آخر تحديث: 16 ماي 2024 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح عضو الإطار التنسيقي، حيدر اللامي، الخميس، سبب دعم ائتلاف دولة القانون للمرشح محمود المشهداني في سباق رئاسة البرلمان.وقال اللامي، في حديث صحفي، إن “ائتلاف دولة القانون يتجه نحو انتخاب محمود المشهداني لرئاسة البرلمان”، لافتاً إلى أن “دولة القانون يرى أن المشهداني شخصية ذات الأرث الكبير بالعملية السياسية وخصوصا فيما يتعلق بإدارة مجلس النواب“.

وأضاف، أن “الجو السائد داخل الإطار التنسيقي متجه للتصويت لصالح المشهداني”، منوهاً بأن “المشهداني بات يحظى باتفاق غالبية نواب المكون السني“. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]

على ذات القواعد البائسة التي تأسست عليها أجهزة الدولة نشأت الحركة السياسية والنقابية السودانية. سياسياً، ولارتباطات عقائدية بكل من طائفتي الأنصار والختمية ظهر بالسودان، وعلى التوالي، حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي. منذ تأسيسهما، فالثابت، أن حقوق القيادة والسيطرة على الحزبين المذكورين ظلت حكراً لبيتي المهدي والميرغني. بذات النفق دخلت الأحزاب الحديثة من شيوعيين، وناصريين وبعثيين وإسلاميين. إزاء هذه الأوضاع، هل يعتبر عيباً كون أحزابنا السياسية فشلت في الخروج من عباءة القيادات التاريخية أو الأذلية؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال يجدر بالقول أنه، وعلى حد علمي، ليس هناك من مؤسس لحزب سياسي سوداني غادر منصبه قبل وفاته.
تأسست الديمقراطية الحديثة على أكتاف الأحزاب السياسية، ومن ذلك شاعت مقولة ألا ديمقراطية بلا أحزاب سياسية. فالأحزاب، ومن خلال تقديمها للقيادات والحلول كانت السبب في بروز الدولة المدنية الحديثة. ترتب على ذلك أن مدى التطور والوعي السياسي للأمم يقاس من خلال الأدوار التي تلعبها الأحزاب السياسية سواء حفاظاً أو ممارسة للديمقراطية. كعدو تقليدي للديمقراطية تحرص الأنظمة الدكتاتورية على تعميق الخلافات بين الأحزاب وقوى المجتمع المدني وتفكيكها. من جانبها تتماسك بكل صلابة منظومات المجتمع المدني وتبني تحالفاتها الطويلة والمرحلية من أجل استعادة المجرى العادي للأمور باعجل ما يمكن. متى تعددت وطال ليل الفترات الشمولية، في ظل اتساع الخلافات وتنامي خطاب الكراهية والتخوين، فإن هذه الظروف تكشف، وبالضرورة، عن اختلالات جوهرية في البنيات الأساسية للمنظومات المدنية.
قبل حوالي قرن من الزمان كانت البرامج السياسية الحاكمة إما منحازة للمعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفيتي التزاماً بالنظرية الماركسية أو نزولاً لمدرسة الغرب الرأسمالي المهيمنة عليه الولايات المتحدة الأمريكية. بانهيار المعسكر السوفيتي وانفراد أمريكا بالسيطرة على العالم كان لابد من ظهور مدارس فكرية جديدة. أبرز المدارس التي نافست الأحزاب الأيدولوجية ما يعرف بمدرسة التكتلات البرامجية. أهم ملامح المدرسة الحديثة خروجها بالعمل العام من ضيق الانتماء لشخص أو فكرة تقليدية لسعة برامج التنمية المستدامة. طبقاً لهذه المدرسة لم يعد هناك انتماء فكري صارم بقدرما حرية القواعد في اختيار قياداتها من الوحدات المحلية أو المهنية لآجال وبرامج محددة تدير شؤونها بما يخدم المصالح العامة، ونواصل.
عبد العظيم حسن
المحامي الخرطوم
9 مارس 2025

azim.hassan.aa@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • السوداني يسحب قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
  • الوجوه تتغير ويبقى الإطار.. ائتلاف العبادي يفجر مفاجأة انتخابية
  • وزير الإعمار بنكين ريكاني: “فلوس ماكو وأحنا عبارة عن بانزين خانة نبيع نفط وناخذ فلوس”
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر في سوريا ويطالب بتدخل دولي
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون العزل في سوريا
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون في سوريا
  • كير ستارمر يدعو إلى محادثات ثانية لـ “ائتلاف الراغبين” حول دعم أوكرانيا
  • التنافس على قيادة هيئة الحشد الشعبي يهدد وحدة الإطار التنسيقي
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [1]
  • ضبط سوق الوظائف بشهادات مهارة| تفاصيل جديدة أمام البرلمان لمشروع قانون العمل