هيئة التقييس الخليجية تنظم اليوم الخليجي المفتوح السادس للمشغلين الاقتصاديين
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
نظمت هيئة التقييس الخليجية أمس، فعالية اليوم الخليجي المفتوح السادس للمشغلين الاقتصاديين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة أكثر من 180 مشاركاً من المشغلين الاقتصاديين وممثلي الدول الأعضاء بالهيئة في مدينة دبي.
وتضمنت فعاليات اليوم الخليجي المفتوح السادس عدداً من الجلسات وأوراق العمل التي استعرضت وناقشت العديد من القضايا ذات العلاقة، على رأسها ورقة عمل حول تحديثات نظام المطابقة الخليجية والمشاريع الجارية، ومستقبل عمليات المطابقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ودور الفاعلين الاقتصاديين في تطوير الالتزام باللوائح الفنية.
كما تضمنت أوراق العمل نظام التشريع الإماراتي، وتحديث نظام التعيين الإماراتي، وتجربة مملكة البحرين في تحديث نظام تقييم المطابقة، والبرنامج السعودي لسلامة المنتجات، بالإضافة إلى ورقة عمل حول منصة حزم، وجلسة نقاشية حول سبل تعزيز وتطوير التعاون والتنسيق بين الأطراف ذات العلاقة في العملية التشريعية.
وتهدف الهيئة من خلال تنظيم هذه الفعالية إلى إشراك أصحاب المصلحة الرئيسيين في العملية التشريعية لتحسين الممارسات التشريعية، وضمان سلامة المنتجات وتسهيل التبادل التجاري، وكذلك دعم مشاركة المشغلين الاقتصاديين في إعداد وتطوير التشريعات الفنية، بالإضافة إلى تفعيل مجموعات العمل القطاعية بين الهيئة والمشغلين الاقتصاديين، مما يضمن تحسين الممارسات التشريعية، وتعزيز مشاركة المشغلين الاقتصاديين، وتعزيز كفاءة التطبيق؛ كما تهدف إلى الخروج بالعديد من التوصيات التي تدعم توجه هيئة التقييس الخليجية في تعزيز مشاركة المشغلين الاقتصاديين والأطراف ذات العلاقة.
ويُعد اليوم الخليجي المفتوح للمشغلين الاقتصاديين فرصة لتبادل الآراء والخبرات حول المشاركة والتعاون، ومناقشة أبرز تحديات التنفيذ والقضايا الرئيسة لمزيد من التعاون والتنسيق بين المنظمين والمشغلين الاقتصاديين والجهات المقبولة ومعالجة هذه التحديات، وإصدار التوصيات ذات الصلة حول سبل زيادة تحسين هذا التنسيق؛ بهدف ضمان مشاركة كاملة من المشغلين الاقتصاديين (الصانعون، المستوردون، الموزعون، الممثلون المعتمدون) في عملية إعداد اللوائح الفنية الخليجية التي تهدف إلى سلامة المنتجات الصناعية في السوق الخليجي المشتركة.
يُذكر أن هيئة التقييس الخليجية تنظم اليوم الخليجي المفتوح للمشغلين الاقتصاديين بشكل سنوي بالتزامن مع اجتماعات مجاميع التعاون الخليجية للجهات المقبولة، والتي تأتي استمراراً للشراكة بين هيئة التقييس وأجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء والمشغلين الاقتصاديين .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التقييس الخليجية هیئة التقییس الخلیجیة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ماراثون رياضي تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة
نظمت وزارة الصحة والسكان، ماراثون رياضي، صباح اليوم الجمعة، تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة، أمام مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف رفع الوعي المجتمعي، وتكاتف الجهود لإحداث تغيير إيجابي، وخلق مستقبل أكثر إشراقا لكافة المصابين بهذه الأمراض، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا النوع من الأنشطة، له تأثير كبير على زيادة الوعي بالأمراض النادرة التي قد لا تكون معروفة على نطاق واسع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها المرضى وأسرهم في التعامل مع هذه الأمراض، إلى جانب التشجيع على ممارسة الرياضة والنشاط البدني، بما ينعكس على صحة المشاركين .
ومن جانبه، قال الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، إن الهدف من الماراثون الرياضي هو الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة، ولكنه يختلف هذا العام بسبب تبني مصر للقرار الأممي الخاص بالأمراض النادرة 78 الذي يعقد في مايو المقبل في جنيف.
ونوه إلى أن الوزارة تتبنى خطط مهمة لدعم الأمراض النادرة، ومنها قانون صندوق الأمراض النادرة، وبرامج تشخيص وعلاج الأمراض النادرة، التي تتضمن مشروع علاج مرض جوشيه، ومشروع علاج التليف الكيسي، ومشروع علاج ضمور العضلات، ومبادرة رئيس الجمهورية لكشف وعلاج الأمراض الوراثية والنادرة التي تتضمن 19 مرضاً، وإنشاء معمل للأمراض الوراثية والنادرة، والمركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض.
الأمراض النادرة تصيب ما بين 300 إلى 500 مليون مريض حول العالموأشار «حساني» إلى أن الأمراض النادرة تصيب ما بين 300 إلى 500 مليون مريض حول العالم، بما يتراوح بين 7 آلاف لـ 10 آلاف مرض، لذلك تسعى الوزارة إلى الاهتمام بالتوعية وإلقاء الضوء على الاهتمام بالأمراض النادرة والوراثية، سعيا إلى تحسين الصحة العامة للمواطنين.
ومن جهته، قدم الدكتور نعمة سعيد عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على مجهوداته في القطاع الصحي، ودعمه لجهود التوعية المجتمعية، ولتبنيه هذا الماراثون الرياضي الذي يهتم بالأمراض النادرة، كما قدم الشكر للقائمين على هذا الماراثون، مؤكدا أن قرار مصر بتبني الأمراض النادرة، يمثل الكثير من الفوائد التي ستعود على المرضى.