إدارة حماية الأسرة والأحداث تطلق حملة أسرتي سندي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أطلقت إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الامن العام حملة " أسرتي سندي " بالتزامن مع اليوم العالمي للأسرة، كأحد البرامج اللازمة لتعريف الأفراد بحقوقهم، وتوعية الأسر بكيفية التعامل السليم مع مختلف المشاكل التي قد تواجه الأسرة أو أحد أفرادها، وبطرق إرشادية سليمة.
اقرأ أيضاً : مراسل رؤيا: مقتل رضيعة على يد والدها في إربد.
وتأتي الحملة في إطار جهود مديرية الأمن العام المتواصلة لتوفير الرعاية للأسرة وحماية أفرادها من خلال نشر الثقافة الأمنية المجتمعية الهادفة لتحصين الأفراد، وتنفذ هذه الحملة إدارة حماية الأسرة بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية.
وقال مساعد مدير الأمن العام للقضائية، في حديثه لإذاعة الأمن العام، أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، أولى اهتماماً كبيراً للأسرة ودورها في بناء المجتمع، فكانت إدارة حماية الأسرة من أولى الإدارات التي أنشأت في مديرية الأمن العام بعهد جلالته، انطلاقاً من كونها النواة الأولى لبناء مجتمع آمن مطمئن.
وأ ضاف أن العادات والسلوكيات الدخيلة، وانتشار وسائل التواصل والتطبيقات المختلفة باتت تمثل تحديات كبيرة للاستقرار الأسري، ومن هنا كان لزاماً علينا أن نفعل أدواتنا ومعارفنا لمواكبة هذه التحديات، عبر منظومة تتكامل فيها التشريعات والإجراءات، فضلاً عن التوعية المجتمعية والإعلامية لنشر الثقافة السليمة في كيفية التعامل مع مختلف المؤثرات الخارجية.
وبين أن الحملة ستشتمل على سلسلة زيارات توعوية للمدارس والجامعات يتخللها محاضرات وعروض مسرحية، إضافة لعدد من المواد الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والتي تحمل في طياتها رسائل تثقيفية فضلاً عن عدد من الأنشطة المجتمعية والإعلامية خلال الأسابيع القادمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مديرية الأمن العام حماية الأسرة الأسرة الأمن العام إدارة حمایة الأسرة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
حملة تطوعية للحفاظ على البيئة بجعلان بني بوعلي
شارك أكثر من 350 متطوعًا من أهالي منطقة رأس الخبة بولاية جعلان بني بوعلي في حملة تطوعية بعنوان "المحافظة على البيئة وأماكن تعشيش السلاحف"، التي نظمتها دائرة بلدية جعلان بني بوعلي فرع الرويس بالتعاون مع مدرسة الرويس للتعليم الأساسي وفريق تارتل كوماندوز ومنتجع الأصالة. جاءت الحملة بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية.
هدفت الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي وغرس قيمة حماية البيئة وصون مقوماتها الطبيعية. شملت الفعاليات تنظيف شواطئ رأس الخبة، والمساجد، والأحياء السكنية، وإزالة شجرة المسكيت (الغويفة) والمشوهات من الأحياء والطرقات ،كما تضمنت الحملة مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي ضمت ألعابًا شعبية ورياضية، ومسابقات مواهب، بالإضافة إلى أنشطة مخصصة للأطفال.
وشهدت الحملة عروضا مرئية قدمها المتطوعون حول الحياة الفطرية وأهمية الحفاظ على السلاحف ،كما قدم مندوب البلدية عرضًا توعويًا تناول أهمية النظافة العامة في الحفاظ على البيئة.