المناطق_متابعات

اُختتم في الرياض اليوم، الاجتماع الوزاري الثاني لمنتدى الحياد الصفري للمنتجين بمشاركة الدول الست الأعضاء في المنتدى والتي تمثل ثلاث قارات، وهي المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج وكندا.

وتركزت المناقشات خلال الاجتماع على الخطط المناخية وخطط تحقيق الحياد الصفري، وذلك بهدف تسريع وتيرة التحولات العادلة في مجال الطاقة والوصول بالانبعاثات إلى الحياد الصفري، ودعم التنمية المستدامة وأمن الطاقة في الوقت ذاته.

ورحب الوزراء بنتائج مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة، كما رحبوا بالجهود العالمية الرامية إلى تقليل انبعاثات غاز الميثان بما في ذلك “تعهد الميثان العالمي” ومبادرة “التخلص من الحرق التقليدي”، وبالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في مجال إدارة الكربون وخفض انبعاثات غاز الميثان، ترسيخاً لدورها المحوري في معالجة التغير المناخي والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

كما أشاد الوزراء بما حققه فريق العمل المعني بنشر تقنيات خفض انبعاثات الميثان من خلال إطلاقه لتقرير عن تجارب الدول الناجحة في تخفيض انبعاثات الميثان خلال مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ، وأعربوا عن تطلعهم إلى مواصلة التوسع فيها.

وفي إطار تعزيز التعاون والابتكار بين الدول الأعضاء، شكّل المنتدى فريق عمل جديد معني باستخدام الكربون وتخزينه يركّز على تطوير وتعزيز تقنيات استخدام وتخزين ثاني أكسيد الكربون بهدف خفض الانبعاثات وتحويلها لمنتجات ذات قيمة مضافة، بما يسهم في تحقيق اقتصاد دائري ومستدام للكربون، ويؤكد على دور الاستخدامات غير المعتمدة على الحرق للمصادر الهيدروكربونية في تحولات الطاقة وتحقيق الحياد الصفري.

وفي إطار الجهود الرامية لتعزيز الشفافية وإشراك أصحاب المصلحة، أعلن منتدى الحياد الصفري للمنتجين عن إطلاق موقعه الإلكتروني ليوفر منصة رقمية للمعلومات والتحديثات والموارد المتعلقة بأنشطة المنتدى ومبادراته والتقدم المحرز نحو تحقيق أهدافه.

كما يؤكد المنتدى التزامه الراسخ بتعزيز التحول العادل في مجال الطاقة من خلال التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من التقنيات والابتكار في هذا المجال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الحیاد الصفری

إقرأ أيضاً:

شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو

يوليو 2, 2024آخر تحديث: يوليو 2, 2024

المستقلة/- اختتمت فعاليات أيام الثقافة الإماراتية والتي أقيمت في ساحة “مانيجنايا”، إحدى المواقع الرئيسية التي تستضيف الأنشطة والفعاليات المرافقة لمشروع “الصيف في موسكو”.

وكان هدف هذه الفعالية الغنية بالأحداث إلى تعريف ضيوف العاصمة وسكانها بالعادات والتقاليد والموروث الثقافي الكبير الذي تتميز فيه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وبعد انتهاء الجزء الرسمي قُدمت للحضور محاكاة لحفل زفاف إماراتي يُظهر تقاليد هذه المناسبة التي انتقلت من جيل إلى جيل في دولة الإمارات منذ عقود عديدة، حيث ترتدي العروس الزي التقليدي وتأخذها النساء إلى بيت العريس الذي تقام فيه الطقوس المحلية مثل “رقصة العيالة” عندما يصطف الناس في صفين في مواجهة بعضهم البعض ويرقصون ويغنون بشكل جماعي على أصوات الدفوف والطبول.

بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشاركون في الحدث من الاستمتاع بأداء فرقتي “العتيبة” و”المزيود” ومشاهدة عرض أزياء مصحوب بالموسيقى الإماراتية وتذوق المأكولات المحلية والأطباق الشعبية الإماراتية والتعرف على الحرف اليدوية والمعالم السياحية في البلاد والحصول على نقوش الحناء والاستمتاع بالمناظر الرائعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في معرض الصور.

واستمرت فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو حتى الثاني من يوليو/تموز، وقدمت خلالها الفرق الإماراتية عروضها في ساحة “مانيجنايا”، كما عرضت التقاليد الوطنية وكان هناك منطقة لالتقاط الصور وأنشطة أخرى مختلفة. وقد حضر الافتتاح أربعون ألف شخص، وما يقارب ٢٥٠،٠٠٠ شخص خلال الخمسة أيام للفعالية.

ويهدف البرنامج الحالي للفعالية إلى أن تتحول لتصبح جزءًا من سلسلة كبيرة من الأحداث التي تقام على أساس متبادل وفي إطار التفاعل الثنائي بين البلدين. وقد تم تطويره في إطار الحوار الاستراتيجي “روسيا – مجلس التعاون الخليجي”.

كما يعمل الطرفان على تطوير العلاقات في مجال السياحة، إذ لا يحتاج المسافرون من الإمارات العربية المتحدة إلى تأشيرة لدخول روسيا. وفي عام 2023 وحده زار موسكو 42.2 ألف سائح، واعتبارًا من أوائل فبراير/شباط تطير 150 رحلة جوية أسبوعيًا من العاصمة إلى دبي وأبو ظبي والشارقة.

 

تعد موسكو وجهة سياحية مهمة ليس على مستوى روسيا فحسب، بل وعلى الساحة الدولية أيضًا. وقد بلغ تدفق السياح الأجانب في عام 2023 نحو 2.3 مليون شخص قدم معظمهم من الصين والهند ودول رابطة الدول المستقلة والشرق الأوسط. وبغية تعزيز العلاقات الدولية تشارك العاصمة في المعارض التخصصية الكبرى وتنظم المشاريع والفعاليات التي تستهدف الجماهير الأجنبية. وفي 7 فبراير/شباط من هذا العام أقيمت بعثة تجارية إلى دولة الإمارات، وفي مايو/أيار شارك وفد من موسكو في معرض ATM في دبي.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
  • بمشاركة ليبيا.. اختتام الاجتماعات السنوية لبنك التسويات الدولي
  • اختتام المنتدى الدولي الثاني للشباب النووي أوبنينسك NEW 2024
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • شهدت حضور٢٥٠ الف زائر.. اختتام فعالية أيام الثقافة الإماراتية في موسكو
  • اختتام الاجتماعات السنوية لبنك التسويات الدولي بمشاركة ليبيا
  • الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان
  • «الأطباء» تدعو الأعضاء لحضور الانعقاد الثاني للجمعية العمومية 12 يوليو
  • اختتام المسابقة الوطنية لألعاب القوى للأولمبياد الخاص بمشاركة 62 لاعبًا
  • اختتام فعاليات الدورة الـ 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس