكل هندسي متميز، وتتكون من غرف متنوعة (من 1 إلى 3 غرف نوم)، وتتمتع كل وحدة بأسقف عالية وأرضيات أنيقة من البلاط ونوافذ كبيرة تسمح بدخول الضوء الطبيعي، مما يخلق جواً فسيحاً وإطلالة خارجية مفتوحة على المنتزه.
وفي هذا السياق قال عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف: “نحن فخورون بالإعلان عن الإطلاق الناجح لـ (نما 2) ضمن الممشى “رسيل”، تماشياً مع أهداف التنمية في الشارقة، وقد كرست مجموعة ألف جهوداَ مكثفة لتوفير آفاق استثمارية استثنائية مع هذا المشروع. ولا يزال التزامنا راسخاَ في تعزيز التجارب المجتمعية من خلال العروض السكنية والتجزئة الراقية”.
وتابع: “نما في الممشى رسيل (المنطقة 3)، يمثل المرحلة الختامية للمجمعات السكنية. وتأتي هذه الإضافة إلى المشروع نتيجة للنجاح الكبير في مبيعات أول مجموعة من مباني درب التي تسعى أيضا إلى تزويد السكان بتجربة حياة مائية منسقة بعناية وأسلوب حياة هادئ هنا في الشارقة”.
ويضم “نما 2” أحدث التجهيزات المعمارية، بما في ذلك عزل الجدران للضوضاء الخارجية، والنوافذ ذات الزجاج المزدوج لتنظيم درجة الحرارة، وأنظمة تكييف الهواء والإضاءة الموفرة للطاقة، وقد تم تحديد موقع المباني بشكل استراتيجي وتصميمها بشكل مستدام لزيادة التهوية ودوران الهواء النقي، وخفض استهلاك الطاقة بشكل أكبر.
وتشمل وسائل الراحة للمقيمين، أحواضاً للسباحة، ومناطق أخرى لترفيه للأطفال والحدائق والوصول إلى متاجر التجزئة وإطلالات على المسطحات المائية المتميزة.
ويقع الممشى رسيل (المنطقة 3) على بعد مسافة قصيرة من مطار الشارقة الدولي، ومجمع مدارس الأطفال، وجامعة الشارقة، ومدينة الشارقة للرعاية الصحية، وهو مشروع سكني يتميز بجاذبية كبيرة وفريدة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الاستثمار في نمط حياة فاخر عبر مجمعاته المختلفة، والبالغة 2210 وحدات سكنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي والتحذير من مخاطره
البلاد – الرياض
أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي ومسبباته وطرق الوقاية منه، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وذلك في إطار إستراتيجيتها الرابعة.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف، ويحدث التلوث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافةً إلى التلوث الفيزيائي مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواءً أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذّرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذّرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، خصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و 37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا؛ بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويُعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم، وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز، للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.