بجذور راسخة .. أهالي القطاع سنديانة تتحدى الحرب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سرايا - فيما يواصل الكيان، وحشيـــته وإبادته لأهالي القطاع، لا تزال مقاومته في عين العاصفة عنوان بارزمن أجل الثبات في أرضهم، متشبثين بالأمل، رغم الكارثة التي تحيط بهم.
النزوح والخيم وارتقاء فلسطينيين وصرخات أمهات وأحزان متراكمة وصغار يبحثون عن كسرة خبز ونساء يواصلون الليل بالنهار للدعاء لله عزوجل أن يزيدهم صبرا وعزيمة، ومسنون يناظرون الذكريات بألم وحرقة وشباب يسارعون إلى الحياة بشغف وإرادة.
وأمام تلك المشاهد نجد فلسطينيين نزحوا نتيجة لويلات الحرب، ومجددا يجمعون أمتعتهم قبل مغادرة منطقة غير آمنة في الذكرى السادسة والسبعين لنزوحهم الجماعي عام 1948، "النكبة".
وقصص النزوح لا تزال تتوالى على مرأى العالم، وتتوالى البطولات وقصص التضحية منذ السابع من أكتوبر.
القطاع، وإن نزح أهلها لكنهم متجذرين صامدين كأشجار السنديان، محلقين بوطنيتهم كطائر النورس العاشق لعشه، ملامسين السماء بالدعاء لله عزوجل.
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان العدوان لليوم 223 ، وشهدت الساعات الماضية معارك ضارية في مخيم جباليافي حين ارتكب الكيان 5 مـــجازر بحق المدنيين الفلسطينيين في أنحاء القطاع.
ميدانيا، شهدت محاور التوغل في القطاع اشتبـــاكات عنيفة بين المقاومة والكيان، وكبدت المقاومة تلك القوات العديد من الخسائر في الأرواح والآليات.
وبينما أعلنت المقاومة أنها قتلـــت 12 جنديا إسرائيليا في عملية مركبة اعترف جيش الاحتلال بإصابة 23 عسكريا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وعلى الجانب الآخر، ظهرت على السطح خلافات بين وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فقد ذكر غالانت أنه طالب نتنياهو بإيجاد بديل لسلطة المقاومة ولم يُستجب له، وأكد في الوقت ذاته معارضته حكما عسكريا في القطاع.
إقرأ أيضاً : القيادة الوسطى الأمريكية: تثبيت رصيف مؤقت بغزة لتقديم المساعداتإقرأ أيضاً : الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 مسيرات حوثيةإقرأ أيضاً : برصاص دبابة .. الجيش "الإسرائيلي" يعلن مقتل 5 جنود شمال غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفاة بطل فرنسا في التجديف عن عمر 102 عاماً
أعلن الاتحاد الفرنسي للتجديف اليوم الجمعة وفاة روجر ليبرانشو، أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، والذي نجا من معسكرات الاعتقال النازية، وكان أكبر رياضي فرنسي سناً في الأولمبياد، عن عمر ناهز 102 عاماً.
وكان ليبرانشو عضواً بفريق التجديف الفرنسي في أولمبياد 1948، كما أنه كان عضواً سابقاً في المقاومة.
وخلال الحرب، رفض ليبرانشو المشاركة في خدمة العمل الإلزامي وانضم إلى المقاومة في جنوب شرق فرنسا، وتم اعتقاله في عام 1943 وترحيله إلى معسكر اعتقال بوخنفالد وملحقه في شونبك.
وتمكن من الهروب عندما تم إخلاء المعسكر في عام 1945.
وبعد الحرب، أصبح ليبرانشو بطل فرنسا في التجديف في 1946 و1947، مثل فرنسا في أولمبياد لندن في سباق التجديف بزورق الثمانية ذو موجه الدفة، واحتل المركز الرابع. واستمر في التجديف حتى بلغ 79 عاماً، وفقاً لما ذكره الاتحاد الفرنسي للتجديف.
في العام الماضي، حمل ليبرانشو الشعلة الأولمبية أثناء مرورها عبر مون سان ميشيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وفي رد على استفسار لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، ذكرت اللجنة الأولمبية الفرنسية أنه بعد التحقق مع القسم الثقافي التابع لها، اتضح أن ليبرانشو كان أكبر رياضي شارك في الأولمبياد.