شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن طرح باسيل المعبّر عن المبادئ أحرج الثنائي وأربك المعارضة جوي جرجس، أثار رئيس التيار الوطني الحر بلبلة واسعة على الساحة السياسية بعد تصريحاته الأخيرة حول التضحية بالرئاسة واللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طرح باسيل المعبّر عن المبادئ أحرج الثنائي وأربك المعارضة - جوي جرجس، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طرح باسيل المعبّر عن المبادئ أحرج الثنائي وأربك...

أثار رئيس التيار الوطني الحر بلبلة واسعة على الساحة السياسية بعد تصريحاته الأخيرة حول التضحية بالرئاسة واللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة والصندوق المالي الإئتماني.

 

ما إن أعلن باسيل عن هذا الموقف حتى أثار غضب ما يسمى بالمعارضة، التي تقاطع معها سابقاً على إسم جهاد أزعور للرئاسة، ولم يتراجع عن هذا التقاطع حتى اليوم وهذا ما أكّده باسيل في خطابه نفسه الذي أطلق فيه المبادرة عينها. فكان باسيل واضحاً حين قال إنَّ أيَّ عناد عند الثنائي بمحاولة فرض فرنجية كمرشح رئاسي سيقابله إصرار من التيار والمعارضة على إعادة التصويت لأزعور وتبنّيه كمرشح مواجه لخيار فرنجية. فشروط باسيل الرئاسية لا تعني إسقاط ورقة أزعور بل طرح خيارات عدة على الجميع، وتعني حلاً كاملاً وشاملاً فيه تنازلات متبادلة من الجميع.

لا شك أن ما يتم إعداده في الملف الرئاسي قطرياً لا يناسب حزب الله أبداً، إذ إن الحزب يرفض رفضاً قاطعاً أي توجه لانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية، عكس ما يقوله في الاعلام من أجواء إيجابية في العلاقة مع القائد، كما أن حساسية ملف العلاقة بين الجيش والمقاومة تحتّم على الحزب الانتباه الشديد واليقظة الدائمة لعدم الانجرار الى أي صراع إعلامي او سياسي مع قيادة الجيش. فالحزب يرى في جوزيف عون مرشح أميركا المباشر، وما دعم قطر لشخصه الا تكاملاً مع الخيار الاميركي بالنسبة للحزب.

وتوجّس الحزب من خطر التوافق الخارجي على تعويم خيار جوزيف عون رئاسياً تجلى بشكل واضح في الأسبوع الماضي والأيام الأخيرة، بمواقف عدة أطلقها نواب ومسؤولو الحزب وجارتهم فيها قيادات من حركة امل على نفس الموجة، برفض فرض أي إسم رئيس "صنع في الخارج".

مواقف هؤلاء تناقض ما كانوا يسوقون له منذ أشهر، حول قطار التسوية الخارجية الذي سيفرض سليمان فرنجية رئيساً، وأنّ أي طرف لبناني لا يركب قطار التسوية الخارجية سيكون الحلقة الأضعف في المرحلة المقبلة ويخسر دوره وحضوره وموقعه المؤثر سياسياً في المعادلة المقبلة.

لكن، انقلب السحر على الساحر فمحاولات "الثنائي" الذي أرسل فرنجية الى باريس ثم إلى السفير السعودي في السفارة في بيروت، بالاضافة للغطاء الروسي والايراني والسعي ضم السعودية، كلها كانت من دون نتيجة. وهذا الثنائي نفسه أصبح يهاجم علناً وإعلامياً أي رئيس صنع في الخارج.

 

خلط

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طرح باسيل المعبّر عن المبادئ أحرج الثنائي وأربك المعارضة - جوي جرجس وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الوطنی الحر

إقرأ أيضاً:

المعارضة تعود الى الواجهة.. يجب التخلص من حصار بري

فشلت المبادرة الجديدة لـ"قوى المعارضة" بالرغم من كل الجهود التي بذلت من اجل تظهيرها بوصفها مبادرة حلّ حقيقية، لكن واقع الفشل في هذا الحراك يكمن حصراً في حال كان الهدف هو الوصول الى جلسات جدية لانتخاب الرئيس. اما في حال كان الهدف هو اعادة المعارضة الى الساحة السياسية فقد يكون النجاح هو الصفة التي يمكن إلصاقها بالمبادرة التي تم إخراجها على عجل بين الاحزاب والقوى السياسية الاساسية، وعليه فإن المبادرة التي سعت الى عقد جلسات الانتخاب وضعت حجر الاساس لفك الحصار الذي يفرضه رئيس المجلس النيابي نبيه بري على المعارضين.

الهدف الفعلي للمعارضة هو العودة الى الساحة، خصوصاً ان الحرب التي تحصل في الجنوب والاهتمام الاقليمي والدولي فيها، وتولي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري للمفاوضات مع الوسطاء والديبلوماسيين الغربيين جعل اولويات المعارضة هامشية لدى المجتمع الدولي والدول المهتمة في لبنان، وكرس مقولة ان احزاب هذه القوى غير مؤثرة في المشهد السياسي الداخلي، وعليه كان لا بدّ من حركة تستعيد من خلالها المعارضة زمام المبادرة..

بعد لقاء معراب الاخير، تعرضت المعارضة لانتكاسة جدية اثرت على وحدتها، وان بالشكل فقط، وهذا ما جعل إمكانية التعامل مع كل حزب او طرف فيها بشكل منفصل عن الآخر امر وارد وممكن ومغري للخصوم، وهذا ما يضعف موقف المعارضة التفاوضي خصوصا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، لذا فإن تظهير صورة الوحدة والتماسك كان ضرورياً .ولعل الحراك الاخير لعب دورا في هذا الامر حيث كانت احزاب وقوى المعارضة جنباً الى جنب في التسويق لمبادرتهم الرئاسية – السياسية.

الاهم هو ما تتعرض له احزاب المعارضة من احراج امام الديبلوماسيين الغربيين، اذ وبحسب مصادر مطلعة من داخل هذه القوى، فإن الرئيس نبيه بري استطاع اقناع جزء كبير من المجتمع الدولي بأن المعارضة لا تريد الحوار وبالتالي فإن عرقلة اي اتفاق سياسي لبناني داخلي سبب التعنت من قبل احزاب وقوى المعارضة، وهذا ما ألمحت له اكثر من شخصية ديبلوماسية إلتقت قيادات في المعارضة في الاسابيع الماضية، حيث ظهر لهؤلاء ان هناك طيفا غربيا كبيرا يحملهم مسؤولية فشل التسوية.

وترى المصادر أن طرح فكرة التشاور من خارج طاولة الحوار وبالتوازي مع جلسات الانتخاب ينقذ المعارضة من الاحراج، لا بل يساهم في تعزيز وضعها السياسي مع علمها المسبق بأن رئيس المجلس، وحتى "حزب الله"، لا يمكن ان يوافقوا او يتجاوبوا مع مثل هذا الطرح، وعليه امام كل هذا المشهد السياسي، تبدو المعارضة مصرة على ان تكون جزءاً من الحراك الحاصل في لبنان وحوله، وان كان ذلك من بوابة الانتخابات الرئاسية التي لم يحن وقتها السياسي بعد في ظل الحرب والمعارك المندلعة في لبنان والمنطقة.

لا يبدو طرح المعارضة متكاملا ، اولاً لان هذه القوى لم تستطع حتى  اليوم استقطاب قوى ونواب جددا يشكلون معها اكثرية مريحة او غير مريحة تفرض من خلال اسم مرشحها للرئاسة، والطريق الى ذلك معروف: تسوية مع رئيس "التيار الوطني الحر"جبران باسيل وترطيب الاجواء مع النائب السابق وليد جنبلاط، وثانياً لان لا مرشح جديا واحدا تم التوافق عليه قبل إحراج بري وقوى 8 اذار بفكرة التشاور والجلسات المفتوحة... المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • المعارضة تعود الى الواجهة.. يجب التخلص من حصار بري
  • المعارضة ترمي الكرة الرئاسية في ملعب الثنائي الشيعي والتيار يدعو لاحراج بري
  • عقبات تواجه حراك المعارضة الرئاسيتقاطع متجدّد مع العونيين على التشاور
  • الوطني الحر: متجاوبون مع اقتراحي المعارضة في سبيل التشاور لانتخاب الرئيس
  • باسيل ابرق إلى رئيس وزراء بريطانيا مهنئاً
  • باسيل يفصل...حل الخلاف على يد الاسد
  • رسائل حزب الله لـاليوم التالي للحرب لا تُطْمئن المعارضة
  • باسيل يُجهّز التيّار لانتخابات ٢٠٢٦.. وتواصل بارد بينه وبين حزب الله
  • المبادئ الصينية للتعايش السلمي.. 70 عاما من الجهود المعززة للسلام
  • قيادي بالشعب الجمهوري: برنامج الحكومة يحمل بشائر لتحقيق الاستقرار والتماسك الوطني