شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المُستمر لقطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في قصف لمدفعية الاحتلال الإسرائيلي وطيرانه على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
واستُشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا جنوب مدينة (رفح) جنوب القطاع، كما استُشهد رجل وأصيب آخرون في قصف استهدف منطقة دوار العودة وسط المدينة، فيما تواصل مدفعية الاحتلال استهداف خربة العدس وحي الجنينة شرق المدينة.
وأفادت مصادر صحفية باستشهاد الصحفي محمد جحجوح وعدد من أفراد عائلته؛ إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلهم شمالي قطاع غزة، وشن طيران الاحتلال بالتزامن مع القصف المدفعي غارات على منطقة شارع الهوجا في مخيم جباليا.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، استُشهد 3 أشخاص بينهم طفل وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في شارع الصحابة بمدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وهي الحرب التي أسفرت عن استشهاد 35،233 فلسطينى وإصابة 79،141 آخرين، حتى آخر تحديث نشرته وزارة الصحة بالقطاع أمس.
من جانبها، ذكرت مُنظمة (آكشن إيد) الدولية، أن أكثر من 75% من مواطني قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا من منازلهم منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، موضحة أن معظم الفلسطينيين اضطروا إلى النزوح عدة مرات وسط ظروف خطيرة للغاية مع عدم وجود أمل في العثور على أي مكان آمن للعيش فيه.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون موجة جديدة من النزوح بعد أن أصدر الاحتلال أوامر إخلاء لأجزاء من رفح، التي يسكنها أكثر من مليون شخص، إذ نزح أكثر من 450 ألف مواطن من المدينة، وفقا للأونروا، ومع ذلك لا يوجد مكان آمن يذهبون إليه، كما لا تتوفر المساحة أو الموارد أو البنية التحتية لاستيعابهم.
ولفتت المنظمة إلى أن نحو 4 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية اضطروا العام الماضي إلى النزوح من منازلهم؛ بسبب عنف المُستوطنين وقيود الحركة وعمليات الهدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء وجرحى القصف الإسرائيلي الم ستمر لقطاع غزة قطاع غزة وأصیب آخرون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- استشهاد 4 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس وطولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، "باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء".
وأضافت أن "الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد" مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مازال يحتجز جثامينهم".
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد "بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
إعلانوذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز "تسنعوز" العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.