شراكة استراتيجية بين”بريسايت” و”إنتل” لقيادة الابتكار في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت شركة بريسايت، لتحليلات البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي والمدرجة فى سوق أبوظبي للأوراق المالية، وشركة (إنتل) العاملة في مجال الحوسبة السحابية ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي وحلول الحواسيب، عن تعاون استراتيجي بينهما يستهدف تسريع مشاريع الذكاء الاصطناعي التطبيقي وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي الحديثة في الشرق الأوسط.
وستقود إنتل وبريسايت معاً تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي التي تشمل المدن الذكية من خلال مبادرات البحث والتطوير المبتكرة، مع التركيز على الاستفادة من الأدوات المتوفرة ومعايير القطاع لتحسين برامج الذكاء الاصطناعي وجعلها أكثر فاعلية وكفاءة وذلك تأكيداً على التزامهما بتعزيز البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة.
وقال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: “نتطلع في هذا التعاون مع إنتل لإطلاق العنان لإمكانيات جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال الجمع معاً بين قدرات إنتل التقنية الرائدة وخبرتنا الطويلة في مجال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق تقدم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي ”.
وستشمل الشراكة الابتكار والتعاون المتبادل وتبادل المعرفة من خلال ورش العمل التقنية وتطوير الخطط لتمكين المطورين وتعزيز مهاراتهم في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وسيساعد ذلك في إنشاء حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة التي ستواجه التحديات والفرص الفريدة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتمحور التركيز بموجب المذكرة الموقعة بين الشركتين على تعزيز أمن وخصوصية بيانات الذكاء الاصطناعي من خلال تنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي السرية، والتي تضم حماية البيانات الحساسة المستخدمة في نماذج الذكاء الاصطناعي خلال دورة حياة الذكاء الاصطناعي، بدءاً من التدريب على البيانات وحتى مراحل الاستدلال.
ومن خلال الاستفادة من تقنيات “Trust Authority” من إنتل، سيتم التحقق من موثوقية الأنظمة الأساسية التي تشغّل نماذج الذكاء الاصطناعي، مما يضمن أمن البيانات وسلامتها في كافة مراحل منظومة الذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی من خلال فی مجال
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي" في ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة وناقش عدد من الموضوعات منها، "استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة".
وأكد "زايد" علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر إختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وتابع: إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار "زايد" أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها مردفًا إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي "حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار".
وأضاف "زايد" أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية، وإنه من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأفاد "زايد" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير واختتم: "يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية'.