آلاف الإصابات والنفوق بين مواشي الجبل الأخضر بسبب الحمى القلاعية والجلد العقدي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عبّر مدير إدارة الثروة الحيوانية البيضاء الجبل الأخضر صالح بومباركة عن أسفه لعدم توفير أي لقاح أو تحصينات للمواشي ببلدي البيضاء ضد مرضي الحمى القلاعية والجلد العقدي اللذين ضربا المواشي.
وقال بومباركة في منشور على فيسبوك إن المواشي سجلت أرقاما كبيرة بين نفوق وإصابات، حيث بلغ عدد الأبقار النافقة بسبب مرض الجلد العقدي 177 رأسا.
أما عن أضرار مرض الحمى القلاعية فأشار بومباركة إلى نفوق 1322 رأسا من الأغنام وإصابة أكثر من 19 ألف رأس، إلى جانب نفوق 47 رأسا من الأبقار وإصابة 490 رأسا أخرى لـ59 مربيا.
وطالب بومباركة بالتواصل عاجلا مع كل من وزير الزراعة والثروة الحيوانية ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية بتوفير اللقاح المناسب لهذا المرض لمكافحته.
وكان مركز الصحة الحيوانية قد حذر من انهيار الثروة الحيوانية في المنطقة الشرقية بسبب تزايد أعداد الإصابات بين المواشي والذي سيسهم في تردى الوضع الاقتصادي للبلاد وزيادة أسعار اللحوم في المجازر والمحلات.
وكانت عدد من البلديات قد اتخذت جملة من التدابير أهمها منع أسواق المواشي داخلها إلى جانب منع نقلها بين المدن والمناطق المجاورة وإغلاق مداخلها أمام حركة المواشي لمكافحة المرض والحد منه.
المصدر: مدير إدارة الثروة الحيوانية – البيضاء والجبل الأخضر “فيسبوك”
الجبل الأخضرالجلد العقديالحمى القلاعيةمواشي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجبل الأخضر الجلد العقدي الحمى القلاعية مواشي
إقرأ أيضاً:
لتنمية الثروة الحيوانية.. إصدار تراخيص لإقامة مشروعات ومزارع
أُصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تقريراً بنشاطه خلال النصف الأول من شهر مارس الحالى.
يأتي ذلك في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات، وفى ضوء توجيهات السيد الأستاذ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالضوابط والمعايير.
وقال د طارق سليمان رئيس القطاع بأن أهم النقاط التى وردت بالتقرير تضمنت
- إصدار عدد (433 ترخيص تشغيل) ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، منهم عدد (150 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية) للمربى الصغير مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
- الموافقة على تسجيل (235) تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها منهم (172) تسجيلة محلية، (63) تسجيلة مستوردة، وفقاً للمعاييروالضوابط العلمية والمواصفات القياسية، وذلك بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
- إصدار (6) موافقات فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائى والأمان الحيوى فى الظهير الصحراوى.
- تقديم الدعم الفنى وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على عدد (8) مصانع أعلاف بعدد (15) وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن - مواشي - أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك.
- الإشراف على إعدام شحنة بكمية (20) طن إضافات أعلاف مرفوضة وغير مطابقة للمواصفات القياسية المستوردة على أساسها وذلك من خلال لجان ممثلة لكافة الجهات المختصة، ومنع دخولها إلى السوق المحلى.
- تكثيف الدور التوعوى والإرشادى بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى ومعهد بحوث الإنتاج الحيوانى من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية لتعريف صغار المربيين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الإقتصادى.
- كما تم الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان - بط - حمام - رومي) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.