عمليتا طعن في القدس والضفة.. استشهاد منفذ وآخر ينسحب بسلام
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قتلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية فلسطينيا، الخميس، بزعم أنه حاول طعن عدد من عناصرها بالقدس المحتلة، فيما نجح فلسطيني آخر نفذ عملية طعن في الضفة المحتلة بالانسحاب بعد أن أصاب مستوطنا.
وقال الاحتلال، إن "فلسطينيا هاجم بسكين أفرادا من الشرطة بالقدس وحاول طعنهم".
وأضافت أنه "تم تحييد المهاجم"، دون مزيد من المعلومات.
נסיון פיגוע הלילה סמוך לתחנת שלם במזרח ירושלים מחבל קפץ על לוחמים עם סכין. לוחמי מג״ב ניטרלו אותו במקצועיות???????????? pic.twitter.com/8BT68T0YFP — daniel amram - דניאל עמרם (@danielamram3) May 16, 2024
على جانب آخر، أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح بعد طعنه بسكين في مفرق مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في منشور على منصة "إكس": "ورد بلاغ عن وقوع عملية طعن".
????Scene of the stabbing attack near Yitzhar in Huwwara, south ????????Nablus,
West Bank‼️✌️???????? pic.twitter.com/2tLbpzr7Vm — Ellen Jean Abare (@EllenJeanAbare) May 16, 2024
من جهتها، زعمت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن "فلسطينيا فتح نافذة سيارة
المستوطن وطعنه في صدره قبل أن يواصل المستوطن طريقه إلى موقع للجيش حيث تم نقله إلى المستشفى".
وذكرت أن "المنفذ لاذ بالفرار من مكان الحادث".
وأشارت الهيئة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات بحث عن المنفذ بعد إرسال المزيد من الجنود إلى المنطقة.
في وقت سابق، استشهد 3 شبان فلسطينيين، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشهداء الثلاثة هم، أيمن أحمد مبارك، وحسام عماد دعباس، ومحمد يوسف نصر الله.
واستشهد الشبان خلال مواجهات مع الاحتلال، الذي اقتحم المدينة من محورها الغربي، وداهم منطقة دوار جمال عبد الناصر ومحيط جامعة القدس المفتوحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية القدس القدس احتلال الضفة الغربية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
بين أطلال المنازل والركام المنتشر في كل مكان، ووسط مشاهد الدمار الهائل التي خلّفتها حرب الإبادة الإسرائيلية يحاول سكان قطاع غزة التشبث بالأمل بحثا عن الاستقرار والأمن الذي غاب عن القطاع طيلة أشهر عديدة، ورغم المعاناة الشديدة بعد أن تحوّلت منازلهم المدمرة إلى ملجأ مؤقت يقيهم التشرد يصرون على البقاء فيها متمسكين بأرضهم وبحقهم في الحياة.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي».
عادوا من خيام إلى العراء ومنازل تحولت إلى ركام وأنقاض، لكنها كانت العودة التي أفشلت كل مخططات التهجير القسري وأحبطت أهداف الاحتلال في التطهير العرقي والإبادة الجماعية في القطاع، فسجلت مشاهد العائدين لحظة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني لترسخ من جديد لحق العودة والتمسك بالأرض مهما بلغت التضحيات.
على الجانب الآخر من الأرض الفلسطينية وفي الضفة الغربية المحتلة، يتكرر نفس سيناريو التدمير والتهجير، ففي جنين وطولكرم وطوباس وبالتزامن يمضي الاحتلال الإسرائيلي في حربه العدوانية على شمال الضفة الغربية مستخدما تكتيكات أكثر صرامة على غرار ما أحدثه في غزة، وفق مخطط يعمل على إيقاع أكبر قدْر ممكن من الخراب والدمار والقتل، وتحويل مخيمات اللجوء فيها إلى مناطق غير صالحة للحياة وإجبار سكانها على النزوح.
ما فشلت في تحقيقه في غزة، تحاول حكومة نتنياهو وبدعم من الإدارة الأمريكية تعويضه في الضفة المحتلة سعيا إلى استعادة الهيبة الإسرائيلية المفقودة أمام الفلسطينيين ومنعهم من التصدي لمخططات الضم والتهويد والتهجير القسري، وبينما يسابق جيش الاحتلال الزمن لفرض واقع جديد على الأرض يبقى الرهان على الصمود الفلسطيني الذي لا يعرف مستحيلا، فكما أحبط كل مخططات الاحتلال في غزة فهو قادر أيضا على إفشالها في الضفة المحتلة.