اختبار التثقيف الصحي شرط الحصول على الشهادة الصحية للطاهي والحلاق
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
طرحت وزارة الشؤون البلدية والإسكان، دليل متطلبات الشهادة الصحية، عبر منصة ”استطلاع“ بهدف توضيح متطلبات إصدار وتجديد وإلغاء الشهادة الصحية ويحدد الفئات المستهدفة.
وحدد الدليل 9 فئات مستهدفة للحصول على الشهادة الصحية لمدة سنة ميلادية كاملة وهي أنشطة الغذاء والصحة العامة، والفعاليات والأنشطة الموسمية، ومواسم رمضان والحج والعمرة والزيارة، وتوصيل الطالبات أو عبر التطبيقات الالكترونية، والعربات المتنقلة والثابتة ومراكز الاسترخاء والعناية بالجسم، والخدمة المنزلية للمنشآت الغذائية والصحة العامة، والأنشطة التي تتطلب شهادة صحية ولا تخضع لإشراف الوزارة.
أخبار متعلقة أمانة العاصمة المقدسة تكثف جولاتها الرقابية استعداداً لموسم الحجمختصون: الحوار مع الأطفال ضروري عند انفصال الوالدينوأوضحت الوزارة متطلبات الشهادة الصحية والتي تتضمن أن يكون المستفيد مصرح له بالعمل نظاماً وفق نظام العمل، وأن يكون لائقًا صحياً بتقرير طبي، وتسديد رسوم الشهادة الصحية.متطلبات التثقيف الصحي
ألزم الدليل في متطلبات اختبار التثقيف الصحي أن تكون المهنة والنشاط مدرجة في قائمة المهن والأنشطة، وأن يكون المتقدم حاصل على الشهادة الصحية.
وأكد الدليل على المتقدم الحصول على المواد التثقيفية أو مواد التدريب المرئي المجانية التي توفرها الوزارة أو الالتحاق ببرنامج التثقيف الصحي التي تقدمه المراكز والمعاهد المعتمدة من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني قبل الخضوع للاختبار.
واشترط اجتياز اختبار التثقيف الصحي يسري على العاملين الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الغذاء أو الصحة العامة وعلى سبيل المثال «الطاهي، الحلاق، مصفف الشعر».المحظورات في الدليل
حظر الدليل ممارسة مهنة تتعامل مع الغذاء أو الصحة العامة بشكل مباشر دون اجتياز اختبار التثقيف الصحي مثل موظف استقبال يقوم بتحضير الطعام أو كاشير يقوم بالحلاقة دون الحصول على تثقيف صحي.
وأوضح أنه في حال عدم اجتياز المستفيد للاختبار للمرة الأولى فإنه يمنح فرصة أخرى لإعادة الاختبار مجاناً، وفي حالة عدم اجتيازه للمرة الثانية يدفع قيمة إعادة الاختبار بتكلفة وقدرها «150» ريال، وفي حال عدم الاجتياز يتم دفع تكلفة الاختبار من جديد.
وألزم الدليل المرخص لهم اجتياز اختبار التثقيف الصحي كل «3 سنوات».
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام وزارة الشؤون البلدية والإسكان منصة استطلاع الشهادة الصحية موسم الحج 1445 الشهادة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.
ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.
يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].
تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.
أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.
وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.
لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .
وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.