مصدر رياضي:مدرب المنتخب العراقي يتلقى عرضاً من كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 11:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في اتحاد كرة القدم العراقي ،اليوم الخميس، أن الإسباني خيسوس كاساس مدرب المنتخب الوطني تلقى عرضاً لتدريب منتخب كوريا الجنوبية، لافتاً إلى أن المدرب الإسباني يدرس العرض بشكل “جدي” ولا يمانع من قبول قيادة “الشمشون الكوري”.وهذا القرار من شأنه أن يبعثر أوراق المنتخب العراقي، لاسيما أنه تأهل إلى المرحلة الثالثة المفصلية من تصفيات كأس العالم، حيث يعول العراقيون التأهل إلى المونديال مع زيادة عديد مقاعد آسيا إلى ثمانية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز: “بحسب المعلومات المتوفرة لدينا فإن كاساس بين أربعة مرشحين لتدريب منتخب كوريا الجنوبية، وأن المدرب الإسباني أعطى موافقة للمضي قدماً بالمفاوضات.وبشأن عقد المدرب الإسباني مع الاتحاد العراقي، قال المصدر إن عقد كاساس ينتهي يوم الرابع من شهر تشرين الثاني من كل عام ويحق له ترك المنتخب العراقي بعد هذا التاريخ دون قيد أو شرط.واوضح ان الاتحاد الكوري يرغب بالتعاقد مع كاساس في شهر حزيران المقبل، أي شراء عقده قبل نهايته.وتابع ان رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال اجتمع مع كاساس بعد ان فاتحه الأخير بالعرض ونيته بقبوله في حال مضت المفاوضات قدماً، لكن درجال أبدى تمسك الاتحاد بخدمات الاسباني والاستمرار بقيادة المنتخب العراقي في التصفيات النهائية لكأس العالم.وكان الاتحاد العراقي تعاقد مع الإسباني كاساس في تشرين الثاني 2022 لقيادة أسود الرافدين، حيث حقق الاسباني لقب بطولة كاس الخليج في البصرة وبطولة كاس تايلاند.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
خيسوس ومصير المدربين في روشن
في كرة القدم دائمًا المدرب هو الضحية الأولى، خاصة في دورينا. نادرًا ما نجد ناديًا يتعاقد مع مدربين لمشروع يستغرق سنوات لإعداد فريق ينافس على البطولات. كل الأندية تبحث عن نتائج جيدة وسريعة؛ بغض النظر عن فوارق الإمكانات واللاعبين في الأندية. بطبيعة الحال فإن الأندية الكبيرة تبحث دائمًا عن تحقيق بطولة أو أكثر في كل عام. ولذلك نجد أن الجماهير، وإدارات تلك الأندية لا تقبل بأي تراجع في النتائج. ونحن نرى ما يحدث مع مدرب الهلال خيسوس في آخر 5 مباريات من تراجع في المستوى، فهو لم يكسب سوى مباراة واحدة. فقد تراجع مستوى اللاعبين في الدفاع، وحتى نيفيز الذي كان حائط الصد أمام المدافعين لم يستعد مستواه قبل الإصابة. أما الهجوم فرغم البدائل الكثيرة التى يملكها الهلال إلا أن غياب ميتروفيتش لا يعوض.
في الموسم الماضي، غطى بونو على أخطاء الدفاع بتصديات رائعة، أما هذا الموسم فيبدو أن بونو أيضًا يعاني.
وإن كان خيسوس قد حصل على عدد من اللاعبين الأجانب؛ لتقوية الصفوف إلا أنهم لم يعوضوا غياب ميتروفيتش.
خيسوس مدرب عنيد يتشبت برأيه؛ مثل الإبقاء على البليهي رغم انخفاض مستواه، وهو بذلك يضر باللاعب أكثر، ويعرضه لسخط الجمهور الهلالي.
والمتتبع لمسيرة المدرب يرى أنه في آخر8 سنوات لم يستقر في نادٍ أكثر من سنة. فهل يستعد للرحيل من الهلال. وهل سيقوم الهلال غالبًا بالتعاقد مع مدرب سبق وأن درب النادي؛ مثل دياز لقيادة الهلال في ما تبقى من المسابقات، والاستعداد لكأس العالم.
وعلى عكس خيسوس، فإن مدرب الأهلى” يايسله” عانى قبل أن يقوم الأهلى بالتعاقد مع مهاجم، وجناح لتدعيم الفريق. وعندما حصل على اللاعبين، ارتفع مستوى الفريق، ولعل فوزه الأخير على الهلال على أرضه، الذي يعد الأول منذ 2020، ثم على الريان القطري بثلاثية في الدوحة في ثمن نهائي نخبة آسيا، أكبر دليل على صحة طلبات المدرب.
ولكن الجماهير الأهلاوية طالبت بتغييره أكثر من مرة قبل ذلك.
ويشكر للمدرب أنه أعطى الفرصة لأكثر من لاعب سعودي شاب نراهم هذا الموسم مع الأهلي.
أما خيسوس؛ فقد سمح بمغادرة أكثر من لاعب من السعوديين؛ مثل مصعب الجوير وصالح الشهري وعبدالإله المالكي. ولم نرَ أي لاعب شاب سوى القحطاني.
الجماهير لا تأخذ في الاعتبار أن مستوى اللاعبين قد ينخفض لعدة أسباب؛ مثل كثرة المباريات وانخفاض مستوى اللياقة لدى البعض والإصابات. هذا بالإضافة إلى إهمال اللاعبين في حياتهم خارج الملعب من سهر والجلوس على الأرض بالساعات للعب البلاي ستيشن، وعدم الاهتمام بالتغذية السليمة. وهنا أذكر مهاجم الآرسنال إيان رايت، الذي قال: إن مدرب الفريق أرسن فينجر كان يهتم بأن يتبع جميع اللاعبين نظامًا غذائيًا صارمًا لدرجة أنه كان يمنعهم من شرب الشاهي، وكان يقول لهم: لا تخذلوا زملاءكم في الفريق.
وبالحديث عن فينجر نجد أنه درب آرسنال أكثر من عشرين عامًا، حقق خلالها لقب الدوري 3 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات.
وعندما حضر كلوب إلى فريق ليفربول في 2015 اتفق على إعداد فريق يعود بالنادي إلى منصات البطولة. وبالفعل وصل إلى نهائيين، ورغم أنه خسرهما إلا أن النادى جدد عقده لمدة 6 سنوات.
أما عندنا فنادرًا ما يكمل المدرب عقده، أو حتى يكمل السنة الأولى منه.
والسبب يعود؛ إما لسوء اختيار الإدارة، أو تأخر الموافقة على المدرب المطلوب فيذهب إلى فريق آخر. أما السبب الرئيس فهو عدم الصبر وعدم وجود خطة لإعداد الفرق. فنحن نستعجل النتائج حتى وإذا لم تتوفر أدوات النجاح للمدرب.
فالكل يبحث عن نتائج وقتية.
الأرقام مفزعة لدينا هذا الموسم، فلقد رحل 10 مدربين حتى الآن من دوري روشن. ناهيك عن الهدر المالي الكبير، الذي ينتج عن إنهاء عقود المدربين والأطقم المساعدة لهم.