وكيل التعليم بالغربية يتفقد عدد من لجان امتحانات النقل لنهاية العام بطنطا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قام صباح اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بجولة تفقدية لمتابعة سير امتحانات النقل للصفين الأول والثاني الثانوي العام، لنهاية الفصل الدراسي الثاني بإدارتي شرق وغرب طنطا، والتي بدأت أمس الأربعاء، الموافق الخامس عشر من مايو، وتستمر حتى الخميس الموافق الثالث والعشرين من نفس الشهر، حيث يؤدي ٩٥٦٨٥ طالب وطالبة امتحانات النقل للصفين الاول والثاني الثانوي العام.
وخلال الجولة التي قام بها وكيل الوزارة، تفقد مدرستي طنطا الثانوية العسكرية بنين، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، ومدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات، التابعة لإدارة غرب طنطا، وتم التأكد من عدم وجود أي شكاوى أو معوقات لسير الامتحان، وانتظمت العملية الامتحانية داخل اللجان.
وخلال الجولة التي قام بها وكيل الوزارة، وجه بتوفير المناخ المناسب لجميع الطلاب أثناء سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني، لأداء الامتحانات في سهولة ويسر وبدون أي مشكلات، مع الانضباط والحزم والنظام، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، وتوفير الإضاءة الجيدة والتهوية اللازمة، والمحافظة على التباعد بين الطلاب داخل كل اللجان، مؤكداً على الالتزام بالضوابط الامتحانية المنظمة لسير الامتحان، والالتزام بمعايير الأمن والسلامة داخل جميع المدارس، والتشديد على منع دخول الهاتف المحمول، والسماعات الالكترونية، وأي وسائل تساعد على الغش، والتواصل مع رؤساء المدن والاحياء لمنع وجود الإشغالات والباعة الجائلين، أمام جميع المدارس، والنظافة خارج اللجان، وتحقيق التباعد بين الطلاب داخل كل لجنة متمنياً لجميع الطلاب النجاح والتوفيق.
الجدير بالذكر أن اليوم يؤدي الصفوف الأول والثاني والثالث والرابع التجاري والفندقي، والصناعي، والصفين الأول والثاني الزراعي، الامتحان في اليوم الأخير لامتحانات النقل، في مواد مختلفة تبعاً لتخصصاتهم، ووفقا للجدول المعلن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي امتحانات النقل مديرية التعليم بالغربية امتحانات النقل
إقرأ أيضاً:
3 أسباب لأزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي
آثارت مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي للفصل الدراسي الأول في محافظة الجيزة حالة من السخط والغضب بين أولياء الأمور.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" إعلان نتيجة طلاب الصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزةوكشف أولياء الأمور عن أسباب أزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي، التي اشتكوا من أنها لا تقيس المستوى الحقيقي للطلاب.
وذكر أولياء الأمور أن أسباب أزمة المجاميع زيادة نسبة درجات أعمال السنة، وتفاوت مستوى نماذج الامتحانات، ومشكلات تعطل السيستم.
أسباب أزمة مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي تفاوت صعوبة نماذج الامتحاناتقالت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، إن التفاوت في صعوبة نماذج الامتحانات كان تحديا لعدالة التقييم، إذ تشكو فئة كبيرة من أولياء الأمور من تفاوت مستويات الصعوبة في نماذج امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي، ما آثار تساؤلات حول عدالة التقييم.
ولفتت إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
ورأت أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب.
ولفتت إلى أن هذه المشكلات تحديات جوهرية في منظومة التقييم الإلكتروني والتعليم الحديث، وتحقيق تكافؤ الفرص يتطلب جهداً مشتركاً من وزارة التربية والتعليم وأطراف المنظومة التعليمية كافة، لضمان تجربة تعليمية عادلة ومتكاملة للطلاب.
تعطل سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويوأضافت أن تعطل السيستم تسبب في أزمة وقت، لن أن من أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب الذين يمتحنون باستخدام التابلت هو تعطل النظام أثناء الامتحانات.
ولفتت إلى أن هذا التعطل يستنزف وقتاً ثميناً دون تعويض كافٍ، مما يضع الطلاب في موقف غير عادل ويؤثر على أدائهم بشكل مباشر.
وقال منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، إن سيستم امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي كان لا يعمل في كثير من المدارس، فضلا عن تعطله في منتصف الامتحانات، مشيرة إلى أن شكاوى طلاب الامتحانات الورقية كانت أقل بكثير من طلاب التابلت وهذا مؤشر مهم لمراجعة أمر هذه الاختبارات.
تزايد درجات أعمال السنةولفتت منى أبو غالي إلى أن تزايد نسب درجات أعمال السنة تسبب في خلل مجاميع الصفين الأول والثاني الثانوي بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ونبهت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وتفاوت مستوى صعوبة نماذج الامتحانات.