وداعًا لآلام الكعب العالي.. 7 نصائح تجعل ارتدائه مريحا ومثاليا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تفضل الكثير من السيدات ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، باعتباره أكثر أناقة وجاذبية، إلا أن ارتدائه لفترات طويلة يتسبب في الشعور بعدم الراحة وآلام في القدمين والعمود الفقري، مما يجعل الفتيات يعزفن عن ارتداءه، لهذا قدم موقع «style craze» بعض الحيل والطرق للتخلص من تلك المشكلة التي تسبب إزعاجًا كبيرًا ويمكن تناولها في التقرير التالي.
يمكنك التغلب على تلك المشكلة عبر اتباع مجموعة من الحيل والنصائح لجعل الكعب العالي أكثر راحة وانسيابية ويمكن تناولها فيما يلي:
اختيار الكعب العريضواحده من الأمور التي وجب الانتباه لها عند شراء الأحذية ذات الكعب العالي، العمل على اختيار الكعب العريض، لأن ذلك الأمر يساعدك بشكل كبير في الحفاظ على توازنك، والتقليل قدر الإمكان من مشاكل السير.
حيلة ثني الأصبع الأمامييمكنك تجربة حيلة ثني الأصبع الأمامي قبل شراء الحذاء، فإذا تمكنتي من فعل ذلك الأمر، فهذه إشارة جيدة، خاصة أن الجزء الأمامي من الحذاء يرتكز فيه أغلب وزنك، وعدم القدرة على فعل ذلك دلالة على أنه سيسبب لك الألم عند المشي.
يمكنك تجنب الألم الناتج عن ارتداء الحذاء ذو الكعب العالي، وذلك عبر رش بودرة الأطفال على الجزء الداخلي من الحذاء، بعد ما ثبتت فعالية ذلك الأمر في حماية قدميك من الاحتكاك الذي يتحول مع مرور الوقت إلى الشعور بالألم.
اختيار الأحذية الجلديةيمكنك اختيار الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي، الأمر الذي يسمح لقدميك للشعور بالراحة، لتمنع الاحتكاك المباشر بين القدم والحذاء، مما يرافقه الشعور بالألم بشكل معتاد.
في حال كان الكعب طوله أكثر من 5 سم، وشعرتي بانزلاق قدمك بداخلها، يمكنك التغلب على تلك المشكلة عبر رش سبراي الشعر داخل الحذاء، لتلاحظي اختلافًا ملحوظًا ويمكن تكرار تلك الخطوة إلى أن تشعرين بالراحة.
الصابونيمكنك استخدام الصابون وذلك عن طريق فرك القدمين به، وذلك قبل العمل على ارتداء الحذاء ذو الكعب العالي، الأمر الذي يجعل قدمك مغلفًا بطبقة عازلة تحمي قدمك من الإصابة بأي ألم على المدى البعيد.
تساعد حيلة ربط إصبع القدمين خاصة الثالث والرابع، بواسطة شريط لاصق عند ارتدائك للكعب العالي في التخلص من الآم الكعب العالي تدريجيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكعب العالي الحذاء الکعب العالی
إقرأ أيضاً:
مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
زنقة20ا الرباط
اقترح المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الذي يرأس الحبيب المالكي إدماج التكوين المهني ما بعد الباكالوريا ضمن شبكة الدبلومات الجامعية، بهدف تعزيز اندماج الخريجين في سوق الشغل والحد من الهدر الجامعي، الذي أصبح يشكل تحديًا كبيرًا أمام المنظومة التعليمية المغربية.
وجاءت هذه التوصية ضمن تقرير المجلس المعنون “المدرسة الجديدة، تعاقد مجتمعي جديد من أجل التربية والتكوين من الرؤية الاستراتيجية إلى الرهانات التربوية المستقبلية”، حيث أكد على ضرورة تطوير وتثمين التكوينات القصيرة العامة والتقنية والمهنية، بما يعزز جاذبيتها ويحسن فرص تشغيل الخريجين.
وأبرز التقرير أن التكوين المهني يعد جزءًا أساسيًا من مكونات التعليم العالي بالنظر إلى عدد المسجلين فيه ودوره في تكوين التقنيين المتخصصين، ما يستدعي إعادة هيكلة التعليم الجامعي ذي الولوج المفتوح.
وأكد المجلس أن تعدد الفاعلين في هذا المجال يعرقل بلورة هندسة شاملة للتكوين، كما أن تكلفته المرتفعة تحدّ من إمكانية توسيع نطاقه على المستوى الوطني.
وسلّط التقرير الضوء على “نسبة الاستنزاف غير المقبولة” داخل الجامعات، حيث يغادر حوالي نصف الطلبة الجدد في الشعب ذات الولوج المفتوح مقاعد الدراسة دون الحصول على شهادة، ما يؤثر على أداء الجامعات ويتسبب في خسائر اجتماعية ومالية كبيرة.
وفي هذا السياق، دعا المجلس إلى إعادة هيكلة السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، عبر تثمين شهادات التكوين القصيرة مثل دبلوم الدراسات الجامعية العامة والمهنية والتقنية، إما كشهادات نهائية ذات قيمة في سوق الشغل، أو كشهادات مؤهلة لمتابعة الدراسة في الإجازة الأساسية أو المهنية، على غرار النموذج الكندي.
وأكد التقرير أن معظم الطلبة (أكثر من 95%) يلتحقون بالإجازة الأساسية التي تُنظم غالبًا من قبل كلية واحدة، دون مساهمة تخصصات أخرى، وهو ما يستوجب إعادة النظر في هذا النمط التعليمي. وشدد المجلس على ضرورة إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الدراسية في السنتين الأوليين من التعليم الجامعي، لتعزيز التنمية الذاتية للطلبة وتحسين فرص اندماجهم في سوق العمل.
ولمواجهة التحديات الحالية، أوصى التقرير باعتماد نموذج يجمع بين التعليم الحضوري والتعلم عن بعد، بما يتيح مرونة أكبر في تنظيم المسارات الجامعية. واعتبر أن المرونة تعد عنصرًا جوهريًا في الإصلاح، إذ تتيح تكييف التعلم مع احتياجات الطلبة ومتطلبات المجتمع، سواء من حيث الزمن والوتيرة أو من حيث فضاءات وأنماط التعلم.
ويضع تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين خارطة طريق طموحة لإصلاح التعليم العالي، تقوم على إدماج التكوين المهني ضمن المنظومة الجامعية، وتقليص نسب الهدر الجامعي، مع تبني نماذج تعليمية مرنة تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية.