تفضل الكثير من السيدات ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، باعتباره أكثر أناقة وجاذبية، إلا أن ارتدائه لفترات طويلة يتسبب في الشعور بعدم الراحة وآلام في القدمين والعمود الفقري، مما يجعل الفتيات يعزفن عن ارتداءه، لهذا قدم موقع «style craze» بعض الحيل والطرق للتخلص من تلك المشكلة التي تسبب إزعاجًا كبيرًا ويمكن تناولها في التقرير التالي.

.

7 نصائح للتخلص من مشاكل الكعب العالي

يمكنك التغلب على تلك المشكلة عبر اتباع مجموعة من الحيل والنصائح لجعل الكعب العالي أكثر راحة وانسيابية ويمكن تناولها فيما يلي:

اختيار الكعب العريض

واحده من الأمور التي وجب الانتباه لها عند شراء الأحذية ذات الكعب العالي، العمل على اختيار الكعب العريض، لأن ذلك الأمر يساعدك بشكل كبير في الحفاظ على توازنك، والتقليل قدر الإمكان من مشاكل السير.

حيلة ثني الأصبع الأمامي

يمكنك تجربة حيلة ثني الأصبع الأمامي قبل شراء الحذاء، فإذا تمكنتي من فعل ذلك الأمر، فهذه إشارة جيدة، خاصة أن الجزء الأمامي من الحذاء يرتكز فيه أغلب وزنك، وعدم القدرة على فعل ذلك دلالة على أنه سيسبب لك الألم عند المشي.

رش بودرة الأطفال

يمكنك تجنب الألم الناتج عن ارتداء الحذاء ذو الكعب العالي، وذلك عبر رش بودرة الأطفال على الجزء الداخلي من الحذاء، بعد ما ثبتت فعالية ذلك الأمر في حماية قدميك من الاحتكاك الذي يتحول مع مرور الوقت إلى الشعور بالألم.

اختيار الأحذية الجلدية 

يمكنك اختيار الأحذية المصنوعة من الجلد الطبيعي، الأمر الذي يسمح لقدميك للشعور بالراحة، لتمنع الاحتكاك المباشر بين القدم والحذاء، مما يرافقه الشعور بالألم بشكل معتاد.

استخدام اسبراي الشعر 

في حال كان الكعب طوله أكثر من 5 سم، وشعرتي بانزلاق قدمك بداخلها، يمكنك التغلب على تلك المشكلة عبر رش سبراي الشعر داخل الحذاء، لتلاحظي اختلافًا ملحوظًا ويمكن تكرار تلك الخطوة  إلى أن تشعرين بالراحة.

الصابون 

يمكنك استخدام الصابون وذلك عن طريق فرك القدمين به، وذلك قبل العمل على ارتداء الحذاء ذو الكعب العالي، الأمر الذي يجعل قدمك مغلفًا بطبقة عازلة تحمي قدمك من الإصابة بأي ألم على المدى البعيد.

شريط لاصق

تساعد حيلة ربط إصبع القدمين خاصة الثالث والرابع، بواسطة شريط لاصق عند ارتدائك للكعب العالي في التخلص من الآم الكعب العالي تدريجيًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكعب العالي الحذاء الکعب العالی

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو الى منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .

وقال ساكو في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.

وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.

وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.

وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.

ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.

وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.

وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”.

وكما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.

وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.

وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • الخضيري يحذر: بعض الأحذية الشهيرة قد تضر بصحة القدم
  • مختصون لـ"الرؤية": تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلبة يتطلب تطبيق استراتيجيات تعليمية تفاعلية تجعل التعلّم أكثر متعة
  • مجلس المالكي يقترح دمج التكوين المهني بالتعليم العالي
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • ساكو يدعو الى منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق
  • ساكو يقترح منح حرية اختيار الدين بعد سن البلوغ في العراق
  • رسالة وداع مؤثرة من سماح القرشي إلى حلمي بكر
  • سارق الأحذية بجامع الجزائر في قبضة الأمن 
  • صلاة تجعل الملائكة تسأل عنك في رمضان.. يغفلها الكثيرون