محافظ الأقصر يبحث سبل التعاون بين مقاطعة شاندونغ الصينية والمحافظة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقي المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر، السيد يانغ دونجكي، نائب رئيس اللجنة العليا الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة شاندونغ الصينية، ووفد من المسؤولين بالمقاطعة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين مقاطعة شاندونغ الصينية ومحافظة الأقصر. عبر نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب بالمقاطعة الصينية عن سعادته بزيارة الأقصر، مثمنا الجهود المبذولة لتعزيز اواصر التعاون الثنائي بين مصر والصين بقيادة الزعيم المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي والزعيم الصيني الرئيس شي جين بينج مشيرًا إلى إنه لديه انطباع ساحر عن محافظة الأقصر وما تذخر به من معالم أثرية وسياحية لافتا إلى الزيارة تأتي في اطار تعميق الحوار بين محافظة الأقصر ومقاطعة شاندونغ وتعد خطوة في مجال تعزيز العلاقات وبحث توقيع اتفاقيات مشتركة بين البلدين.
واعرب محافظ الأقصر عن تقديره لهذه الزيارة الثمينة لوفد مقاطعة شاندونغ الصينية مشيدًا بالعلاقات التاريخية بين مصر والصين والتي شهدت تطورًا كبيرًا ووصلت إلى مستوي عال من التعاون في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى ان محافظة الأقصر وقعت عدد 4 اتفاقيات تؤامة ومذكرات تفاهم وتأخي بين مقاطعات ومدن صينية هم يانجتشو وهانغتشو وشنغهاي وجيانسي معربا عن تطلعه لتوقيع اتفاقية تأخي مع مقاطعة شاندونغ الصينية كونها من اكبر المقاطعات الصينية التي يتجاوز عدد سكانها 100 مليون نسمة وتبلغ قيمة الناتج المحلي لها نحو 9 تريليون يوان صيني. وعقب اللقاء عقد محافظ الأقصر اجتماعًا مع وفد المقاطعة الصينية الذي ضم مسؤولين في قطاعات السياحة والتعليم والثقافة والتجارة والاستثمار والاقتصاد والاتصالات والشئون الخارجية ومجلس النواب وجمعية الصداقة وعدد من المستشارين بالمقاطعة الصينية بحضور العميد عمرو حسن رئيس الادارة المركزية لشئون مكتب المحافظ وعدد من المسؤولين بمحافظة الأقصر في قطاعات السياحة والأثار والتعليم، والتعليم العالي، والتجارة والاقتصاد والاتصالات والاستثمار والزراعة والتنسيق الحضاري وهيئة تنمية الصعيد والعلاقات الخارجية. وشهد الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الأقصر عرض مقومات وامكانيات محافظة الأقصر وكذلك مقاطعة شاندونغ الصينية مع تقديم مقترحات من الجانبين من شأنها تعزيز اواصر التعاون المصري الصيني والتبادل الثقافي والسياحي والتجاري والعلمي وفي مختلف المجالات. وفي نهاية الاجتماع تبادل محافظ الأقصر مع نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة شاندونغ الهدايا التذكارية.
حضر الاجتماع الدكتورة صابرين عبد الجليل عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر والدكتور النوبي حفني سالم عضو هيئة التدريس بجامعة اسوان وعضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي بمحافظة الأقصر والدكتور قرشي سعدي عضو هيئة التدريس بجامعة الأقصر والدكتور مصطفي الصغير مسؤول أثار الكرنك والدكتور تامر صلاح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالاقصر والدكتور ابراهيم رمضان مدير فرع جنوب الصعيد بهيئة تنمية الصعيد ونعمة عطا جاد وكيل وزارة السياحة بالاقصر وصفوت جارح وكيل مديرية التربية والتعليم بالاقصر واحمد محمود مسؤول الاستثمار بمحافظة الأقصر والمهندس محمد مصطفي مسؤول الاتصالات ومنطقة تليفونات الأقصر وماجدة تهامي مسؤول ادارة العلاقات الخارجية بالاقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توقيع اتفاقية معالم أثرية جامعة أسوان عضو المجلس الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظ الأقصر محافظة الأقصر المسؤولين التعاون الثنائي الجهود المبذولة مجلس نواب الشعب العلاقات التاريخية اللجنة العليا الدائمة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر الرئيس عبد الفتاح السيسي و محافظة الأقصر محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
«مبادرة الحزام والطريق الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.
من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.
وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.
ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت