سياحة عجمان تطلق حملة توعية بشأن تنظيم قطاع بيوت العطلات
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أطلقت دائرة التنمية السياحية في عجمان حملة توعية مكثفة تستهدف قطاع بيوت العطلات، بهدف زيادة الوعي بين مستثمري القطاع السياحي حول متطلبات وإجراءات التراخيص والتصاريح اللازمة لممارسة هذا النشاط السياحي المستحدث في الإمارة.
وقال سعادة محمود خليل الهاشمي، مدير عام الدائرة إن الحملة تهدف إلى تعريف المستثمرين بالمرسوم الأميري رقم 6 لعام 2023 الخاص بتنظيم بيوت العطلات في عجمان وتوفير ورش عمل توعوية لتمكين المستثمرين من استغلال هذه الفرصة الاستثمارية بهدف فتح آفاق جديدة للاستثمار السياحي في الإمارة وتشجيع وجذب المزيد من المستثمرين الراغبين في الاستفادة من النمو السياحي المميز في الإمارة والدولة.
وأضاف الهاشمي أن الدائرة تسعى إلى عقد اتفاقيات تعاون مع منصات حجز رائدة بهدف تنظيم العملية ووضع إطارقانوني واضح للعرض على تلك المنصات، مما يخدم جميع الأطراف المعنية.
كان قد تم إطلاق خدمات بيوت العطلات في عجمان في العام 2023 بهدف تعزيز القطاع السياحي وزيادة جاذبية الإمارة للزوار وتنفيذها بموجب توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في إطار الرؤية الاستراتيجية لتنمية السياحة في عجمان وفقاً للمرسوم الأميري رقم 03 لسنة2012.
ومن بين الخدمات المقدمة توفير إرشادات وإجراءات واضحة واستباقية لتنظيم نشاط بيوت العطلات وتسهيل عملية الحصول على التصاريح والتراخيص.. ويمكن للمهتمين التسجيل في الخدمات عبر النظام الإلكتروني للدائرة ومن ثم تقديم المستندات المطلوبة ودفع الرسوم المقررة لاستكمال الإجراءات.
وتهدف جهود الإمارة في هذا الصدد إلى تعزيز السياحة في عجمان وجذب المزيد من الزوار، مع التركيز على المحافظة على الموروث الثقافي ودعم المجتمعات المحلية.. ومن المتوقع أن تحقق هذه الجهود تعزيزاً كبيراً لقطاع السياحة في عجمان وتفعيل دورها وجهة سياحية متميزة ومستدامة في المنطقة.
ويشهد قطاع السياحة في عجمان نموًا مطردًا ويضم مجموعة من العوامل الجاذبة مثل المحميات الطبيعية والمنشآت الفندقية والمنتجعات والمطاعم والأسواق التقليدية والمرافق الترفيهية والمرافق السياحية التي تلبي احتياجات السياح المحليين والدوليين.
ومن خلال خدمات بيوت العطلات، تسعى إمارة عجمان إلى تعزيز قطاع السياحة لديها وجذب تدفق أكبر من الزوار وتلبية تطلعات الباحثين عن الإقامة في بيوت العطلات أثناء زيارتهم للإمارة، بينما تحظى الاستدامة بالأولوية عند وضع هذه الخطط التنموية لتتماشى مع رؤية إمارة عجمان، حيث تولي دائرة التنمية السياحية في عجمان اهتمامًا فائقًأ بتنفيذ ممارسات السياحة المستدامة، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز دعم المجتمعات المحلية والشركات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السیاحة فی عجمان بیوت العطلات
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط الأهلية تُنظم حملة توعية"معًا.. ضد التشوية"
نظمت جامعة أسيوط الأهلية سلسلة حملات التوعية بمخاطر حروب الجيل الرابع والخامس ضمن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، والمفوض بتسيير أعمال جامعة أسيوط الأهلية.
ويأتي تحت إشراف الدكتور نوبي محمد حسن، نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، أطلقت جامعة أسيوط الأهلية، اليوم الثلاثاء 24 من ديسمبر، حملة توعية بعنوان "معًا.. ضد التشويه"، والتي حاضرت فيها الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط.
وتعد حملة: "معًا.. ضد التشويه"، واحدة من سلسلة حملات التوعية التي تطلقها جامعة أسيوط الأهلية؛ لرفع وعي الشباب بخطورة الشائعات، وضرورة التصدي لها، وزيادة إدراك الشباب للمخاطر التي تحيط به، وزيادة التوعية بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، والتي اشتملت على حملات: "لا للجرائم الإلكترونية"، "خذوا بالكم من مصر" ، "معاً .. ضد التشويه".
وشهدت المحاضرة حضور الأستاذ مصطفى حسن أمين عام الجامعة، والدكتورة شيرين عبدالغفار منسق عام أنشطة رعاية الشباب بالجامعة الأهلية، والدكتور أحمد علام مدير برنامج نظم المعلومات(BIS) بكلية العلوم الإدارية والمالية.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن حملات التوعية التي تطلقها الجامعة الأهلية تستهدف مواجهة حروب الجيل الرابع، والخامس، ومحو الإمية الإعلامية، والتي تمثل إحدى أخطر الحروب المعاصرة، كونها تسعى إلى تدمير المجتمع من الداخل، عبر تقويض الثقة بمؤسسات الدولة، ونشر الشائعات، والأكاذيب، والمعلومات الزائفة، مؤكدًا أن هذه الحروب تستهدف عقول الشباب، وشن حروب نفسية، وهدم الإنجازات، وتحويلها إلى نقاط ضعف، ونشر الفوضى والفساد، وذلك بأقل تكلفة من الحروب التقليدية.
في هذا الإطار، أشار الدكتور المنشاوي إلى أن مواجهة هذه الحرب الشرسة تتطلب تعزيز الوعي المجتمعي، كأولوية أساسية، ضد مثل هذه الحروب، لافتًا: أن بناء الوعي يحمي المواطنين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة، ويعزز الثقة في المؤسسات الرسمية، موضحًا أن حملات التوعية تسهم في زيادة وعي الشباب وتحصينه، ورفع إدراكه بالمخاطر التي تحيط به، وتعزيز وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الشباب تجاه وطنهم.
ومن جهته، أكد الدكتور نوبي محمد حسن، خلال افتتاح حملة "معًا.. ضد التشويه"، أن الحروب الفكرية تعد من أخطر أنواع الحروب التي تستخدم وسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الطلاب إلى عدم التجاوب مع المحاولات التي تقوم بها حروب الجيل الرابع والخامس، التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن، وأمنه.
وأوضح الدكتور نوبي محمد حسن: أن جامعة أسيوط الأهلية تحرص على تحصين شبابها ضد كل الأفكار والمعتقدات التي تضرهم، وتؤدي إلى التشويش العقلي، والإحباط، واليأس، مؤكدًا أن المفتاح الحقيقي لتحصين الشباب هو الحفاظ علي هويتهم الوطنية، وزيادة انتمائهم وولائهم لوطنهم، وتوعيتهم بجهود الدولة المصرية، بمؤسساتها كافة، في توفير حياه كريمة للمواطنيين.
وتضمنت حملة توعية "معًا.. ضد التشويه"، محاضرة للدكتورة رحاب الداخلي، المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، حول " الإعلام والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس"، والتي أكدت خلالها "أن الحرب الإعلامية المفروضة علينا لا تقل شراسة عن مواجهة الإرهاب والسلاح، والهدف من هذه الحرب نشر الأخبار المزيفة، ونشر مشاعر الخوف والرعب، وعدم الثقة وتهديد التضامن الاجتماعي."
كما أشارت الدكتور رحاب الداخلي إلى خطورة تزييف الوعي لدى الفرد، وصنع أعداء وهميين بديلا عن الأعداء الحقيقيين، وطرح أهداف أمام الفرد يتعارض سعيه لتحقيقها مع مصالحه الأساسية، والخطوره في ذلك هو الانحراف نحو مسارات خاطئة، واعتماد معايير غير موضوعية في الحكم على الأمور، وتبني أفكار مغلوطة، بالإضافة إلى تنميط الآراء.
وأشارت رئيس قسم الإعلام، أن حروب الجيلين؛ الرابع، والخامس تعتمد على نشر الفتن والشائعات، ومحاولات تضليل الرأي العام، ونشر الخبر الكاذب بشكل سريع، حيث تتزامن مع التطور التكنولوجي المستمر، خاصةً في مجال الاتصالات، والمعلومات الرقمية، للعبث في عقول الجمهور المتلقي للرسالة الإعلامية، والتأثير عليه، وهدم الثوابت الوطنية، والولاء، والانتماء للوطن، وتمزيق البنية الاجتماعية وتدميرها، وتدمير الروابط المعنوية بين مكونات المجتمع، وإفقاد الشباب الثقة في المستقبل.
حذرت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط من خطورة الشائعات، والأخبار المزيفة على الأمن المجتمعي، وخاصة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأحداث المهمة، ويمكن أن يتم بثها من خلال الروبوتات، أو الحسابات المزورة، والهدف منها هو نشر الرعب، والقلق، وعدم الثقة في القيادة السياسية، وتهديد التضامن الاجتماعي، مؤكدًة أن انتشار الأخبار الزائفة أو الكاذبة، والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي أسرع بكثير من الأخبار الحقيقية؛ ويرجع سبب هذا الانتشار إلى قدرة هذا النوع من الأخبار على خلق مشاعر الخوف، والدهشة لدى المستخدمين، مما يزيد من الإقبال عليها، ومشاركتها مع الآخرين.
وأشارت الدكتورة رحاب الداخلي إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تقديم الأخبار الصادقة، وكشف الحقائق، وضرورة توظيفيها بالشكل الصحيح لمقاومة الشائعات، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تنمية الحس الوطني لدى المواطن؛ لتحصينه ضد خطر الشائعات، وضرورة محو الأمية الإعلامية، وامتلاك المهارات والفهم والوعي الكامل للتعامل مع وسائل الإعلام بوعي وذكاء ومسئولية.