إتفاق عراقي أمريكي على دعم المنظومة الكهربائية بـ(3000) ميغاواط
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ناقش وزير الكهرباء زياد علي فاضل، أمس الأربعاء، مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، تسريع تنفيذ مذكرة التعاون المبرمة في واشنطن مؤخراً لرفد المنظومة الكهربائية 3000 آلاف ميغاواط، وقالت الوزارة في بيان، أن “فاضل استقبل، في مكتبه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الطاقة، جيفري بايات، بحضور السفيرة الأمريكية في العراق، وبحثا التعاون بين البلدين في مجال الطاقة، حيث استعرض الوزير مشاريع الوزارة التي تنفذها في قطاعات الإنتاج والتوزيع والنقل، وخططها لتنويع مصادر التزود بالطاقة عبر حزمة مشاريع للربط الكهربائي، ومشاريع اخرى في مجال الطاقة النظيفة“.
وتابع البيان أن “اللقاء تطرق الى دور الشركات الامريكية والأجنبية في المساهمة بتحديث البنى التحتية لقطاع الكهرباء في العراق، وأشار الوزير الى العقود المبرمة مع شركة (GE) لتأهيل وصيانة المحطات الإنتاجية لمدة 5 سنوات، وكذلك تحويل المحطات الغازية من الدورات البسيطة الى الدورات المركبة التي تنفذها حاليا الشركة الأمريكية في أكثر من موقع في العراق“.، ولفتت الوزارة الى “مناقشة تسريع خطوات تنفيذ بنود مذكرة التعاون التي أبرمت خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن مؤخرا، ومن بينها رفد المنظومة الكهربائية بنحو 3000 آلاف ميغاواط جديدة عبر تنفيذ مشاريع طاقة جديدة“.، ودعا وزير الكهرباء، بحسب البيان، الشركات الأمريكية إلى “تقديم عروضها لمشروع التحول الذكي في المنظومة الكهربائية الذي تنفذه الوزارة في عدة مناطق مختارة من بغداد والمحافظات كمرحلة أولى”، متوقعاً “مساهمته في تحسن أداء الشبكة الكهربائية وتأمين ساعات التجهيز للمواطنين على مدار 24 ساعة يوميا“.من جانبه، أكد المسؤول الامريكي “إهتمام واشنطن بدعم خطوات الحكومة العراقية في مجال تعزيز اداء منظومته الكهربائي، والتوجه نحو الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة الملائمة للبيئة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ وزارة التربية والتعليم، جلسات متابعة ومراقبة لتطبيق التعلّم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية في المدارس الحكومية. وتهدف الجلسات التي تقام على مستوى المدرسة، والفرع المدرسي وقطاع التطوير المدرسي، لضمان جودة التنفيذ والتقييم. كما تعمل الوزارة على توظيف أنظمة لمتابعة التقارير بطريقة منهجية للتحقق من الامتثال للمعايير والمواعيد النهائية للإنجاز.
وأعلنت الوزارة أنها بدأت في تطبيق نظام التقييم القائم على المشاريع بهدف تطوير وتعزيز المهارات المعرفية واللغوية للطلبة من الرابع إلى الثامن، وتمكينهم من ترجمة معارفهم إلى مشاريع مبتكرة تعكس مدى تمكّنهم من النواتج المتوقعة للمناهج الدراسية.
وأشارت الوزارة عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الطلبة استعرضوا خلال الأسبوع الماضي، عدداً من المشاريع التي تمّ إنجازها، منها مشروع نموذج لتنقية المياه، والذي مكّن الطلبة من اكتساب مهارات العمل التعاوني واكتشاف المشكلات الواقعية وليس النـظرية الموجودة بين دفتي الكتاب. وساهم دليل الطالب الذي أصدرته الوزارة مع بداية العام الدراسي في مساعدة الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم لإنجاز المشروع الصفي.
ولفتت الوزارة إلى أنه من المشاريع التي أنجزها الطلبة في مادة اللغة العربية مشروع المعجم الصغير، وهو عبارة عن كلمات فصيحة عامية في دولة الإمارات. كما نفّذوا مشروع تصميم ملعب باستخدام المفاهيم الرياضية، وكل ذلك ساعد على تحفيزهم على التعلّم والاستقلالية في طريقة التعليم.
ووضعت الوزارة ستة محاور تحقق الغرض من التطوير، والذي يتمثّل في دعم تعزيز التقييمات المدرسية كوسيلة لتحسين التعليم والتعلّم والتركيز على تطبيق المهارات الأدائية بدلاً من الاختبارات التقليدية. وسينفذ المعلمون أسلوب التقييم الجديد، من خلال عدد من الإجراءات أبرزها تسليط الضوء على تطبيق المعارف والمهارات والنمو المعرفي والتقييم الشامل، تعزيز نهج التقييم الذي يركّز على النمو، حيث يمكّن الطلبة من إظهار تقدّمهم، والتركيز على أداء الطلبة، خلال جميع مراحل عمل المشروع، وليس فقط على المنتج النهائي، وحثّ الطلاب على أن ينعكس ما طُبِّق في أثناء تعلّمهم. وكذلك من خلال إعطاء الطلبة فرصة لتطبيق ما تعلّموه في المواقف الحياتية المختلفة، والتأكيد على أهمية التقييم ليس فقط للمحتوى المعرفي، ولكن أيضاً للتفكير النقدي، وحلّ المشكلات والتواصل والتعاون، وتقديم التغذية الراجعة المستمرة من قبل المعلمين والأقران.