اختتام فعاليات مهرجان سلطان باشا الأطرش الثقافي التاسع بالسويداء
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
السويداء-سانا
اختتمت مساء اليوم فعاليات مهرجان سلطان باشا الأطرش الثقافي التاسع الذي تنظمه مديرية الثقافة بالسويداء تقديراً لبطولات المجاهد الكبير ورفاقه على امتداد الوطن الذين صنعوا بتضحياتهم وبطولاتهم مجد الجلاء.
وتضمن حفل الختام الذي أقيم على خشبة مسرح قصر الثقافة في السويداء عرضاً مسرحياً راقصاً لفرقة شهرزاد السورية بعنوان ” ذهب عتيق ” تأليف وإخراج معن دويعر وكوريوغراف مازن الحكيم.
وجسد العمل صوراً من كفاح وبطولات المجاهدين في المعارك ضد المستعمر بقيادة سلطان باشا الأطرش وتمسكهم بمبادئهم وقيمهم الوطنية وبذلهم التضحيات الجسام من أجل استقلال الوطن والحفاظ على وحدته، ورفضهم مؤامرات الاستسلام والتقسيم مع جميع الشرفاء على مساحة الوطن.
وتضمنت فعاليات اليوم الأخير من المهرجان محاضرة في قاعة المحاضرات بقصر الثقافة بالسويداء بعنوان “في المنافي من الأزرق إلى وادي السرحان” قدمها الدكتور فندي أبو فخر، عرض خلالها مجموعة من المذكرات التاريخية لقائد الثورة السورية الكبرى سلطان الأطرش وأحداثها، وبعض المحاورات الصحفية معه في تلك المرحلة واستعراض معاناة الثوار في منطقة الأزرق إلى حين عودتهم.
واستضاف المركز الثقافي العربي في القريا محاضرة بعنوان “صورة عن الحياة الاجتماعية في جبل العرب إبان الثورة السورية الكبرى” قدمها الدكتور عباس فرج.
وكانت قد شهدت فعاليات المهرجان على مدى ثلاثة أيام معارض فنية وتراثية وتوثيقية وندوات ومحاضرات تاريخية وفكرية وأمسيات ثقافية شعرية وفنية وموسيقية ، توزعت بين المراكز والنوافذ الثقافية في كل من السويداء وشهبا وصلخد والكفر والمزرعة والقريا وتم تكريم عدد من المشاركين بالمهرجان.
تصوير:حسان السمارة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
حمص-سانا
احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.
وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.
وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.
كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.
كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.
حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.
تابعوا أخبار سانا على