5 برامج تشكّل إستراتيجية عمل غرفة المدينة المنورة للعام الجاري
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المناطق_المدينة المنورة
حدّدت غرفة المدينة المنورة خمسة برامج، ضمن إستراتيجية عملها للعام الحالي 2024م، شملت خططاً تنفيذية ومستهدفات، وتنظيم الفعاليات والأنشطة، وتعزيز أداء العمل لتحقيق المستهدفات السنوية بما يخدم منطقة المدينة المنورة.
وجاء في مقدمة برامج إستراتيجية غرفة المدينة المنورة، برنامج “تنمية قطاع الحج والعمرة” من خلال الإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وتعزيز جاهزية المرافق السياحية بالمنطقة، واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة، وإتاحتها أمام المستثمرين، وتعظيم الفائدة من الشريحة المستهدفة من الزوار على البعد الاقتصادي.
وشملت الإستراتيجية برنامج “تعزيز المحتوى المحلي والصناعة” من خلال تمكين منشآت القطاع الخاص بالمنطقة للمنافسة على المشروعات المطروحة، وتعظيم استفادة المنشآت الصناعية في تنفيذ هذه المشاريع، ورفع نسبة مشاركة القطاع في التنمية الاقتصادية، وتعزيز جودة الخدمات.
كما وضعت الإستراتيجية، برنامج “تنمية قطاع التمور” ضمن مستهدفاتها هذا العام من خلال تحسين القدرة التنافسية للقطاع، وزيادة الصادرات من تمور المدينة المنورة، وتعزيز الفرص الوظيفية فيه، بما يسهم في التنويع الاقتصادي المستدام، وتحسين أداء الأعمال والأداء التسويقي في قطاع التمور بمنطقة المدينة المنورة.
كما أكدت إستراتيجية الغرفة على تفعيل برنامج “تنمية المحافظات” من خلال إيجاد تنمية مستدامة تشمل المنطقة والمحافظات التابعة لها، وفق الميزات التنافسية لكل محافظة، وتوعية المستثمرين بالفرص الاستثمارية بهذه المحافظات، والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانات الطبيعية التي تمتلكها كل محافظة، بما يدعم توفير احتياجات سكانها.
وشملت برامج إستراتيجية الغرفة للعام الحالي برنامجاً يعني بـ “تعزيز استفادة المنطقة من ملفات المملكة” من خلال تعزيز الاستفادة من الأنشطة الاقتصادية بمنطقة المدينة المنورة من ملفات وبرامج رؤية المملكة مثل، تنظيم معرض إكسبو الرياض، وبطولة كأس العالم لكرة القدم، وسباقات الفورمولا للسيارات، وغيرها من الفعاليات النوعية، وذلك لما تتمتع به منطقة المدينة المنورة من مقومات سياحية وخيارات ترفيهية، وجاهزية بنيتها التحتية لاستقبال أكبر عدد من الزائرين، لتجعل زيارتهم لمنطقة تجربة فريدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غرفة المدينة المنورة غرفة المدینة المنورة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الإسطبلات الأميرية” تطلق برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل
أعلنت “الإسطبلات الأميرية” رسمياً إطلاق برنامج “تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل” بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، لتطوير فريق إماراتي، يتمتع بالمواهب والقدرات اللازمة للمنافسة بأعلى المستويات خلال دورة الألعاب البارالمبية في عام 2028.
ويشرف فريق “الإسطبلات الأميرية” من الخبراء على كافة النواحي المتعلقة بالرياضيين والخيول على حد سواء، واستقبال طلبات الرياضيين من أصحاب الهمم للانضمام إلى ترويض الخيل، بالإضافة للرعاة والشركاء المهتمين بتقديم الدعم لهذه المبادرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس في “مجلس الشيخ زايد” التاريخي في أبوظبي، للإعلان عن البرنامج، والمسار التدريبي لتطوير المهارات التنافسية على الصعيد الدولي، وتأكيد التزام ” الاسطبلات الأميرية” المستمر بتعزيز الشمولية وتطوير المهارات وتحقيق التميز الرياضي في دولة الإمارات.
وأكدت بثينة عبدالله محمد علي المزروعي، عضو مجلس الإدارة في “الإسطبلات الأميرية”، الدلالة الثقافية للفروسية ضمن التراث الإماراتي، برؤية الوالد المؤسِّس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”، وأهمية إيجاد الفرص الحقيقية لجميع الرياضيين للتألق، انطلاقاً من المجلس ذاته الذي بدأ منه إرث “الإسطبلات الأميرية” العريق عند تأسيسها في عام 1969
من جانبه أشار الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إلى الالتزام بالشمولية والتعاون والتطوير طويل الأمد لمهارات وقدرات الرياضيين، وثقته بأن رياضة ترويض الخيل الخاصة بأصحاب الهمم هي المجال القادم الذي سيشهد الكثير من التطور والنمو في دولة الإمارات، والتألق على الساحة الدولية.
من جهتها استعرضت لاورا ريتشاردسون، مديرة الأداء في “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، المبادرة، وعمليات التقييم الأولية للرياضيين.
وقالت إن البرنامج ليس لتحقيق النجاح الرياضي فحسب، بل لتوفير فرص مستدامة للرياضيين من أصحاب الهمم، في محطات واضحة، بما فيها البطولات الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية، وصولاً إلى دورة لوس أنجلوس البارالمبية في عام 2028.
بدوره أوضح الدكتور راسل ماكيكني-غواير، المدير التقني لدى “برنامج تعزيز أداء أصحاب الهمم في رياضة ترويض الخيل”، أن المبادرة تستند إلى التدريب المرتكز على العلوم البارزة في هذا المجال، إضافة للطب الرياضي وتحليل الحركة الحيوية.
وتم خلال المؤتمر الصحفي استعراض المقر المستقبلي لفريق أصحاب الهمم الإماراتي لترويض الخيل، ومشروع إعادة تطوير “الإسطبلات الأميرية”، ويتضمن مضماراً داخلياً جديداً، ونادياً حديثاً، ومرافق متطورة للإقامة والمعالجة، بالإضافة إلى جهازي محاكاة من نوع “رايسوود” ضمن عملية تدريب الفرسان، بأدوات حديثة يتم استخدامها في أشهر الدول بمجال الفروسية لدعم تطوير مهارات الرياضيين.وام