احتوى امتحان اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية 2023/2024، بمحافظة القاهرة على بعض المرادفات التي أثارت الجدل والحيرة للوصول للإجابة، كمعنى "ذيوع"، ومراد "أوبة"، ومضاد "تبديان".

فأجاب أحمد عباس، معلم أول لغة عربية لطلاب الإعدادية، على تلك الأسئلة التي أثارت الجدل، فور تداول الامتحان على صفحات السوشيال ميديا، زاعمين بأنه نفس الامتحان الذي يؤدية طلاب الشهادة الإعدادية بالقاهرة، داخل اللجان الأن.

وقال المعلم بأن إجابة معنى " ذيوع" هو انتشار، بينما إجابة مضاد" تبديان" هي تخفيان، ومرادف "أوبة" هي رجعة.

جدير بالذكر، أثارت حالة من الجدل على صفحات السوشيال ميديا، حول امتحان اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، المتداول عبر صفحات الغش الإلكترونية، حيث تضمن الامتحان على بعض المعاني والمرادفات المحيرة لطلاب الإعدادية.

فتضمن الامتحان على معنى كلمة " ذيوع" بالقراءة المتحررة وجاءت الاختيارات المتاحة "اندثار - انطلاق - اندفاع - انتشار".

كما تضمن الامتحان على المراد ب " أوبة" في النصوص، حيث جاءت الاختيارات المتاحة " عبرة - رجعة - وفرة - نظرة"، وتضمت أيضا على مضاد "تبديان" وجاءت الاختيارات المتاحة" تخفيان - تفقدان - تغفلان - تجهلان".


وكان قد تداول صفحات الغش الإلكترونية "شاومينج"، صور لامتحان اللغة العربية لطلاب الشهادة الإعدادية 2024 بمحافظة القاهرة، عبر تطبيق" التليجرام" بعد مرور نصف ساعة فقط من زمن بدء الامتحان.

وزعم أدمن الجروب بأن تلك الصور هي نفس ذات الامتحان الذي يؤديه طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة القاهرة، الأن داخل اللجان الامتحانية.

وانطلقت امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2024 لطلاب الشهادة الإعدادية، بمحافظة القاهرة، اليوم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللغة العربية امتحان اللغة العربية محافظة القاهرة ذيوع أوبة تبديان شاومينج لطلاب الشهادة الإعدادیة بمحافظة القاهرة اللغة العربیة الامتحان على

إقرأ أيضاً:

“روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات

 

ألقت جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي الضوء على الأسباب الكامنة وراء التحول اللغوي للغة العربية، وكيف يمكن الحفاظ على اللغة الأم في دولة الإمارات بين الأجيال القادمة وذلك مع تزايد عدد الوافدين العرب في الدولة الذين يعتمدون اللغة الإنجليزيـــة كلغة أساسية للتواصل.

وتقول الدكتورة ريم رازم، الأستاذة المساعدة في الأنثروبولوجيا جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي ، إن الأداة الأساسية للحفاظ على اللغة العربية تتمثل في سياسة اللغة العائليــــة (الشراكــــة العائلية المحدودة)، وهي عبارة عن نهج تصاعدي من أسفل إلى أعلى، إذ يمكن أن تــــؤدي التغييرات الصغيرة في المنازل والمجتمعات إلى تحول مهم في التواصل المجتمعي. يلعب الأهــــل دور المحفز للتغيير المجتمعي غير الرسمي، في حين أنّ اللغة الأم تخلق صلة حيوية بين النسل وآبائهــــم، وتربط الأجيال بماضيهم ومستقبلهم.

وشرعت الدكتورة رازم في إجراء دراسة لاستكشاف مدى انتشار التحدث باللغة الإنجليزية لدى الجيل الثاني من العائلات العربية، مستلهمةً لهذا الغرض من ملاحظتها لأبنائها خلال جائحة كوفيد-19.

وأوضحت رازم، وهي مغتربة أردنية وأم باحثة: “لدي 3 أبناء يجيدون لغتين، وعندما اضطررنا للبقاء في منازلنا بدأت أتساءل عن سبب تحدث أبنائي باللغة الإنجليزية مع بعضهم البعض وأحيانًا يردون بالإنجليزية عندما أخاطبهم باللغة العربية. تطور هذا الأمر إلى مشروع بحثي ذاتي حيث قمت بتصوير محادثات أولادي أثناء فترة التباعد الاجتماعي. وقد كشف ذلك أنّ 30-40% من حديث أبنائي كان باللغة الإنجليزية، في حين أنّ المحادثات بيني وبين زوجي وعند مخاطبة أبنائنا كانت باللغة العربية بنسبة 90-95%”.

وتابعت رازم: “ثم استكشفت سبب استخدامهم للغة الإنجليزية في المحادثة في المنزل. عادةً ما كان ذلك للحديث عن القضايا المتعلقة بالتعلم عبر الإنترنت؛ ففي كل موضوع يتعلق باللغة الإنجليزية مثل القضايا المتعلقة بالتكنولوجيا، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية. كان الاتجاه الثاني مثيرًا للاهتمام، لأنه في كل ما يتعلق بالترفيه، كانوا يتحولون إلى اللغة الإنجليزية أيضًا. سواء كانت الموسيقى، أو الأفلام، أو المسلسلات التي أرادوا التحدث عنها، كانوا يتحولون على الفور إلى اللغة الإنجليزية. وهذا يعني أنهم لم يكن لديهم الكلمات العربية لمناقشتها”.

ووسّعت الدكتورة رازم نطاق بحثها ليشمل مجتمع المغتربين الأردنيين الأوسع نطاقًا لاستكشاف ما إذا كانت العائلات الأخرى تشهد الظاهرة نفسها.
وأوضحت: “أنا جزء من مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي للأمهات الأردنيات في الإمارات العربية المتحدة، حيث لاحظت الكثير من المنشورات التي تتطرق إلى التحول اللغوي، وعدم رضا الآباء والأمهات وإحباطهم من فقدان اللغة العربية، وعدم فهم أطفالهم للغة العربية أو تقديرهم لها. كانت غالبية المنشورات حول هذا الموضوع تسعى للحصول على نصائح حول كيفية غرس حب اللغة العربية وتنشيط اللغة العربية والحفاظ عليها في تربية أطفالهم وتشجيعهم على استخدام اللغة العربية في المنزل وفي مجتمعاتهم”.

ووجدت الدكتورة رازم أنّ هناك عددًا من القضايا التي تؤثر على مهارات الكتابة والقراءة باللغة العربية، بما في ذلك التحول إلى اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم في المدارس والجامعات، مما يعني أنّ اللغة الإنجليزية أصبحت لغة التواصل والتعليم.
وأشارت أيضًا إلى تصرفات صغيرة غير واعية، مثل اختيار اللغة الإنجليزية على العربية في أجهزة الصراف الآلي، والتي ساهمت في انخفاض استخدام اللغة العربية.

وخلصت الدكتورة رازم إلى أنّ “هناك تقاطع بين دور الوالدين في المنزل ودور المجتمع المباشر، ثم الدور الحاسم للتعليم المدرسي. نحن بحاجة إلى اتخاذ خيار واعٍ للحفاظ على اللغة من خلال نهج تصاعدي من القاعدة إلى القمة. الأسرة هي نواة للتغيير الاجتماعي واتخاذ خطوات صغيرة لزيادة الوعي وممارسة اللغة العربية يمكن أن يساعد في خلق حركة واسعة النطاق. وعلى غرار تأثير الفراشة، حيث يمكن أن تؤدي رفرفة أجنحة صغيرة على ما يبدو إلى نتائج بعيدة المدى، فإنّ القرارات التي يتخذها الآباء والأمهات يوميًا، مثل اللغة التي يختارون التحدث بها في المنزل، والمدارس التي يختارونها، والممارسات الاجتماعية والثقافية اليومية التي يؤكدون عليها، تحمل القدرة على عكس التحول اللغوي والحفاظ على اللغة العربية كحجر زاوية للهوية والتراث”.


مقالات مشابهة

  • انقلاب ميكروباص على طريق السويس بالقاهرة الجديدة
  • بعد تداول فيديو.. أمن القاهرة يضبط المتهم بدهس عامل دليفري مصر الجديدة
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المكفوفين.. تفاصيل رسمية
  • مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
  • رابط تسجيل استمارة الشهادة الإعدادية 2025
  • قرار عاجل لطلاب الشهادة الإعدادية 2025 .. تفاصيل رسمية الآن
  • بعد إعلان جدول الثانوية العامة 2025 |مواصفات امتحان العربي لطلاب النظام الجديد
  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
  • يبدأ 15 يونيو.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • “روتشستـــر دبـــي” تسلط الضوء على دور الأسرة في الحفاظ على اللغة العربية بالإمارات