الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا استهدف السكة الحديدية في القرم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان له، بأنه تم إحباط هجوم إرهابي في القرم، حيث تم اعتقال رجل وامرأة كانا يعملان لصالح المخابرات العسكرية الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أن هذين العميلين كانا يعتزمان تفجير خط للسكة الحديدية في جمهورية القرم.
إقرأ المزيدوأضاف البيان: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الأنشطة غير القانونية لمواطنين، من مواليد عام 1999 وعام 2000، كانا وبتوجيه من المخابرات الأوكرانية، يخططان لتفجير خط السكة الحديد في منطقة لينينسكي بجمهورية القرم".
ووفقا للبيان، تم تجنيد هذين المواطنين في أكتوبر 2023، بواسطة عميل لمديرية المخابرات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية.
وبعد ذلك، قاما بتصوير بعض المواقع العسكرية وأماكن إقامة العسكريين الروس، ومواقع أنظمة الدفاع الجوي الروسية، فضلا عن إحداثيات مرافق مجمع الوقود والطاقة في شبه جزيرة القرم.
وفي أبريل الماضي، حاولا زرع عبوة ناسفة تحت خط السكة الحديد بالقرب من قرية أوكتيابرسكوي، ولكن تم القبض عليهما بالجرم المشهود وقت ارتكاب الجريمة.
وخلال التحقيق قال الرجل المعتقل: "لقد طلبوا مني أي معلومات عن العسكريين في الجيش الروسي والمنشآت العسكرية وطلبوا صورا للدفاع الجوي في منطقة كيرتش، وكانت لديهم أيضا فكرة إعطائي طائرة صغيرة بدون طيار وتعليمي كيفية تشغيلها وتحديد الهدف الواجب ضربه. على الأرجح، الحديث كان عن أنظمة الدفاع الجوي في منطقة كيرتش، لكنهم لم يتمكنوا من تسليمي هذا الدرون".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تجاوزات كييف مرفوضة.. و"ترامب" يسعى لإنهاء الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن التصريحات "غير المقبولة" من المسؤولين الأوكرانيين تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتطلب العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأشار “والتز” إلى أن هذه التصريحات تعكس حاجة ملحة لمناقشة اتفاق قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية.
وأوضح “والتز” أن الهدف الرئيس للرئيس ترامب هو إنهاء الحرب الأوكرانية، مشبهًا الوضع القتالي بـ"حرب الخنادق" التي شهدتها الحرب العالمية الأولى.
وأكد أن “ترامب” يشعر بالإحباط من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لعدم استعداده للمشاركة في المفاوضات، معتبراً أن زيلينسكي سيصل إلى هذه النقطة قريباً، وأوضح أن تركيز ترامب الأساسي هو وقف القتال بدلًا من الانغماس في جدالات حول الأحداث السابقة.
فيما يتعلق بتصريحات ترامب حول زيلينسكي "كالدكتاتور" بسبب قرار الأخير عدم إجراء الانتخابات تحت الأحكام العرفية المفروضة منذ بداية الغزو الروسي، أشار والتز إلى أن هذه التصريحات قد أثارت دعم بعض الشخصيات الأوكرانية المعارضة لزيلينسكي. هذه التصريحات تأتي في وقت حساس حيث تسعى الإدارة الأمريكية لتقريب الأطراف من مفاوضات فاعلة.
كما تناول المسؤول الأمريكي المحادثات التي جرت بين المسؤولين الروس في الرياض، موضحًا أن النقاش كان موجهًا نحو وقف القتال كخطوة أولية نحو الحل، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يمتلك القدرة على تحقيق هذا الهدف من خلال التفاوض مع الطرفين المعنيين. وأكد أن ضمانات الأمن التي قد تقدمها دول أوروبية لأوكرانيا مدعومة من الولايات المتحدة، مع ضرورة وفاء الدول الأعضاء في الناتو بالتزاماتها الدفاعية قبل قمة الناتو في يونيو المقبل.