أنظار العالم تتجه إلى البحرين اليوم.. المنامة تستضيف أول قمة عربية على أراضيها.. أكثر من 2000 من الوفود الرسمية والإعلامية.. والقضية الفلسطينية تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجه أنظار العالم اليوم الخميس، إلى مملكة البحرين، التي تستضيف أول قمة عربية على أرضها، وسط استعدادات كبيرة لاستضافة القمة الثالثة والثلاثين برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور أكثر من 2000 من الوفود الرسمية، بالإضافة إلى الوفود الإعلامية.
وتزينت الطرق الرئيسية ومعالم مملكة البحرين، بأعلام الدول العربية وصور القادة، فيمشهد يعكس الوحدة والتضامن العربي في أروع صوره، احتفاء وترحيبا باستضافة مملكة البحرين لأعمال هذه القمة التاريخية.
ونفذت مملكة البحرين خطة عمل بدعم ومتابعة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث كانت لجنة الإعداد والتحضير برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي كثفت على مدى الأيام الماضية من وتيرة الإعداد والتنظيم، من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة، بما يضمن إنجاح القمة العربية، تجسيدا لنهج البحرين المساند لكل جهد يرمي إلى وحدة الصف والتضامن العربي، ودعمها للمساعي التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.
من جانبها، أقرت وزارة التربية والتعليم البحرينية عددا من الإجراءات التنظيمية الخاصة بسير الدوام التعليمي ليومي الأربعاء والخميس ما بين تأجيل أو إعادة جدولة للامتحانات.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تقع ضمن حرصها على مصلحة الطلبة وأولياء الأمور، وذلك من خلال توفير المرونة اللازمة لطرح وتنفيذ الخطط البديلة، ومواكبة أي مستجدات تتطلب التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية، بما يخدم الوطن والمواطنين.
بدوره، أنهى المركز الإعلامي الخاص بالقمة استعداداته لتسهيل عمل الإعلاميين، من خلال توفير كافة الخدمات اللوجستية والفنية اللازمة لهم وإثراء محتوى تغطياتهم الإعلامية بما يتناسب مع أهمية الحدث والحضور الإعلامي الواسع.
وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثا سياسيا بارزا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم بها الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة ملك البحرين، في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية – العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزا لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.
وتهدف قمة البحرين إلى تعميق سبل التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق مستمر مع الأشقاء لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها.
وتحظى استضافة البحرين لأعمال القمة العربية بتقدير عربي واسع، نظرا لما تتبناه المملكة من نهج يقوم على دعم السلام والاستقرار وتعزيز التعاون، كما تتسم سياستها الخارجية بالتوازن والعقلانية، وبأدوار وجهود مقدرة في دعم العمل العربي المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرين المنامة الفلسطينية أعمال القمة العربية حل القضية الفلسطينية غزة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
أبو غزالة: تقرير الإمارات خطوة رائدة لتعزيز حقوق الإنسان والعمل العربي المشترك
أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أهمية الدور الرائد لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وذلك خلال كلمتها في افتتاح الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المخصصة لمناقشة التقرير الدوري الثاني للإمارات، والتي عُقدت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، الإثنين 27 يناير 2025.
وفي حضور شخصيات بارزة، من بينهم المستشار جابر المري، رئيس لجنة الميثاق، و القاضي عبد الرحمن البلوشي، رئيس الوفد الإماراتي، وعدد من ممثلي الهيئات العربية والدولية، أشادت السفيرة بالتزام الإمارات بتقديم تقريرها الثاني، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة على تعزيز مبادئ الميثاق العربي لحقوق الإنسان، ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضًا في الإطار الإقليمي.
كما أثنت السفيرة على المبادرة المتميزة للجنة الميثاق بدعوة طلاب للمشاركة في مناقشة التقرير، مما يعكس التزامًا بتعزيز الشفافية وبناء وعي شبابي بحقوق الإنسان وآليات العمل الحقوقي.
وتطرقت السفيرة إلى التحديات الإقليمية التي تواجه المنطقة العربية، ومنها النزاعات المسلحة والأزمات الاقتصادية وتداعيات التغير المناخي، مشددة على أهمية تعزيز التعاون العربي لبناء استراتيجيات مشتركة لمواجهة تلك التحديات، مع التركيز على حماية الفئات الأكثر ضعفًا، وتعزيز دور المرأة والشباب، ومكافحة خطاب الكراهية والتطرف.
واختتمت السفيرة كلمتها بالإشادة بتجربة الإمارات الرائدة، خاصة في مجالي تمكين المرأة والتنمية المستدامة، مؤكدة أن رؤية الإمارات 2071 تمثل نموذجًا ملهمًا لبناء مجتمع متوازن يُعلي من شأن الإنسان.
وأكدت على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك في مجال حقوق الإنسان لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل، مشيرة إلى أن بناء منظومة عربية قوية لحقوق الإنسان يعد ضرورة وليس خيارًا.
اقرأ أيضاً«القومي لحقوق الإنسان»: نعمل على زيادة انتشار الحوار الوطني بين النقابات وفئات المواطنين (فيديو)
«مجدي البدوي»: عفو الرئيس عن 4466 محكوم عليهم.. يعكس اهتمام الدولة بحقوق الإنسان