تعاون مشترك بين اتحاد الريشة الطائرة والاتحاد الأفريقي للعبة في البرامج التطويرية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأفريقي للريشة الطائرة عن وجود خطط للتعاون مع الاتحاد الإماراتي للعبة ونادي أبوظبي لألعاب المضرب في العديد من المجالات التطويرية، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الرامية إلى تمكين أجيال من الأبطال يمتلكون القدرات التنافسية العالمية.
وأكد الدكتور أحمد رضا مدير التطوير في الاتحاد الأفريقي للريشة الطائرة في تصريحات له أن اللعبة آخذة في التطور في دولة الإمارات من خلال الاهتمام الذي تحظى به من مسؤولي الاتحاد، والشغف الكبير من اللاعبين واللاعبات، والحرص على تطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم.
وأوضح أنه اطلع خلال زيارته للإمارات على التطور الكبير الذي تشهده اللعبة، والجهود المبذولة من الاتحاد برئاسة نورة الجسمي لتوفير متطلبات التميز من خلال الفعاليات والبطولات وبرامج التدريب المتطور.
وأضاف:” تابعت بعض المسابقات في الإمارات التي تمتلك جيلا واعدا يمتلك القدرة على التطور والمنافسة في البطولات الخارجية “.. وأشاد بجهود نادي أبوظبي لألعاب المضرب لتوفير فرص التدريب المتقدمة للاعبين واللاعبات، والمشاركة في البطولات”.
تتضمن هذه الخطط إقامة الدورات التدريبية وورش العمل لتطوير المهارات الخاصة بالمدربين والإداريين، وتنظيم الفعاليات لإتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين عناصر اللعبة، وعقد المؤتمرات الإقليمية والدولية لاستعراض البرامج الخاصة بتطوير اللعبة في المنطقة بمشاركة الخبراء من الدول المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.